رسالة الى صديقي الملحد
رسالة الى صديقي الملحد :
كيف تقول بان الطبيعة طورت المادة الحية نفسها وانت تأمن بان المادة لا تخلق من العدم ،،،،
فكيف تواجدت عناصر المادة في الكون (من بعد النظرية العلمية المعروفة بالانفجار الكبير واحتراق الكون وتحويل عناصرة الى كربون
مع إنكم تعلمون ان المادة لا تخلق من العدم فكيف أتت الطبيعة بالعناصر الأولية للمادة التي طورت نفسها في الخلق كما تدعون،،،، فمن أوجد تلك العناصر أذن ؟؟؟
الاجابة: موجودة في القرآن والانجيل والتوراة لكيفية تواجد عناصر المادة ومن اوجدها:
بقلم المستشار محمد مجدي رياض عبد المنعم( ابو عبدالله ) المدينة الجوية
من بعد احتراق الكون وتحويل عناصره الى كربون فقد كان من بد نزول جميع العناصر اللازمة للإحياء على الأرض من خارج الكون لاحياءها بالماء وبالعناصر الأولية من بعد (فصل الارض عن السموات بأحداث الفتق )
قال تعالى - كانتا رتقا ففتقناهما-
قال تعالى - كانتا رتقا ففتقناهما-
قال تعالى: " أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون"
( 30 ) الانبياء
حيث كان من بد لنزول العناصر الاولي للإحياء للأرض من بعد موتها بالإنفجار الكبير، كالماء وغيره من العناصر الاخرى لتأتي من خارج مناطق الفتق لتنزل على الارض لأحياءها طبقا للنصوص التالية :
النيل والفرات من انهار الجنة
قال تعالى " -وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهـَا وَبَثَّ فِيهـا ،،،"
- وقال تعالى عن نزول العناصر المختلفة من السماء كالماء والمعادن والأملاح:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ - أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ- مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا "وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ " فاطر .
- هو الذي أنزل من السماء ماء لكم -منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون- ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون - النحل.
-وقال تعالى: ،،، - وَأَنزَلْنَا - الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ" الحديد.
- وقال "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا -وَأَلْقَى- فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ -وَبَثَّ فِيهَا- مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ - وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيم "
- وقال تعالى":،،،، - وَأَنزَلَ - لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ- أَزْوَاجٍ- يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ "الزمر
- في التفسير -انزل- عند القرطبي: قيل: -أنزل أنشأ وجعل-، وقال سعيد بن جبير: خلق، وقيل: إن الله تعالى خلق هذه الأنعام في الجنة، ثم أنزلها إلى الأرض، كما قيل في قوله تعالى: "وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد "الحديد، فإن آدم لما هبط إلى الأرض أنزل معه الحديد.
النتيجة: نزول "بذرة" إنبات البشر من السماء إلى الأرض :
- قال تعالى: -وَبَثَّ فِيهَا- مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ"
-قال تعالى " قل هو الذي (ذرأكم) في الأرض وإليه تحشرون"الملك
المعني في اللغة للكلمة : (ذَرَأَكُمْ) ذَرَأَ: فعل. كُمْ ضمير،الجذر ذرا ، الأصل: ذَرَأَ
* ذرأكم -الملك- خَلقكم و بَثـّـكم و فرّقكم
* ذرأ : -الأَنْعَام- ذرأ: خَلق على وجهِ الاختراع.
* ذرأ الذرء: إظهار الله تعالى ما أبداه، يقال: ذرأ الله الخلق، أي: أوجد أشخاصهم. قال تعالى: ﴿ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس﴾ الأعراف
* وقال: ﴿وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا﴾ الأنعام
وقرئ: -تذرؤه الرياح-سورة الكهف آية 45، وقراءة -تذرؤه- شاذة-، والذرأة: بياض الشيب والملح. فيقال: ملح ذرأ ورجل أذرأ، وامرأة ذرآء-، وقد ذرئ شعره.
وقال :وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ-وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ- وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ-الشورى-
معنى بث في اللغة: بث بث: نشر و فرّق
بثث أصل البث: التفريق وإثارة الشيء كبث الريح التراب، وبث النفس ما انطوت عليه من الغم والسر، يقال: بثثته فانبث، ومنه قوله عز وجل: ﴿فكانت هباء منبثا﴾ -الواقعة ، وقوله عز وجل: ﴿وبث فيها من كل دابة﴾البقرة، - إشارة إلى إيجاده تعالى مالم يكن موجودا وإظهاره إياه
التفسير الميسر: خلق الله السموات، ورفعها بغير عمد كما تشاهدونها، وألقى في الأرض جبالا ثابتة؛ لئلا تضطرب وتتحرك فتفسد حياتكم،( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم ) النحل، ونشر في الأرض مختلف أنواع الدواب ، "وأنزلنا من السحاب مطرًا،فأنبتنا به من الأرض من كل زوج بهيج" نافع حسن المنظر(أنتهى)
الشاهد: بداية الخلق: خلقت الأرض غيرمتجانسة في توزيع الاوزان على مركزها لذا كانت غير منتظمة أثناء دورانها حول نفسها فكان من بد أن تلقي الجبال الرواسي من السماء في المناطق الأقل وزنا بثقله على المركز لتتجانس الأوزان حول المركز أثناء دوراناها حول نفسها ( الترصيص ) ثم كان الماء للإحياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كيفية وصول عناصر الأحياء من خارج السماء الكونية:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى: - أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ -* وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ- -* تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ -* - وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ –*- وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ -*- رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ-*- وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ"ق
عناصر الأحياء التي ارسلها الله الى الارض من بعد الأحتراق بأحداث الفتق وتحول عناصر الأرض الى الكربون وهي تنقسم الى :
- القسم الاول : كالصخور والجبال والمعادن والأملاح ،،، الخ جاءت بالإلقاء من السماء الكونية على الارض كقوله - ألقى الجبال الرواسي ،،،،،وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ-
- القسم الثاني :ذكرت الآيات العديدة بنزول الماء والماء المبارك - الذي يجمع فيه عناصر الأحياء ومنها البذور - هو الذي أنزل من السماء ماء لكم -منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون- ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون - النحل.
الشاهد:فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ- السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ - القمر،،،وذلك كقوله تعالى تعريفا بأبواب السماء الكونية:" وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ -بَابًا- مِنْ السَّمَاءِ -فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ- الحج، ليكون المقصود-بأبواب-السماء هي السماء-الكونية-التي-يعرج فيها-
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** كيفية وصول الماء من السماء العليا الكونية إلى الأرض :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- قال تعالى " أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا-25-عبس،،،،
- وقال تعالى "وَأَنزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا" -14-النبأ ،،،
- ليكون صب الماء داخل المعاصرات - رياح الدبور الدائرية -
وذلك كقوله تعالى : "فأصابها -إعصار- فيه نار فاحترقت"
-فالإعصار- هي الرياح التي تثير سحابا ذات رعد وبرق. وقد طلب اليهود من موسى عليه السلام ان يضئ لهم الطريق في الليل فنزل لهم الله عمود من السماء فيه نار فأضاء لهم الصحراء ،-فالمعصرات- هي وسيله النقل للماء او للنار - تلحف وجوههم النار - من السماء الكونية عبر -رياح الدبور-.
معنى كلمة " الصب "في اللغة:
ص ب ب صب الماء فانصب أي سكبه فانسكب وبابه رد و الصبابة بالفتح رقة الشوق وحرارته والصبابة بالضم بقية الماء في الإناء ،
- وقال الأزهري الصواب لا يصوب ويروى لا يصب -والصبا- ريح معروفة -تقابل الدبور- الصحاح الصبا ريح.
النتيجة : ينزل الماء المبارك من السماء الذي به عناصر الأحياء ومنها البذور او عجب الذنب - ذرأكم فيه-
- قال تعالى : "ونزلنا من السماء -ماء مباركا- فأنبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا "كذلك الخروج "
- وقال تعالى : "وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا،،، "النبأ
الشاهد: في الآية استدلال بالإنبات :
حيث انزل الله من السماء الكونية جميع إنواع البذور ومنهم بذرة -عجب الذنب- في الارض ليكون الماء سببا في احياء الارض من بعد احداث الفتق
قال تعالى" :ومن إياته خلق السماوات والأرض -وما بث فيهما من دابة- وهو علي جمعهم اذا يشاء قدير" الشوري
المعنى - في اللغة: كلمة دابة في لسان العرب هي كل ما دب على الأرض من حيوان زاحف على بطنه أو -إنسان يمشي- على رجلين أو...الخ
- اما في التفاسير:(بث فيهما): أ ي( ذرأ فيهما) أي : في السموات والأرض ، من (دابة) وهذا يشمل الملائكة والجن والإنس وسائر الحيوانات على اختلاف أشكاله
النتيجة: في الصحيح ، من حديث أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل جسد ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب ، منه - خلق- ومنه - يركب-."
الشاهد : كانت بذرتنا ومنبتنا الذي خلقنا منها كان من -عجب الذنب - المبثوث الى الأرض لتكون هي بداية خلق الإنسان في الارض ونموه وفي الآخرة أيضا0
- قال تعالى: "والله أنبتكم من الأرض نباتا"
- وفي الحديث عن -كيفية البعث- بالاستنبات من الارض كما كانت بداية خلقه: فعن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما بين النفختين أربعين " قالوا : يا أبا هريرة ! أربعون يوما ؟
قال : أبيت ، قالوا : أربعون شهرا . قال : أبيت ، قالوا : أربعون سنة ؟ قال : أبيت
،،، ثم ينزل من السماء ماء - فينبتون كما ينبت البقل -
الشاهد: البقل ينبت في قميصه او سنبلته - القرن -
- وكما قال : وليس من الإنسان شيء لا يبلى إلا عظما واحدا ، وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة " . متفق عليه .
- وفي رواية لمسلم ، قال : " كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب ، منه خلق ، وفيه يركب " .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3- عنصر الماء سبب للأحياء في الخلق الاول وفِي البعث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- قال تعالى: " أَوَلَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا -وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ- أَفَلَا يُؤْمِنُونَ - الأنبياء
- وقال تعالى :والله خلق -كل دابة من ماء - فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير - النور
الشاهد:
من بعد احداث الفتق احيا الله الارض من بعد موتها- بنزول الماء- فقال تعالى - وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ- فاطر
وفي التفسير: والمعنى عَلَى الأرض كَذَلِكَ النُّشُورُ أي : هكذا تحْيَوْن بعد الموت بالماء يوم القيامة كما تحْيا الأرض بالماء فتنبت ، يرسل اللَّه مطرًا منيًّا كمني الرجال ، فتنبت بِهِ جسمانهم ولحمانهم كما تُنْبِتُ الأرض من الثرى يَقُولُ ملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فِيهِ ، فينطلق كل روح إلى جسده حتى يدخل فِيهِ
كما قال تعالى : -وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ -يَنْسِلُونَ-.
- جاء في بعض الأحاديث أنه يسبق النفخة الثانية في الصور نزول ماء من السماء تنبت منه أجساد العباد.
- وجاء في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص _ رضي الله عنهما _ قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم ". يُنْزِلُ اللَّهُ مَطَرًا كَأَنَّهُ الطَّلُّ أَوْ الظِّلُّ فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النَّاسِ...".
النتيجة : إنبات الأجساد في البعث من التراب -بكن- من بعد -إنزال الماء-، يماثل إنبات الأرض إذا نزل عليها الماء ايام الخلق، ولذا كثيراً ما يضرب الله _ سبحانه وتعالى _ المثل ببعث الناس من قبورهم بإحياء الأرض بالغيث،
قال تعالى: -كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى- وقوله تعالى "كَذَلِكَ النُّشُورُ "
- فالإنسان يتكون في اليوم الآخر من عظم صغير هو- عجب الذنب - ، وقد جاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم ": مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ قَالَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا قَالَ أَبَيْتُ قَالَ أَرْبَعُونَ شَهْرًا قَالَ أَبَيْتُ قَالَ أَرْبَعُونَ سَنَةً قَالَ أَبَيْتُ قَالَ ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ -مَاءً فَيَنْبُتُونَ- كَمَا -يَنْبُتُ الْبَقْلُ- لَيْسَ مِنْ الإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلا يَبْلَى إِلا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ-
- وفي رواية لمسلم، قال: إِنَّ فِي الإِنْسَانِ عَظْمًا لا تَأْكُلُهُ الأَرْضُ أَبَدًا فِيهِ يُرَكَّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالُوا أَيُّ عَظْمٍ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:"عَجْبُ الذنب"
- قال تعالى"مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى " طه
- وقال تعالى "قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ" يس.
- قال تعالى" : وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم"الروم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*** ( أ ) الخلاصة :لقصة بداية الخلق من الأدلة الشرعية الأسلامية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الاستنبات -لعجب الذنب- من الارض بنزول الماء من السماء يوم القيامة عند البعث فعن أبوهريرة قال : قال صل الله عليه وسلم: " كلُّ ابنِ آدمَ تأكلُه الأرضُ إلا عَجَبُ الذَّنَبِ، - منه يَنْبُتُ - ويُرسِلُ اللهُ - ماءَ الحياةِ - فيَنبُتونَ فيه نباتَ الخَضِرِ"
لتكون هي ايضا قصة بداية الخلق الاول –" كما بدأنا أول خلق نعيده-"رواه مسلم
قال تعالى : - وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ - الروم
النتيجة: أصل البشر مخلوق من التراب من عجب الذنب ، ليكون البشر المخلوقين بالانبات في الارض من عنصر التراب هم اول الخلق البشري من -عجب الذنب- وجاء اللفظ -بينسلون- لخروجهم من سنابلهم -كالبقل- من التراب.
- حديثِ مغيرةَ "كلُّ ابنِ آدمَ يأْكلُهُ التُّرابُ إلاَّ عجبَ الذَّنبِ -منْهُ خلقَ وفيهِ يرَكَّب" صحيح النسائي وصححه الألباني.(الحديث يثبت ان عجب الذنب منه بداية الخلق)
- وقوله -كلُّ ابنِ آدمَ - تأكلُه الأرضُ إلا عَجَبُ الذَّنَبِ، منه يَنْبُتُ ويُرسِلُ اللهُ ماءَ الحياةِ فيَنبُتونَ فيه نباتَ الخَضِرِ، حتى إذا أُخرِجتِ الأجسادُ أرسلَ اللهُ الأرواحَ وكان كلُّ رُوحٍ أَسْرَعَ إلى صاحبِه من الطَّرْفِ ثم يُنفَخُ في الصورِ فإذا هم قيامٌ ينظرون الراوي:أبوهريرة المحدث:الألباني حكم المحدث:إسناده جيد كتاب تخريج السنه -كلُّ ابنِ آدمَ- يأكُلُه الترابُ إلا عَجْبُ الذنبِ منه خُلِقَ وفيه يُركَّب"
الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم ، حكم المحدث:صحيح
قال صلى الله عليه وسلم - .... ثم ينزل من السماء ماء ، فينبتون كما ينبت البقل ، وليس في الإنسان شئ الاّ بَلي إلا عظم واحد ، وهو عَجْب الذنب منه يركب الخلق يوم القيامة - رواه مسلم
الشاهد: عجب الذنب منبت الأجساد : هذا الجزء من الإنسان هو عجب الذنب الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في عدد من الأحاديث ، قبل ألف وأربعمائة سنة ، وبين أنه يركب منه أول مرة ، و أنه هو الذي يبقى بعد وفاته وفناء جسده ، ومنه يعاد خلقه مرة أخرى إذا أراد الله بعث العباد للحساب والجزاء ، حيث ينزل الله عز وجل مطراً من السماء فينبت كل فرد من عجْب ذنبه ، كما تنبت النبتة من بذرتها.
- فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما بين النفختين أربعون قالوا: ياأبا هريرة أربعون يومًا؟ قال: أبيت ، قالوا: أربعون شهرًا ؟ قال: أبيت ، قالوا: أربعون سنة ؟ قال: أبيت ، قال: ثم يُنْزِل الله من السماء ماء فينبتون ، كما ينبت البقل ، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى ، إلا عظمًا واحدًا وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة - رواه مسلم ،
- وأخرج الإمام أحمد عن أبي سعيد قوله عليه الصلاة والسلام : - يأكل التراب كل شيء من الإنسان إلا عجبَ ذنبه ، قيل : ومثل ما هو يا رسول الله ؟ قال : مثل حبة خردل منه تَنْبُتون -.
النتيجة:"وأخرج أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "كل ابن آدم تأكل الأرض إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب"
الشاهد: هذه الأحاديث النبوية قد بينت هذه الحقيقة العلمية التي لم يتوصل إليها العلم الحديث إلا في السنوات الأخيرة ، وهو ما يؤكد صدق نبوة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وتلقيه ذلك عن الخالق سبحانه وتعالى ، الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ، أظهرها الله عز وجل في هذا العصر ، إعجازاً وتحدياً لكل جاحد ومكذب فمما لايخفى أن الإنسان يتكون من عظم صغير اسمه - عَجْب الذنب - بفتح العين وسكون الجيم - والعجْب آخر كل شئ ، عندما يصيبه الماء ينمو ، كما قال صلى الله عليه وسلم -..ثم ينزل من السماء ماء ،فينبتون كما ينبت البقل ،وليس في الإنسان شئ الاّ بَلي إلا عظم واحد ،وهو عَجْب الذنب منه يركب الخلق يوم القيامة- رواه مسلم
ملاحظة : الخلق البشرى الأول كان - صنف واحد - فليس فيه الذكر والأنثى .
الشاهد:
ففي-الذرأ- للبشر الأول- هو الذي ذرأكم في الأرض- لم يذكر الله الزوجين -الذكروالأنثى-كما ذكر في الانعام"ومن الانعام زوجين"ودلاله ذلك ان عجب الذنب المستنبت في الارض كان يخرج نوعا واحدا للبشر-مخنث- لاذكر ولأ أنثى
وقد ذكر النوع -الذكر والأنثى- فقط عند مخاطبة الإنسان المحاسب بقوله تعالى:
"وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ )3( إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى(4)" الليل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**** ب-: الخلاصة: نشآة الخلق في الآخرة طبقا لأدلة "اهل الكتاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول أهل الكتاب: كيف يقام الأموات وبأي جسم يأتون؟" -35-
بنوعٍ من التوبيخ يقدم الرسول تساؤلات المتشككين في القيامة بالقول: "كيف؟
" فإنه لا يجوز التشكك فيما يعلنه اللَّه من حقائق لمجرد عجز العقل عن إمكانية تحقيقها. فعوض القول كيف؟ وجب الإيمان بإمكانية قوة اللَّه لتحقيق ذلك.
عندما سُئل حزقيال النبي عن "إمكانية إقامة العظام الجافة"
كانت إجابته: "أنت تعلم يا رب!" -حز37: 3-
* ربما يُدهش أحد كيف يمكن للأجساد التي تحللت أن تعود سليمة، والأعضاء التي تبعثرت وتحطمت أن تُسترد. ومع هذا لا يعجب أحد -من البذور الرقيقة - التي تتحطم عندما -تتبلل وتثقل بالتربة إذ بها تنمو وتعود خضراء- . -مثل هذه البذور- حتمًا تتحلل باحتكاكها بالتربة، ولكن برطوبة التربة واهبة الحياة - تنال البذور المدفونة والخفية نوعًا من الحرارة المحيية، وتنال قوة واهبة الحياة -لنمو النبات- عندئذ بالتدريج تقوم بالطبيعة،
-فتظهر سنبلة نامية على الساق-، وكأم معتنية بها -تغلفها وهي في مرحلة ما قبل النضوج - بأغطية تحميها من الدمار، من صقيع البرد أو حرارة الشمس، حتى تظهر البذور كما لو -كانت أطفالًا صغارًا-1200-.
القديس أمبروسيوس ،،، يا ،،،، "الذي تزرعه" لا يحيا إن لم يمت" -36-.
بالنسبة للجانب الأول يجيب الرسول بأن القيامة هي في إمكانية اللَّه القدير الذي يعمل دومًا بقوته الإلهية في حياتنا اليومية بما يشابه القيامة. فكما -تنحل حبة القمح - وتبدو كأنها قد هلكت تمامًا لتعود فتقدم ثمارًا من ذات النوع هكذا يحدث مع جسمنا. كأنه يقول لماذا في غباوة نجحد قوة اللَّه واهب القيامة ونحن نختبر في كل يوم قوته المحيية لأشياءٍ ميتةٍ؟
يدعو الرسول ذاك الذي يضع تساؤلات خاصة بالقيامة متجاهلًا قدرة اللَّه ومفتخرًا بالفلسفة البشرية "غبيًا". ،،،، -القديس يوحنا الذهبي...-
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا قيل عن قصة بداية الخلق الأول عند" اهل الكتاب"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١٠:١ دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن
11:1 وقال الله- لتنبت الارض- عشبا و- بقلا - يبزر -بزرا- و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا -كجنسه بزره فيه- على الارض و كان كذلك .
1 :12 فاخرجت الارض عشبا و- بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه- و راى الله ذلك انه حسن
2 :5 كل شجر البرية لم يكن بعد في الارض و كل عشب البرية لم ينبت بعد لان الرب الاله لم يكن قد امطر على الارض و لا كان انسان ليعمل الارض
2 :6 ثم كان ضباب يطلع من الارض و -يسقي كل وجه الارض-
جاء في تفسير سفر التكوين:كانت الأرض خربة وخالية، وعلي وجه الغمر ظلمة ، وروح الله يرف علي وجه المياه" -٢-
،،، كانت المياه هي العنصر الأول لموضوع الخلق حصلت علي سر التقديس خلال التوسل لله-31-
وقال موسى أن النباتات ظهرت أولًا علي شكل نباتات بسيطة وهي العشب، ثم تدرجت الحياة إلى ما هو أكثر تعقيدًا -وهو البقل-، ثم الشجر، وبعد ذلك ظهر الحيوانات، ،،،، إنبات الأرض- علامة علي قيامة الجسد من الموت، فكما تخرج الأرض حياة
قال الله: ‹لتُخرج الارض نفوسا حية بحسب اجناسها›». — تكوين ١:٢٤.
تذكر التوراة أن الله في اليوم السادس للخلق قد خلق البهائم و الدبابات و الوحوش 00 ثم قرر خلق الإنسان ليتسلط علي كل هذه المخلوقات
سفر التكوين أصحاح ١
وفي اليوم الثالث، امر الله بقوة كلمته ان تجتمع المياه التي تحت السماء الى مكان واحد وان تظهر اليابسة. وهكذا كان. ودعا الله اليابسة ارضا، ودعا مجتمع المياه بحارا. ورأى الله ذلك انه حسن. وبعد انكانت الارض مغمورة ومطمورة تحت المياه، اصبحت صالحة للحياة النباتية. ولذلك أمر الله الارض بان تنبت عشبا وبقلا وشجرا. وهكذا كان. فاكتست الارض بالعشب والازهار.
يقول الكتاب المقدس : فاخرجت الارض عشبا، وبقلا يبذز بذرا كجنسه، وشجرا
يعمل ثمرا بذره فيه كجنسه.
دلاله النص بان هناك خلق من الانس قبل ادم منذ بدايه الخليقة لان ظهور ادم فقط منذ ٢٧ الف عام تقريبا
تذكر التوراة أن الله في اليوم السادس للخلق قد خلق البهائم و الدبابات و الوحوش 00 ثم قرر خلق الإنسان ليتسلط علي كل هذه المخلوقات
سفر التكوين أصحاح ١
وفي اليوم الثالث، امر الله بقوة كلمته ان تجتمع المياه التي تحت السماء الى مكان واحد وان تظهر اليابسة. وهكذا كان. ودعا الله اليابسة ارضا، ودعا مجتمع المياه بحارا. ورأى الله ذلك انه حسن. وبعد انكانت الارض مغمورة ومطمورة تحت المياه، اصبحت صالحة للحياة النباتية. ولذلك أمر الله الارض بان تنبت عشبا وبقلا وشجرا. وهكذا كان. فاكتست الارض بالعشب والازهار.
يقول الكتاب المقدس : فاخرجت الارض عشبا،وبقلا يبذز بذرا كجنسه، وشجرا يعمل ثمرا بذره فيه كجنسه.
وفي اليوم الرابع أمر الله : لتكن أانوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل، وتكون لضبط الاوقات والايام والسنين «. فكان كذلك. في ذلك اليوم خلقت الشمس والنجوم وقمر، ومنذ ذلك اليوم والافلاك سائرة في ترتيب ونظام، ودقة فائقة تحير الالباب. ومنذ ذلك اليوم بدأت الفصول في سيرها المنتظم البديع.
وفي اليوم الخامس، أمر الله ان تفيض المياه بالاسماك والحيتان، وأمر الطيور على أجناسها ان تطير في الجو، فكان كذلك. وامتلات البحار والانهار بالحيتان والاسماك على اجناسها، وامتلأ الجو باسرابالطيور على اجناسها. ورأى الله ذلك انه حسن وباركها الله قائلا : اثمري واكثري واملأئي المياه، والجو.
ثالثاً : تظهر عناية الله ومحبته في انه - تعالى - وضع آدم في جنه بديعة هي غرس يد الله. يقول الكتاب : وغرس الرب الاله جنه، ووضع آدم. وانبت الرب الاله من الارض كل شجرة جميلة المنظر طيبةالمأكل. واللفظ غرس « تعبير مجازي يؤدي معنى بديعا هو ان الله هو الذي خلق الجنة. فمثلا اذا صح ان للانسان يدا فما يمنع ان يكون لله يد قديرة، ليست كاليد البشرية؟
رابعا :،اخيرا تظهر عناية الله بالانسان في اخضاعه عالم الحيوان والنبات والجماد تحت سلطة آدم وقيادته. يقول الكتاب المقدس : ؛ ان الله بارك ابوينا الاولين وقال لهما:اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها، وتسلطوا على السمك والطير، وعلى كل حيوان يدب على الارض. اني قد اعطيتكم "كل بقل"، وكل شجر فيه ثمر.
في سفر التكوين فقد "جبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض. ونفخ في أنفه نسمة حياة. فصار آدم نفسا حية" تك 2: 7 في سفر التكوين: وقال الله إني قد أعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الأر وكل طير السماء وكل دبابة على الأرض فيها نفس حية أعطيت كل عشب أخضر طعاما. وكان كذلك" (تك 1: 29،30
الكتاب المقدس: هل خلق الله الحياة على الارض عن طريق التطور؟
«قال الله: ‹لتُخرج الارض نفوسا حية بحسب اجناسها . تكوين ١:٢٤.
سفر التكوين بخصوص خلق الإنسان الأول، ربما يعترض البعض علي ما ورد في سفر التكوين بخصوص خلق الإنسان الأول، فقد اثبت الحفريات بطريقة قاطعة وجود عظام إنسان منذ أكثر من مليون سنة كما وجدت نقوش قديمة عن أيام آدم... فبماذا نعلل هذا؟ سفر التكوين خلق الإنسان الأول، هناك خلق من الانس قبل ادم منذ بدايه الخليقة لان ظهور ادم فقط منذ ٢٧ الف عام تقريبا. انتهى
END
تعليقات
إرسال تعليق