التصوير
همسة إيمانية
ماهو التصوير ؟
اولا يجب ان نعرف معناة كلمة التصوير (في أيام الرسول الكريم) التصوير في اللغه العربيه يعني التمثيل بالنحت صناعه التماثيل والاصنام و لا نقاش في ذلك
و اما التصوير الفوتوغرافي (الكاميرا) فهو نقل الضوء و عكسه على الفلم و لا يحتاج الى مبدع بأن يقوم بذلك كما هو في المرآة , فهل المرآة محرمة بالإسلام ؟ و التصوير الفوتوغرافي يبين بالصور ما خلق الله سبحانه و تعالى و ليس به اي تعالي على خلق الله فنحن ننقل صورة ما خلق الله عز و جل و لا يمكن لأي مصور ان يلتقط الصور و يقول (انظر ما صنعت) و اما صانع الأصنام و التماثيل و الرسامين فيرسم خلق الله و يقول (انظر ما صنعت) و هذا تعالي على خلق الله ,
فلا يجوز للإنسان صنع أو خلق ما هو به من روح ملاحظة : لايمكن تعليق ذوات الأرواح من أي صور في المنزل وذلك لعدم دخول الملائكة .. ولها قصة في تجسد الأرواح بها
فلا يجوز للإنسان صنع أو خلق ما هو به من روح ملاحظة : لايمكن تعليق ذوات الأرواح من أي صور في المنزل وذلك لعدم دخول الملائكة .. ولها قصة في تجسد الأرواح بها
بالنسبة لألعاب الأطفال فالصحيح هو رأي جمهور أهل العلم القائل بالجواز مطلقاً للأطفال، وأن ذلك مستثنى من عموم النهي ؛ ليوافق ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
• فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، أو خيبر وفي سهوتها ستر، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب، فقال: "ما هذا يا عائشة؟" قالت: بناتي، ورأى بينهن فرسًا له جناحان من رقاع، فقال: "ما هذا الذي أرى وسطهن؟" قالت: فرس، قال: "وما هذا الذي عليه؟" قالت: جناحان، قال: "فرس له جناحان؟" قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة؟ قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه (أبو داود 4932, سنن النسائي الكبرى 8901).
قال العظيم أبادي: "واستدل بهذا الحديث والذي قبله على جواز اتخاذ صور البنات واللعب من أجل لعب البنات بهن, وخص ذلك من عموم النهي عن اتخاذ الصور, وبه جزم عياض ونقله عن الجمهور، وأنهم أجازوا بيع لعب للبنات لتدريبهن من صغرهن على أمر بيوتهن وأولادهن" (عون المعبود 13/191).
• وعنها رضي الله عنها قالت: "كنت ألعب بالبنات (أي التماثيل والدمى على هيئة البنات) وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل يتقمعن (أي يختفين ويستترن) فيسربهن إلي فيلعبن معي (أي فيرسلهن إلي لنكمل اللعب)" (البخاري 6130, مسلم 2440).
تعليقات
إرسال تعليق