الجزء الثاني : نهاية ظلام الشرك في المسيحية


هذا الجزء الأول من المنشور  
زعم القرآن محرف للشيعة من الكاتب الذي كرموه مازن 
مثل كتاب الحلاج  لفكر. لويس الثاني وفكر بن عربي



                
            السؤال من له الحق في الأمر والنهي على العباد في جميع الشرائع السماوية
:ليس لأحد الحق في الأمر والنهي على العباد لقول رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في الحديث المرفوع : 
  " …وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِلْعِبَادِ مِنَ الأَمْرِ شَيْئًا ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ ،
   لِقَوْلِهِ تعالى": أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ":سورة الأعراف آية 54 " انتهى 
قال تعالى لنبيه المصطفي صل الله علية وسلم في القرآن المنزل من الكتاب  المحكم باللوح المحفوظ *قال تعالى :(( المص (1) كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (3) الأعراف  

(أخطأ علماء الامة المتأسلمين في أستنباط احكام الله ( بإبعادها عن مقاصد المشرع عمدا ) 
  بقصد القضاء على الشريعة المسيحية وضربها بالشريعة الاسلامية  لصالح الماسونية
والواقع ان اليهودي (الموحد) والمسيحي (الموحد) والمسلم (الموحد) في دين الله الواحد بالأرض 

فكيف نحلل اكل الكتابية الكافرة المشركة بالله بطعام مسمى عليه بغير  اسم الله  ونبيح أكله وهو يتعارض مع نصوص واضحة الدلاله تتعارض مع   معلوم بماهو معلوم بالضرورة لقواعد  الايمان بالله الواحد الاحد.لنظل اكثر من الف واربعمائة  عام نأكل بغير ان نسمي عليه  بأسم الله  ونسمح بالزنا بالزواج من الكفرة المشركة والسبب الفتوي بتكفير  الكتابي الموحد  اشبه بالكتابي الكافر مخالفين مقاصد المشرع لنرى ان الهدف كان القضاء على التوحيد في الدين المسيحية ليتسع  دائرة الكفر ليكونوا قوة وشوكة في ظهر المسلمين  لتقوم  بينهما الخلافات والصرعات والارهاب التي بدأت  دخنها من بعد نجاحهم في تدمير الدول العربية
قال تعالى  يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)
——————————————-—————————
ولكن الله  كشف هذا المخطط (الشيطاني ((( بأيات)))  واضحة الدلاله للمؤمنين 
ليبين بان الفتوى الموضوعة من المتأسلمين (بإحلال اكل اهل الكتاب الكفار والمشركين)والزواج منهم كانت خاطئة لمقاصد المشرع ، لصالح أحبار اليهود والمتأسلمين من الطوائف التى حكمت  علينا  
ماذا يقول الله تعالى علام الغيوب في الرسالة المرسلة لعلماء الامة منذ ١٤٠٠ عام  
ليبن  أياته عن تلك  الفتوى المضللة المخالفه لمقاصده الشرعية في توحيد الموحدين من جميع الشرائع الدينية في دين الله الواحد في الارض(الاسلام) دين الانبياء والرسل فلكل منهم شرعة ومنهاج 
                                            
الشاهد
قال تعالى:( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ ((( الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ))) وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)  وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117) فَكُلُوا ((مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ)) إِن كُنتُم (بِآيَاتِهِ) مُؤْمِنِينَ (118)الانعام ،،،،
(ألم تعلم ان الله له ملك السموات وإلارض———————————————————
بدلا من التصافح بين المؤمنين باليد(  ... نورهم يسعى بين (أيديهم) وبإيمانهم يقولون... )-8-التحريم 
اصبح  التصافح اليوم لأخذ العهد مع أولياء الشيطان لإكتساب الكرمات الشيطانية للإمامفمنهم من يحللون القتل والدماء بما حرم الله ، ومنهم من يقذفون بالإثم على من يثبت الله برآته من سبع سنوات ومنهم من ينكر  سنة نبيه الصحيحة بالكلية ومنهم من ينكر ما قال الله عن ذاته وصفاته ( بدو تمثيل وتكييف) ومنهم من يفتى بنشر الزنا بالمتعة والتقول على الله بما يصفون، ومنهم يأكلنا السحت بمانهينا عنه كالذبح بما اهل به لغير الله ومنهم من أفتى  في اباحة الزنا بالزواج من المشركات والكافرات ، ومنهم من صدق الشيطان    الذي ادعى له عند ظهوره بأنه الله او رسوله أو ليه والله لا يتلبس في الاجساد وإنما  الرؤية تكون عبر الحجاب كماحدث مع رسول الله صل الله عليه وسلم وعيسى عليه السلام وكذلك في الإيحاء والالقاء على اللسان  والادعاءات بالتناسخ للأرواح ( بواسطه  جند  الشيطان) بالتلبس والزار  والحضره وإيذاء الجسد بالضرب او بالادعاء بوحدة الوجود ووحده الاتحاد والحلول   
وغيرها من التضليل بالكرمات الشيطانية مستخدمين جنود الشيطان 
  ليغيروا  أوامر الله وشرعة ووحدانيته في تؤيل النصوص الشرعية او في تعديلها  او بحذفها بالكلية لنشر الضلاله كما حدث مع التوراة والإنجيل والسنة النبوية
 ليكون للشيطان الكلمة على أولياءه من المتأسلمين في كل شريعة يرأسهم أحبار اليهود ( الماسونية حاليا) مستخدمين أموالهم والكرمات الشيطانية بمنهج  وفكر واحد متبع في كل طائفة ومله لأجل عمل دين واحد  للبشر( الطاغوت) الذي بدأ في مؤتمر(  كلورادو ١٩٧٨ ) من بعد ان أنهى الشيطان وأعوانه على التوحيد في اليهودية والمسيحية وكذلك في الطوائف المتأسلمه عبدة أوليائها الذين ينكرون كتاب الله  وسنه رسوله لتنشأ الفرق المتناحرة في جميع الشرائع  كما خططوا  لتدمير  اوطان المسلمين الذي بدأ مخططها ١٩٨٠ م قبل هذا الى أن يحكم الشيطان الارض بدينه الجديد  من بعد ان أنهى على التوحيد في المسيحية والتمكن من ان يتحكم في  المنظمات  والجمعيات والبنوك الأجهزة التي لها السيطرة الدولية والإقليمية لعبادته ويقض على التوحيد كليا في الارض  ولايعبد ثواه يملك جميع الموارد ليكون هو المطعم  والمسقي يذبح له البشر كقرابين 
ولمعرفة كيفية  
  إضلال الشيطان بعث الله لنا ايهل  كيفية إضلال المسيحية من اليهود والماسلمين
أخطأ علماء الامة  المتأسلمين قديما وحديثا في فتواهم بتكفير اهل الكتاب (الموحدين) بالله   
  نتج عن تلك الفتوى   الى إباحة زواج الكتابية (الكافرة)من المسلم واباحة طعامها وهو مسمى عليه بغير اسم الله (اي بأسم الصليب وبسم الثالوث)
وذلك نت  بتكفير اهل الكتاب( الموحدين) اسوة بالكفار   مخالفين بذلك مقاصد المشرع
* -
—————————————
"رحم الله خادمي الحرمين الشرفيين حيث قام -الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله عليه بدعوته في "التقارب بين الأديان" حيث جاءت هذه الدعوة للتقارب بين الأديان في التوقيت المناسب في ذلك العهد ، لما كان يشهده العالم بأسره من تصدعات وخلافات ونزاعات دينية ومذهبية, وكونه الحل الأمثل والأجدى للخروج إلى صيغة توفيقية وإن العالم بحاجة ماسة إلى الحوار لتجنب الحروب والفتن التي تعيق التفاهم والتقدم والألفة بين شعوب العالم». وقد افتتح الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأربعاء 4-6-2008 «المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار» وقال الملك عبدالله:-  رحمة الله عليه  - «جاءت دعوة أخيكم لمواجهة تحديات الانغلاق والجهل وضيق الأفق ليستوعب العالم مفاهيم وآفاق رسالة الإسلام الخيرة دون عداوة واستعداءين ». وشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية، تمثل 50 دولة، تشمل معظم وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في العالم الإسلامي ورؤساء المجالس الإسلامية، وشيخ الأزهر والشخصيات المعنية بالحوار .وتأتي دعوة الملك  ـ رحمه الله ـ لهذا الحوار لشعوره بالمسؤولية تجاه دينه ووطنه والعالم. (النظرة الصحيحة في الحوار بين الأديان)
الآية: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾.
ليحكموا بما انذل الله وفقا لمقاصده الشرعية

——————————————————————
     النظرة الصحيحة في الحوار بين الشرائع والطوائف الدينية
 لا للطائفية لا للعنصرية  لا للحزبية لا للعقائدية ڤأنا مسلم      
(فالإسلام)  هو دين جميع الأنبياء والرسل

اليهودي(الموحد)بالله(مسلم) والمسيح(الموحد) بالله الواحد(مسلم)،والمسلم(موحد)بالله مسلم                          
جميع  الموحدون  في جميع الشرائع السماوية (مسلمون) فربهم واحد احد ودينهم واحد(الإسلام) (وكتابهم جميعا) واحد ( وهو اصل جميع الشرائع الدينية قبل تنزيله  للسماء الدنيا (ليفصل) 
الاسلام هي دعوة جميع الانبياء والرسل فاليهودي الموحد والمسيحي الموحد والمسلم الموحد جميعهم مسلمون موحدون بالله الواحد الاحد ودينهم الاسلام 
الاسلام هي دعوة جميع الانبياء والرسل فاليهودي الموحد والمسيحي الموحد والمسلم الموحد جميعهم مسلمون موحدون بالله الواحد الاحد ودينهم الاسلام 

* قال تعالى ( قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"البقرة -
* قال تعالى عن الحواريين أنصار عيسى ( " وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ) المائدة

* قال تعالى عن هؤلاء الكتابيين الموحدين( ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون (113آ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ(114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ)آل عمران
الشاهد:ليسوا سواء) من أهل الكتاب ( أُمَّةٌ  قَائِمَةٌ) ومازالت هده الامة الكتابية قائمة بالتوحيد لله
- نص واضح الدلالة للموحد الكتابي فى الشروط التي يجب ان  تتوافر فيه ليظل موحدا بالدين  الواحد دين الأنبياء والرسل دون يترك مذهبه اليهودي  اوالمسيحي فهم مسلمون
والشروط هي ( الإيمان  بالله الواحد الاحد  والكتب السماوية التي انزلت من قبل الرسالة المحمدية  وبما انزل على سيدي محمد صل الله عليه وسلم   ولكن دون الاتباع فهو مسلم من قبل محمد )

النتيجة:
الشرائع، ورسالات الأنبياء، ودعوتهم إلى الله تعالى مُتعاقِبين على أمرٍ واحد، هو دين الله الحق.
وجملة القول فيه، أن هذا النبيَّ الأميَّ محمد بن عبدالله، أقربُ النبيون أخوَّةً إلى المسيح عيسى ابن مريم - صلوات الله وسلامه عليهم - في الأولى والآخرة؛ لأنه خاتم الرسل الذين بشَّروا برسالته، ومهَّدوا لقواعد مِلته، وأخذوا العهد والميثاق على أمتهم ليَؤمنُنَّ به وليَنصرُنَّه: 

﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴾ [الصف: 6].
النتيجة:
* قال تعالى عن نزول المسيح قبل قيام الساعة" وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا " (159)  النساء 
* وفي روايةِ لابن حبَّان أنَّ الرسول ﷺ قال عن أهل مصر: «فَاسْتَوْصُوا بِهِم خَيْرًا، فَإنَّهُم قُوَّةٌ لَكُم، وَبَلَاغٌ إِلَى عَدُوِّكُم بِإِذْنِ الله».[2] 
* وفي روايةٍ أُخرى عن عبد الملك بن مسلمة عن الليث وابن لهيعة بأنَّ الرسول مُحمَّد ﷺ قال عندما حضرته الوفاة: «الله الله فِي قِبْطِ مِصْرَ فَإِنَّكُمُ سَتَظْهَرُوْنَ عَلَيْهِم وَيَكُونُونَ لَكُمُ عِدَّة وَأَعْوَانًا فِي سَبِيْلِ اللهِ» 
الآيات السابقة تدل بأن (الإسلام هو دين جميع الأنبياء والرسل) وليس قاصراً على أمة محمدﷺ-
النتيجة : 
* قال تعالى: ( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن( يُؤْمِنُ بِاللَّهِ) (وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ) (وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ) خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199)آل عمران

* وقال تعالى ( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن (يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ) (وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ) خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)آ ل عمران
الشاهد : 
- يقول الله تعالى في الآية الأخيرة للموحدين المؤمنين من اهل الكتاب الموجدين الان   بأن يصبروا ويرابطون فهم المسلمون الموحدون اخواننا في الدين لايعلنون إيمانهم المتوارث من الاباء للابناء من بعد اذدياد دائرة الكفر والبطش بهم كموحدين فالمراد اذابتهم والقضاء عليهم وهم اخواننا في الدين موحدين بالله الواحد  
——————————————————————
:- اجتماع الأنبياء والرسل  على الكتاب الواحد والميزان :
———————————————-—————-
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)الفاتحة

* قال تعالى" لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ (الْكِتَابَ)(وَالْمِيزَانَ)لِيَقُومَ النَّاسُ - بِالْقِسْطِ،،،،) 
الشاهد 
وحدة الكتاب المحكم المكتوب (( بلغة الله الواحدة في اللوح المحفوظ )
قال تعالى "كتاب أحكمت اياته ثم فصلت" ليأتي في مرحلة تفصيله بالعربية قال تعالى فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا (97)وقوله تعالى:( وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ ۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ
 النتيجة
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ
ثم بين - سبحانه - الطرق التى بها يقع التكليم منه - تعالى - للمختارين من عباده فقال : 
( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ الله إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَآءُ . . ) .
فهذه الآية الكريمة قد دلت على أن تكليم الله - تعالى - للبشر وقع على ثلاثة أوجه :
“ أما بالإيحاء كما حدث لمحمد صل الله عليه وسلم وعيسى عليه السلام ليكون  المرسل بالعربية
أو بالإلقاء كما كلم موسى من الشجرة  أو على لسان ادم عليه السلام   
الشاهد :قال تعالى(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ) وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)النور
قال تعالى (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير )    
 لترسل الدعوة السماوية على كل نبي او رسول (لا نفرق بين احد  من رسله) من السماء الدنيا من بعد ان تم تفصيل المحكم  الموجود باللوح المحفوظ بكلام الله وصوته ولغته وانعكاس صورته عن طريق قوله تعالى وأنه لقول رسول كريم  الرسول الكريم  
*  واما بالالقاء لينطق فالايمان بالله واحد والدين بينهم واحد (الإسلام) ولا نفرق بين احد  من رسله  فالجميع مسلمون وكتابهم المحكم واحد (اصل جميع الشرائع الدينية قبل تنزيله  للسماء الدنيا بالملائكة الكونيين (  (  ليفصل )  ) ليرسل على كل نبي او رسول أو من الصالحين ليبلغها،،، من بعد التفصيل الا الوصايا العشره كتبت لموسى على الارض 
* أما أن يرسل بالإيحاء كنفث ينفث  في صدر الموحي له كعيسى وحمد صلوات الله عليهما ومن  ، 
* واما بالالقاء لينطق كلام الله على اللسان كما حدث مع ادم عليه السلام   او  ينطق على أي حي  كالشجرة التي أسمع منها موسى صوت الله كذلك الحوريون  تلاميذ نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام 
الشاهد : قال تعالى (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت على اللسان او  في أي حي  كالشجرة
النتيجة: 
قال تعالى" لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ (الْكِتَابَ) وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ - بِالْقِسْطِ 
الشاهد 
وحدة الكتاب المحكم المكتوب (( بلغة الله الواحدة في اللوح المحفوظ )
قال تعالى "كتاب أحكمت اياته ثم فصلت" ليأتي في مرحلة تفصيله بالعربية قال تعالى فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا (97)
-وقوله تعالى:( وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ ۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ
 النتيجة
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ
ثم بين - سبحانه - الطرق التى بها يقع التكليم منه - تعالى - للمختارين من عباده فقال : 
( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ الله إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَآءُ . . ) .
فهذه الآية الكريمة قد دلت على أن تكليم الله - تعالى - للبشر وقع على ثلاثة أوجه :
“ أما بالإيحاء كما حدث لمحمد صل الله عليه وسلم وعيسى عليه السلام ليكون  المرسل بالعربية
أو بالإلقاء كما كلم موسى من الشجرة  أو على لسان ادم عليه السلام   
الشاهد :قال تعالى(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ) وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)النور
———-

——————————————-——————————————————————
:- اجتماع الأنبياء والرسل  على الإيمان بالله الواحد في جميع الشعائر الدينية:
———————————————-———————————-——-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ (وَالْكِتَابِ) الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ) ( وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ) وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً)..  
الشاهد :
الإيمان بالله يدخل ضمن دائرة الإسلام، فكل مؤمن لابد وأن يكون مسلماً، لكن أضيف إلى الإيمان بالله، الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر

- فالشروط الايمانية لنكون مسلمين هي الانقياد ( بالتصديق بما أخبرنا به من السماء عن طريق الرسل من الغيبيات وصدقناها ثم يأتي  من بعد الايمان المطلق،  الطاعة بتنفيذ أوامر السماء لإكتمال الإسلام 
- ( كالإيمان  بالله الواحد)  (وكتاب الله الاوحد) و(الملائكة) (والكتب السماوية جميعها للشرائع) التي انزلت على الرسل   واليوم الآخر  بخيرة وشره ،،،  ( اركان الايمان جميعها)

-  فالقاعدة الايمانية التي نؤمن بها هي (شريعة الكتاب الذي أنزل على محمد صل الله عليه وسلم) والكتاب الأوحد  ( الذي انزل من قبله ) وهودين جميع الانبياء والرسل  هي التصديق خبر السماء  وتنفيذ اوامره  

* وكذلك الموحدين في الدين ألواحد دين الانبياء والرسل  يؤمنون  بأركان الإيمان، في شريعته المسيحية الصحيحة فهو يدخل ضمن دائرة الإسلام،فكل مؤمن لابد وأن يكون مسلماً، لكن أضيف إلى الإيمان بالله، الايمان بالرسل والكتب السماوية، 
- كما في - قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ (( وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ )) وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً)..  

* قال تعالى(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ -  كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ {"لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ"} ‪)‬البقرة)  الشاهد لانفرق  بين احد من رسله

* أما الإيمان، فهو يدخل ضمن دائرة الإسلام، فكل مؤمن لابد وأن يكون مسلماً، لكن أضيف إلى الإيمان بالله، الايمان بالرسل والكتب السماوية، كما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ (وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ) وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً).. للحديث بقية

* وقال تعالى (عن الحواريين أنصار عيسى) " وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا (مُسْلِمُونَ) المائدة
- الشاهد : قوله تعالى في الاية  ( واشهد بأننا مسلمون)  

أولا- كل الأنبياء دينهم التوحيد:
--------------------------------
أ- أي الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه ورسله، واليوم الآخر والنهي عن الشرك…الخ

- آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) البقرة

- قال تعالى ( قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"البقرة - 

- آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) البقرة

- وقال تعالى "وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43)إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ (أَسْلَمُواْ ) لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"

- ففي الكتاب المقدس على سبيل المثال لم يقول المسيح بأنه إلها و أكد بأنه رسول من الله وبأنهم يريدون قتله بقوله : 
 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.

15 :9 وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ». ولم يقبل المسيح أن يمجدوه لأن الله واحد ليس معه شريك:«مَجْداً مِنَ النَّاسِ لَسْتُ أَقْبَلُ 42 وَلَكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللَّهِ فِي أَنْفُسِكُمْ.
 43  أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذَلِكَ تَقْبَلُونَهُ.
 44كَيْفَ تَقْدِزرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِد ِلَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟!
————————————————-——————————ا ————-
الاختلاف بين الرسل في الشرعة والمنهاج  فقط فالكل مسلمون على دين واحد  
الشاهد: قال تعال: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ [المائدة: 48].
————————————————-——————————ا ————-
السؤال: …من هم المسلمون في القرأن؟
————————————————-——————————ا ————-
- قال الله سُبحانه وتعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 136]

- قال تبارك وتعالى: {قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 84]

الشاهد: إن لفظ “أسلم” من معانيها “انقاد” وقد استعملها القرآن الكريم بهذا المعنى في معرض ذكره أتباع الأنبياء السابقون الذين صدقوا واتبعوا هؤلاء الأنبياء،

الشاهد :
قال تعالى (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى

——————————————-——————————————————————
الاسلام هي دعوة جميع الانبياء والرسل فاليهودي الموحد والمسيحي الموحد والمسلم الموحد جميعهم مسلمون موحدون بالله الواحد الاحد ودينهم الاسلام 
* قال تعالى (عن الحواريين أنصار عيسى( " وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ) المائدة

* قال تعالى عن هؤلاء الكتابيين الموحدين( ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون (113آ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ(114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ)آل عمران
الشاهد(ليسوا سواء) من أهل الكتاب ( أُمَّةٌ  قَائِمَةٌ) ومازالت هده الامة الكتابية قائمة بالتوحيد لله
الشاهد  
نص واضح الدلالة للموحد الكتابي فى الشروط التي يجب ان  تتوافر فيه ليظل موحدا بالدين  الواحد دين الأنبياء والرسل دون يترك مذهبه اليهودي  اوالمسيحي فهم مسلمون
والشروط هي ( الإيمان  بالله الواحد الاحد  والكتب السماوية التي انزلت من قبل الرسالة المحمدية  وبما انزل على سيدي محمد صل الله عليه وسلم   ولكن دون الاتباع فهو مسلم من قبل محمد )

لخلاصة
المسلم الموحد(يؤمن بالله ) في جميع الشعائر الدينية (كاليهودية والمسيحية والأسلام وماقبلهم) يؤمنون بالله الواحد وبالدين الواحد والكتاب الواحد وجميع الكتب السماوية  وعناصر الإيمان وأركان الاسلام)  الموحدون بالله الواحد الاحد )فهم مسلمون. من قبل الدعوة المحمدية متوارثون التوحيد من ابائهم
السؤال : هل الاسلام  وليد  الشريعة الاسلامية المحمدية  ام كان الإسلام  كان من قبل محمد   ﷺ
النتيجة 
* قال تعالى عن القرآن الكريم : ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا (إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ )* أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ }  [القصص 52-55]
* (لا اكراه في في الدين فقد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك  بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اوليأهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات)الكرسى
* قال تعالى عن هؤلاء الكتابيين الموحدين( ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون (113آ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ(114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ)آل عمران
الشاهد:
* (ليسوا سواء) من أهل الكتاب ( أُمَّةٌ  قَائِمَةٌ) ومازالت هده الامة الكتابية قائمة بالتوحيد لله
- قال تعالى ( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)

* قال تعالى(ولوا آمن اهل الكتاب لكان خير لهم منهم المؤمنون وأكثرهم فاسقون)
- ينقسم اهل الكتاب : منهم المؤمنون  وأكثرهم الفاسقون 
ا

وقد أوصانا رسول الله صل الله عليه وسلم  بأخواننا في الدين من اهل الكتاب الموحدين بنبؤ ته ﷺ قبل موته .
قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ (كَفَرُوا) مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) البينة
* وفي روايةِ لابن حبَّان أنَّ الرسول ﷺ قال عن أهل مصر: «فَاسْتَوْصُوا بِهِم خَيْرًا، فَإنَّهُم قُوَّةٌ لَكُم، وَبَلَاغٌ إِلَى عَدُوِّكُم بِإِذْنِ الله».[2] 
* وفي روايةٍ أُخرى عن عبد الملك بن مسلمة عن الليث وابن لهيعة بأنَّ الرسول مُحمَّد ﷺ قال عندما حضرته الوفاة: «الله الله فِي قِبْطِ مِصْرَ فَإِنَّكُمُ سَتَظْهَرُوْنَ عَلَيْهِم وَيَكُونُونَ لَكُمُ عِدَّة وَأَعْوَانًا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى قوله تعالى : "يفرقون بين المرء وزوجه"

من اسرار القرآن الكريم والانجيل الحور العين

إيضاح البيان لأسرار القرآن عن معرفة المحكم والمتشابه وسر الحروف المقطعة