الرد على من ينكر عذاب القبر اوحياة البرزخ
صحيح البخاري
بقولهم بعدم وجود عذاب للقبر وكذلك لمن يقولون بانه عذاب نفسي
الى جميع الطوائف الدينية:
بيان عن حياة البرزخ قال علي بْنُ ابي طالب (سبحان الذي فلق الحبة وبرأ النسمة)
في صحيح البخاري رقم الحديث: 602
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، هَلْ عِنْدَكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْءٌ سِوَى الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : " لا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النِّسْمَةَ إِلا أَنْ يُعْطِيَ اللَّهُ عَبْدًا فَهْمًا فِي كِتَابِهِ وَمَا فِي هَذِهِ ، ،،،،اخر الحديث ،،،،، حديث موقوف
------------------------------------------------------------
الحياة البرزخية تختلف عن الحياة الدنيوية وعن الحياة الأخروية من وجوه كثيرة أهمها أن النفس تتعلق بالبدن بحسب درجة المتوفى فالمؤمن ينعم في البرزخ والكافر نفسه تعرض على النار، ويناله نصيب من العذاب
الشاهد لعذاب القبر بمجرد خروج الروح قوله تعالى :
ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم ((اليوم)) تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون . الانعام
ولمعرفة من المعذب ومن المنعم للانسان روحه ام نفسه ام جسده
يجب معرفة مكونات خلق الانسان:
قال تعالى : وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98)الأنعام
@ - فمن المستودع ( جاءت الروح بالنفخ عبر الملك الذي ينفخ في النطفة ليحيها )
ففي الصحيحين عن عبد اللّه بن مسعود قال: حدثنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق:"إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد. فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ،حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار ،حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها" وفي طريق آخر: وفي رواية:"ثم يبعث اللّه ملكًا ويؤمر بأربع كلمات، ويقال: اكتب عمله، وأجله، ورزقه، وشقي أو سعيد. ثم ينفخ فيه الروح".
@ - ومن المستقر ( جاءت النفس بالذر من ظهور الرجال عبر ماء الرجال (بكلمة الله كن)
قال تعالى عن مرحلة الذر :
"وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون"الاعراف
في التفسير : قال ابن عباس : خلق آدم ، ثم أخرج ذريته من ظهره مثل الذر ، فكلمهم ، ثم أعادهم في صلبه ، فليس أحد ... عطاء : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم ) قال : أخرجهم من ظهر آدم حتى أخذ عليهم الميثاق ، ثم ردهم في صلبه .
النتيجة :
الإنسان جاء بالذر عبر ظهور الرجال ليتكون في الرحم من النطفة ثم يأتي الملك لينفخ (الروح) فيحي (النفس) الموجودة بالنطفة ( التي جاءت بالذر) ليحيا الإنسان ويصبح طفلا
الخلاصة:
&- تكوين الانسان : جسد، (ونفس وروح) مدمجتا
الشاهد :
أوامر الله في خلق الإنسان تنقسم الى :
١- امر الله بالكلمةً وكلمة الله كن : لخلق الجسد ( والنفس)
- قال تعالى"إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون"
٢- وأمر الله بالنفخة ،،،،،" قل الروح من امر ربي" وهو امر من أوامر الله ولكنه يأتي بالنفخ عبر الروحانيين : ومهمتهم هي كالنفخ في الصور عبر إسرافيل ، والريح نفخه من جِبْرِيل والايحاء نفث من جبريل ، والروح نفخه من روح القدس
- قال تعالى "فإذا نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين" ،،، كانت النفخة لخلق الروح
- وقال تعالى : فنفخنا فيها من روحنا ،،، وقال تعالى ،،، فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا 17 قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا 18 قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا .
النتيجة:
- خلقت النفس بكلمة الله(كن) والروح من النفخة.
الشاهد:
&&&. رحلة خروج النفس والروح من الجسد لتحقيق الموت لها مرحلتان :
-----------------------------------------------
قال تعالى :الله ((( يتوفى)) الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها((( الموت )))) ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
١- مرحلة الوفاه.
٢-مرحل الموت
اولا : مرحلة الوفاةً :
------------
- قال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن زاذان ، عن البراء بن عازب قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله ، كأن على رءوسنا الطير ، وفي يده عود ينكت به في الأرض ، فرفع رأسه فقال : " استعيذوا بالله من عذاب القبر " ، مرتين أو ثلاثا ، ثم قال : " إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء ، بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر . ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : (((أيتها النفس ))) الطيبة ، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان " . قال : " فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها ، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين ، حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض . فيصعدون بها ، فلا يمرون - يعني بها - على ملأ من الملائكة [ ص: 495 ] إلا قالوا : ما هذا ((( الروح ))) [ الطيب ] ؟ فيقولون : فلان ابن فلان ، بأحسن أسمائه التي [ كانوا ] يسمونه بها في الدنيا ، حتى ينتهوا به إلى السماء الدنيا ، فيستفتحون له ، فيفتح له ، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها ، حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة ، فيقول الله : اكتبوا كتاب عبدي في عليين ، وأعيدوه إلى الأرض ، فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى " .
- قال البخاري : حدثنا أبو الوليد ، حدثنا شعبة ، أخبرني علقمة بن مرثد قال : سمعت سعد بن عبيدة ، عن البراء بن عازب ، رضي الله عنه; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم إذا سئل في القبر ، شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فذلك قوله : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) . ورواه مسلم أيضا وبقية الجماعة كلهم ، من حديث شعبة ، به .
- وفي الحديث الذي اخرجه أحمد عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ" إِنَّ لِلْقَبْرِ ضَغْطَةً وَلَوْ كَانَ أَحَدٌ نَاجِيًا مِنْهَا نَجَا مِنْهَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذ
- قال تعالى " فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96الحديد
-قال تعال:" كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)"
ثانيا: مرحلة الموت بالفصل بين الروح والنفس في السماء :
-----------------------------------------
وهي مرحلة الفصل بين ( الروح والنفس) في السماء الدنيا بواسطة آدم وإسماعيل عليهما السلام كما جاء في رحلة الإسراء والمعراج
فوظيفة السماء الدنيا هي الفصل بين النفس والروح :
--------------------------------------------
قال تعالى ( فيها يفرق كل امر حكيم )
حيث يتم التفريق في السماء الدنيا بين
&- امر الله بالكلمةً( التي خلقت منها النفس)
&-وبين امر الله بالنفخة التي خلقت منها الروح
وبذلك يتم الفصل بين النفس والروح ليتحقق الموت
الخلاصة :
£- في السماء الدنياً هي مرحلة الموت عند الفصل بين الروح والنفس:
----------------------------------------------
- حيث تتحقق الموت بالفصل بينً الروح والنفس وتسمي النفس نسمة ليتم جزائها بحسب إيمانها ويأتي شرحه لاحقا
(سبحان الذي فلق الحبة وبرأ النسمة)
£- اما من لم يتم فصله بين نفسه وروحه فيعد متوفي وليس ميت :
-------------------------------------------------------------
-وهم الفئة التي يعتبرون احياء في حياة البرزخ وليسوا اموات( متوفون) :
كالشهداء وعيسى ويحي وأدم عليهم السلام فقط متوفون وليسوا اموات فأنفسهم ليست في القبور
وروى عن رسول الله (صل الله عليه وسلم ) أنه قال:
أكرم الله تعالى الشهداء بخمس كرامات لم يكرم بها أحدا من الأنبياء ولا أنا أحدها :
الأول:أن جميع الأنبياء قبض أرواحهم ملك الموت وهو الذي سيقبض روحي وأما الشهداء فالله هو الذي يقبض أرواحهم بقدرته كيف يشاء ولا يسلط على أرواحهم ملك الموت .
والثاني: أن جميع الأنبياء قد غسلوا بعد الموت وأنا أغسل بعد الموت والشهداء لا يغسلون ولا حاجة لهم إلى ماء الدنيا
والثالث: أن جميع الأنبياء قد كفنوا وأنا أكفن والشهداء لا يكفنون بل يدفنون في ثيابهم
والرابع: أن الأنبياء لما ماتوا سموا أمواتا وإذا مت يقال قد مات والشهداء لا يسمون موتي
والخامس: أن الأنبياء تعطى لهم الشفاعة يوم القيامة وشفاعتي أيضا يوم القيامة وأما الشهداء فإنهم يشفعون في كل يوم فيمن يشفعون.
------------------------------------------------------------
الخلاصة
تقسيم البشر في حياة البرزخ بمجرد الوفاة يتمثل في قوله تعالى:
" وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم )الواقعة
وذلك على النحو التالي
-------------------------------------------------------
- الفئة الأولى : فئة السابقون اصحاب جنة الفردوس وهم الابرار في البرزخ :
وهم في قَوْله تَعَالَى : { وَمَنْ يُطِعْ اللَّه وَالرَّسُول فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا }
الشاهد:
((( ليست نسائمهم في القبور))) الا عند الاستدعاء كنبينا المصطفي ﷺعند رد السلام عليه كما ورد في الحديث.روى أبو داود من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام.
اما الأجساد فلا تبلى فحرم على الأرض اجساد الأنبياءوفي الحديث( الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون)
وتلكً الفئه أنفسهم في عليين من بعد الموت مباشرة عندما تبرأ النسمه من بعد الفصل بين (النفس والروح)في السماء (يفرق فيها كل امر حكيم) لتدخل النسمة الجنة في حواصل عصافير تسرح أنسامهم في الجنة قال النبي ﷺ :" إن نسمة المؤمن طائر يعلُق في الجنة"
قال تعالى عن وصف جنة الابرار وهي للنسم فقط من بعد الموت (قوارير من فضة قدروها تقديرا )
اما الروح فترجع للسماء السابعة ( المستودع)
-----------------------------------------------------
- الفئة الثانية: فئة أصحاب الميمنة وهم اصحاب جنة عدن :
فهم الاقل من السابقون في الدرجة فهم اصحاب جنات عدن وليسوا في جنة الفردوس فانفسهم في حياة البرزخ في القبور اما منعمة او معذبه بحسب الفئة كما جاء في الاحاديث الصحيحة
وهم في قوله :( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)
جَنَّاتُ ((عَدْنٍ )) يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ )
وينقسمون الى ثلاث فئات :
---------------
عن أبي الدرداء ، رضي الله عنه ، قال:سمعت رسول الله ﷺ يقول قال الله :(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله )،
- فأما الذين سبقوا فأولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ،
- وأما الذين اقتصدوا فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا ،
- وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين يحبسون في طول المحشر ،
ثم هم الذين تلافاهم برحمته ، فهم الذين يقولون :
( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب )
-----------------------------------------------------
- الفئة الثالثة اصحاب المشأمة وهم الكفار:وفي القبور تعذب انفسهم
قال تعالى (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ (20)
وينقسم تلك الفئة الى:
---------------
- كافر عادي يفصل بين نفسه روحه ويعذب في قبره
- وكافر مجرم مثل فرعون قال تعالى :
( ان فرعون كان من المجرمين) الحكم عليه في العذاب
(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)
فهم لا يصعدون للسماء للفصل بين (انفسهم وارواحهم)
قال تعالى (إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها ((لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين لهم) فهم احياء مع ابليس (اذهب ومن تبعك من الغوون)
---------------------------------
النتيجة
قال تعالى " إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين * فسجد الملائكة كلهم أجمعون * إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين * قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين * قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين * قال فاخرج منها فإنك رجيم * وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين * قال رب فأنظرني إلي يوم يبعثون * قال فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم * قال فبعزتك لا غوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين * قال فالحق والحق أقول * لاملان جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين "
"ٍ
-------------------------------------------------
الشاهد
في الحقيقة التفصيلية بخروج الروح والنفس من الجسد يعتبر الانسان متوفى الى ان يتحقق الموت في السماء الاولى بالفصل بين النفس والروح قال تعالى :(فيها يفرق كل أمر حكيم)
فالنفس مخلوقة بأمر الكلمة (كن) والروح مخلوقة بالنفخة (فيتم الفصل بينهما) ليتحقق الموت وتبرأ النسمة
قال تعالى : (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ).وهكذا يتحقق الموت بالفصل من بعد التوفي
فسبحان الذي فلق الحبة وبرأ النسمة
التفاصيل
التفاصيل على الرابط
http://magdyriad.blogspot.com/2013/06/blog-post_8.html
بقلم : محمد مجدي رياض عبدالمنعم ادريس
الشهرة ابو. عبدالله
من ابناء المدينة الجوية
إيضاح البيان لأسرار القرآن في - هل هناك فارق بين الوفاة وبين الموت ؟
رابط ميزوا
https://youtu.be/1A2eVMyA3eA
بقولهم بعدم وجود عذاب للقبر وكذلك لمن يقولون بانه عذاب نفسي
الى جميع الطوائف الدينية:
بيان عن حياة البرزخ قال علي بْنُ ابي طالب (سبحان الذي فلق الحبة وبرأ النسمة)
في صحيح البخاري رقم الحديث: 602
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، هَلْ عِنْدَكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْءٌ سِوَى الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : " لا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النِّسْمَةَ إِلا أَنْ يُعْطِيَ اللَّهُ عَبْدًا فَهْمًا فِي كِتَابِهِ وَمَا فِي هَذِهِ ، ،،،،اخر الحديث ،،،،، حديث موقوف
------------------------------------------------------------
الحياة البرزخية تختلف عن الحياة الدنيوية وعن الحياة الأخروية من وجوه كثيرة أهمها أن النفس تتعلق بالبدن بحسب درجة المتوفى فالمؤمن ينعم في البرزخ والكافر نفسه تعرض على النار، ويناله نصيب من العذاب
الشاهد لعذاب القبر بمجرد خروج الروح قوله تعالى :
ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم ((اليوم)) تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون . الانعام
ولمعرفة من المعذب ومن المنعم للانسان روحه ام نفسه ام جسده
يجب معرفة مكونات خلق الانسان:
قال تعالى : وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98)الأنعام
@ - فمن المستودع ( جاءت الروح بالنفخ عبر الملك الذي ينفخ في النطفة ليحيها )
ففي الصحيحين عن عبد اللّه بن مسعود قال: حدثنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق:"إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد. فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ،حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار ،حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها" وفي طريق آخر: وفي رواية:"ثم يبعث اللّه ملكًا ويؤمر بأربع كلمات، ويقال: اكتب عمله، وأجله، ورزقه، وشقي أو سعيد. ثم ينفخ فيه الروح".
@ - ومن المستقر ( جاءت النفس بالذر من ظهور الرجال عبر ماء الرجال (بكلمة الله كن)
قال تعالى عن مرحلة الذر :
"وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون"الاعراف
في التفسير : قال ابن عباس : خلق آدم ، ثم أخرج ذريته من ظهره مثل الذر ، فكلمهم ، ثم أعادهم في صلبه ، فليس أحد ... عطاء : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم ) قال : أخرجهم من ظهر آدم حتى أخذ عليهم الميثاق ، ثم ردهم في صلبه .
النتيجة :
الإنسان جاء بالذر عبر ظهور الرجال ليتكون في الرحم من النطفة ثم يأتي الملك لينفخ (الروح) فيحي (النفس) الموجودة بالنطفة ( التي جاءت بالذر) ليحيا الإنسان ويصبح طفلا
الخلاصة:
&- تكوين الانسان : جسد، (ونفس وروح) مدمجتا
الشاهد :
أوامر الله في خلق الإنسان تنقسم الى :
١- امر الله بالكلمةً وكلمة الله كن : لخلق الجسد ( والنفس)
- قال تعالى"إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون"
٢- وأمر الله بالنفخة ،،،،،" قل الروح من امر ربي" وهو امر من أوامر الله ولكنه يأتي بالنفخ عبر الروحانيين : ومهمتهم هي كالنفخ في الصور عبر إسرافيل ، والريح نفخه من جِبْرِيل والايحاء نفث من جبريل ، والروح نفخه من روح القدس
- قال تعالى "فإذا نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين" ،،، كانت النفخة لخلق الروح
- وقال تعالى : فنفخنا فيها من روحنا ،،، وقال تعالى ،،، فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا 17 قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا 18 قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا .
النتيجة:
- خلقت النفس بكلمة الله(كن) والروح من النفخة.
الشاهد:
&&&. رحلة خروج النفس والروح من الجسد لتحقيق الموت لها مرحلتان :
-----------------------------------------------
قال تعالى :الله ((( يتوفى)) الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها((( الموت )))) ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
١- مرحلة الوفاه.
٢-مرحل الموت
اولا : مرحلة الوفاةً :
------------
- قال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن زاذان ، عن البراء بن عازب قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله ، كأن على رءوسنا الطير ، وفي يده عود ينكت به في الأرض ، فرفع رأسه فقال : " استعيذوا بالله من عذاب القبر " ، مرتين أو ثلاثا ، ثم قال : " إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء ، بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر . ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : (((أيتها النفس ))) الطيبة ، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان " . قال : " فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها ، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين ، حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض . فيصعدون بها ، فلا يمرون - يعني بها - على ملأ من الملائكة [ ص: 495 ] إلا قالوا : ما هذا ((( الروح ))) [ الطيب ] ؟ فيقولون : فلان ابن فلان ، بأحسن أسمائه التي [ كانوا ] يسمونه بها في الدنيا ، حتى ينتهوا به إلى السماء الدنيا ، فيستفتحون له ، فيفتح له ، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها ، حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة ، فيقول الله : اكتبوا كتاب عبدي في عليين ، وأعيدوه إلى الأرض ، فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى " .
- قال البخاري : حدثنا أبو الوليد ، حدثنا شعبة ، أخبرني علقمة بن مرثد قال : سمعت سعد بن عبيدة ، عن البراء بن عازب ، رضي الله عنه; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم إذا سئل في القبر ، شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فذلك قوله : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) . ورواه مسلم أيضا وبقية الجماعة كلهم ، من حديث شعبة ، به .
- وفي الحديث الذي اخرجه أحمد عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ" إِنَّ لِلْقَبْرِ ضَغْطَةً وَلَوْ كَانَ أَحَدٌ نَاجِيًا مِنْهَا نَجَا مِنْهَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذ
- قال تعالى " فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96الحديد
-قال تعال:" كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)"
ثانيا: مرحلة الموت بالفصل بين الروح والنفس في السماء :
-----------------------------------------
وهي مرحلة الفصل بين ( الروح والنفس) في السماء الدنيا بواسطة آدم وإسماعيل عليهما السلام كما جاء في رحلة الإسراء والمعراج
فوظيفة السماء الدنيا هي الفصل بين النفس والروح :
--------------------------------------------
قال تعالى ( فيها يفرق كل امر حكيم )
حيث يتم التفريق في السماء الدنيا بين
&- امر الله بالكلمةً( التي خلقت منها النفس)
&-وبين امر الله بالنفخة التي خلقت منها الروح
وبذلك يتم الفصل بين النفس والروح ليتحقق الموت
الخلاصة :
£- في السماء الدنياً هي مرحلة الموت عند الفصل بين الروح والنفس:
----------------------------------------------
- حيث تتحقق الموت بالفصل بينً الروح والنفس وتسمي النفس نسمة ليتم جزائها بحسب إيمانها ويأتي شرحه لاحقا
(سبحان الذي فلق الحبة وبرأ النسمة)
£- اما من لم يتم فصله بين نفسه وروحه فيعد متوفي وليس ميت :
-------------------------------------------------------------
-وهم الفئة التي يعتبرون احياء في حياة البرزخ وليسوا اموات( متوفون) :
كالشهداء وعيسى ويحي وأدم عليهم السلام فقط متوفون وليسوا اموات فأنفسهم ليست في القبور
وروى عن رسول الله (صل الله عليه وسلم ) أنه قال:
أكرم الله تعالى الشهداء بخمس كرامات لم يكرم بها أحدا من الأنبياء ولا أنا أحدها :
الأول:أن جميع الأنبياء قبض أرواحهم ملك الموت وهو الذي سيقبض روحي وأما الشهداء فالله هو الذي يقبض أرواحهم بقدرته كيف يشاء ولا يسلط على أرواحهم ملك الموت .
والثاني: أن جميع الأنبياء قد غسلوا بعد الموت وأنا أغسل بعد الموت والشهداء لا يغسلون ولا حاجة لهم إلى ماء الدنيا
والثالث: أن جميع الأنبياء قد كفنوا وأنا أكفن والشهداء لا يكفنون بل يدفنون في ثيابهم
والرابع: أن الأنبياء لما ماتوا سموا أمواتا وإذا مت يقال قد مات والشهداء لا يسمون موتي
والخامس: أن الأنبياء تعطى لهم الشفاعة يوم القيامة وشفاعتي أيضا يوم القيامة وأما الشهداء فإنهم يشفعون في كل يوم فيمن يشفعون.
------------------------------------------------------------
الخلاصة
تقسيم البشر في حياة البرزخ بمجرد الوفاة يتمثل في قوله تعالى:
" وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم )الواقعة
وذلك على النحو التالي
-------------------------------------------------------
- الفئة الأولى : فئة السابقون اصحاب جنة الفردوس وهم الابرار في البرزخ :
وهم في قَوْله تَعَالَى : { وَمَنْ يُطِعْ اللَّه وَالرَّسُول فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا }
الشاهد:
((( ليست نسائمهم في القبور))) الا عند الاستدعاء كنبينا المصطفي ﷺعند رد السلام عليه كما ورد في الحديث.روى أبو داود من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام.
اما الأجساد فلا تبلى فحرم على الأرض اجساد الأنبياءوفي الحديث( الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون)
وتلكً الفئه أنفسهم في عليين من بعد الموت مباشرة عندما تبرأ النسمه من بعد الفصل بين (النفس والروح)في السماء (يفرق فيها كل امر حكيم) لتدخل النسمة الجنة في حواصل عصافير تسرح أنسامهم في الجنة قال النبي ﷺ :" إن نسمة المؤمن طائر يعلُق في الجنة"
قال تعالى عن وصف جنة الابرار وهي للنسم فقط من بعد الموت (قوارير من فضة قدروها تقديرا )
اما الروح فترجع للسماء السابعة ( المستودع)
-----------------------------------------------------
- الفئة الثانية: فئة أصحاب الميمنة وهم اصحاب جنة عدن :
فهم الاقل من السابقون في الدرجة فهم اصحاب جنات عدن وليسوا في جنة الفردوس فانفسهم في حياة البرزخ في القبور اما منعمة او معذبه بحسب الفئة كما جاء في الاحاديث الصحيحة
وهم في قوله :( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)
جَنَّاتُ ((عَدْنٍ )) يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ )
وينقسمون الى ثلاث فئات :
---------------
عن أبي الدرداء ، رضي الله عنه ، قال:سمعت رسول الله ﷺ يقول قال الله :(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله )،
- فأما الذين سبقوا فأولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ،
- وأما الذين اقتصدوا فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا ،
- وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين يحبسون في طول المحشر ،
ثم هم الذين تلافاهم برحمته ، فهم الذين يقولون :
( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب )
-----------------------------------------------------
- الفئة الثالثة اصحاب المشأمة وهم الكفار:وفي القبور تعذب انفسهم
قال تعالى (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ (20)
وينقسم تلك الفئة الى:
---------------
- كافر عادي يفصل بين نفسه روحه ويعذب في قبره
- وكافر مجرم مثل فرعون قال تعالى :
( ان فرعون كان من المجرمين) الحكم عليه في العذاب
(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)
فهم لا يصعدون للسماء للفصل بين (انفسهم وارواحهم)
قال تعالى (إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها ((لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين لهم) فهم احياء مع ابليس (اذهب ومن تبعك من الغوون)
---------------------------------
النتيجة
قال تعالى " إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين * فسجد الملائكة كلهم أجمعون * إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين * قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين * قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين * قال فاخرج منها فإنك رجيم * وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين * قال رب فأنظرني إلي يوم يبعثون * قال فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم * قال فبعزتك لا غوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين * قال فالحق والحق أقول * لاملان جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين "
"ٍ
-------------------------------------------------
الشاهد
في الحقيقة التفصيلية بخروج الروح والنفس من الجسد يعتبر الانسان متوفى الى ان يتحقق الموت في السماء الاولى بالفصل بين النفس والروح قال تعالى :(فيها يفرق كل أمر حكيم)
فالنفس مخلوقة بأمر الكلمة (كن) والروح مخلوقة بالنفخة (فيتم الفصل بينهما) ليتحقق الموت وتبرأ النسمة
قال تعالى : (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ).وهكذا يتحقق الموت بالفصل من بعد التوفي
فسبحان الذي فلق الحبة وبرأ النسمة
التفاصيل
التفاصيل على الرابط
http://magdyriad.blogspot.com/2013/06/blog-post_8.html
بقلم : محمد مجدي رياض عبدالمنعم ادريس
الشهرة ابو. عبدالله
من ابناء المدينة الجوية
إيضاح البيان لأسرار القرآن في - هل هناك فارق بين الوفاة وبين الموت ؟
رابط ميزوا
https://youtu.be/1A2eVMyA3eA
تعليقات
إرسال تعليق