حالة النبي صل الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج
حالة النبي صل الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج
بقلم المستشار محمد مجدي رياض عبدالمنعم ادريس( ابو عبدالله) المدينة الجوية
حالة صعود نبينا المصطفي (ص) في الإسراء والمعراج:
&- ففي تفسير بن كثير ج3 /ص12 :
عن حديث الإسراء والمعراج قال:
الشواهدعلى صعود النبي(ص)(بنفسه وروحه)إلى السماء بدون جسده:
أولاً-  كان الصعود للنبي(ص)إلى السماء بالمعراج،وهذا المعراج مخصص لصعود أرواح الموتى والملائكة من الأرض للسماء وموقعه من فوق المسجد الأقصى(ولذلك كانت رحلة  المصطفي(ص) إلى القدس للصعود بالمعراج )أنتهى
الشاهد :
في تفسير بن كثير ج3 /ص12:
قال في حديث الإسراء قال(ص) ثم أتيت بالمعراج الذي كانتتعرج عليه أرواح بني آدم فلم ير الخلائق أحسن من المعراج  أما رأيت الميت حين يشق بصره طامحا إلى السماء فإنما يشق بصره طامحا إلى السماء عجبه بالمعراج"
&- ففي تفسير السعدي ج1 ص 885:
تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنه"أي ذو العلو والجلال والعظمة والتدبير لسائر الخلق الذي تعرج إليه الملائكة بما جعلها على تدبيرهوتعرج إليه الروح وهذا اسم جنس يشمل الأرواح كلها برها وفاجرهاوهذا عند الوفاة فأما الأبرار فتعرج أرواحهم إلى الله فيؤذن لها من سماء إلى سماء حتى تنتهى إلى السماء التي فيها الله عز وجل ربها فتحيي وتسلم عليه وتحظى بقربه وتبتهج بالدنو منه ويحصل لها منه الثناء والإكرام والبر والإعظام وأما أرواحالفجارفتعرج فإذا وصلت إلى السماء استأذنت فلا يؤذن لها وأعيدت إلى الأرض ثم ذكر المسافة التي تعرج فيها الملائكة والروح إلى الله وأنها تعرج في يوم بما يسر لها من  الأسباب وأعانها عليه من اللطافة والخفة وسرعة السير مع أن تلك المسافة على السير المعتاد مقدار خمسين ألف سنة من ابتداء العروج إلى بلوغها ما حد لها وما تنتهي إليه من الملأ الأعلى فهذا الملك العظيم والعالم الكبير علويه وسفليه جميعه تقد تولى خلقه وتدبيره العلي الأعلى.
&-ويقول القرطبي:
وقال تعالى "مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ(3)المعارج
&- ج3 ص 458 بن كثير:
قوله تعالى ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه ) قال مجاهد وقتادة والضحاك النزول من الملك في مسيرة خمس مئة عام وصعوده في مسيرة خمسمائة عام ولكنه يقطعها في طرفة عين ولهذا قال تعالى ( في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون )
ثانيا - ومن الشواهد على صعود النبي (ص) (بنفسه وروحه)فقط فلم يدخل أحد الجنة بجسده قبل يوم القيامة.
ثالثاً: ومن الشواهد على صعود النبي(ص) (بنفسه وروحه )ذكر القرآن بأن رؤية نبينا(ص) لله تعالى كانت بقلبه:
وقد نقل ابن إسحاق عن عائشة ومعاوية أنهما قالا: إنما كان الإسراء بروحه ولم يفقد جسده، ونقل عن الحسن البصري نحو ذلك، ولكن ينبغي أن يعلم الفرق بين أن يقال: كان الإسراء مناما وبين أن يقال: كان بروحه دون جسده وبينهما فرق عظيم، وعائشة ومعاوية لم يقولا كان مناما وإنما قالا أسرِي بروحه ولم يفقد جسده وفرق بين الأمرين، فإن ما يراه النائم قد يكون أمثالا مضروبة للمعلوم في الصور المحسوسة فيرى كأنه قد عرج به إلى السماء أو ذهب به إلى مكة وأقطار الأرض وروحه لم تصعد ولم تذهب وإنما ملك الرؤيا ضرب له المثال، والذين قالوا عرج برسول الله  طائفتان: طائفة قالت: عرج بروحه وبدنه، وطائفة قالت: عرج بروحه ولم يفقد بدنه، وهؤلاء لم يريدوا أن المعراج كان مناما وإنما أرادوا أن الروح ذاتها أُسري بها وعرج بها حقيقة وباشرت من جنس ما تباشر به بعد المفارقة، وكان حالها في ذلك كحالها بعد المفارقة في صعودها إلى السموات سماء سماء حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فتقف بين يدي الله سبحانه وتعالى فيأمرها بما يشاء ثم تنزل إلى الأرض، فالذي كان لرسول الله
 طائفتان: طائفة قالت: عرج بروحه وبدنه، وطائفة قالت: عرج بروحه ولم يفقد بدنه، وهؤلاء لم يريدوا أن المعراج كان مناما وإنما أرادوا أن الروح ذاتها أُسري بها وعرج بها حقيقة وباشرت من جنس ما تباشر به بعد المفارقة، وكان حالها في ذلك كحالها بعد المفارقة في صعودها إلى السموات سماء سماء حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فتقف بين يدي الله سبحانه وتعالى فيأمرها بما يشاء ثم تنزل إلى الأرض، فالذي كان لرسول الله  ليلة الإسراء أكمل مما يحصل للروح عند المفارقة، ومعلوم أن هذا الأمر فوق ما يراه النائم» الخ.
 ليلة الإسراء أكمل مما يحصل للروح عند المفارقة، ومعلوم أن هذا الأمر فوق ما يراه النائم» الخ.
 طائفتان: طائفة قالت: عرج بروحه وبدنه، وطائفة قالت: عرج بروحه ولم يفقد بدنه، وهؤلاء لم يريدوا أن المعراج كان مناما وإنما أرادوا أن الروح ذاتها أُسري بها وعرج بها حقيقة وباشرت من جنس ما تباشر به بعد المفارقة، وكان حالها في ذلك كحالها بعد المفارقة في صعودها إلى السموات سماء سماء حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فتقف بين يدي الله سبحانه وتعالى فيأمرها بما يشاء ثم تنزل إلى الأرض، فالذي كان لرسول الله
 طائفتان: طائفة قالت: عرج بروحه وبدنه، وطائفة قالت: عرج بروحه ولم يفقد بدنه، وهؤلاء لم يريدوا أن المعراج كان مناما وإنما أرادوا أن الروح ذاتها أُسري بها وعرج بها حقيقة وباشرت من جنس ما تباشر به بعد المفارقة، وكان حالها في ذلك كحالها بعد المفارقة في صعودها إلى السموات سماء سماء حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فتقف بين يدي الله سبحانه وتعالى فيأمرها بما يشاء ثم تنزل إلى الأرض، فالذي كان لرسول الله  ليلة الإسراء أكمل مما يحصل للروح عند المفارقة، ومعلوم أن هذا الأمر فوق ما يراه النائم» الخ.
 ليلة الإسراء أكمل مما يحصل للروح عند المفارقة، ومعلوم أن هذا الأمر فوق ما يراه النائم» الخ.
تعليقات
إرسال تعليق