قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ الكل يجمع على أن الخطاب القرآني موجه للناس كافة " ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون" ، ولم يخصص الخطاب القرآني لأي طائفة أو ملة أو مذهب منفردا ، حيث ظهرت تلك المذاهب من بعدمن بعد أكتمال الرسالة ووفاة نبينا المصطفي صلى الله عليه وسلم ، الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك فالحجة للقرآن والسنة وليس في المذاهب التي ظهرت من بعده . لذا قد حثنا المصطفي -صلى الله عليه وسلم -علي الاعتصام بكتاب الله وسنته من بعده قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ستنقسم أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة وكلها في النار ما عدا واحدة من كان على ما أنا عليه وأصحابي). وبناء على ذلك سوف نستعرض جميع المذهب لنوضح لهم نقاط خروجهم عن منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم - صلى الله عليه وسلم- وعلى العلماء والباحثين ...الخ بالأشتراك معنا في أظهار تلك الخلافات و...