كيفية خلق الإنسان و اختلاف عناصر خلق الذكر عن عناصر خلق الأنثى ( الجزأ الأول) ( الملخص)





بيان الى علماء الأمة وجميع الطوائف الدينية وكذلك لجميع الطوائف لأهل الكتاب وكذلك لأهل الإلحاد لكيفية خلق البشر:

                            ( الجزء الأول)

م

قال تعالى: "وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين "133 - الانعام


وقال تعالى : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ﴾ [يس: 36]. 



بقلم المستشار محمد مجدي رياض عبدالمنعم ادريس ( ابو عبدالله) المدينة الجوية 

قال تعالى "ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ."فصلت 
سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36)

كيفية خلق البشر:
يؤكد النبي صل الله عليه وسلم ان (عجب الذنب) هو البذرة في الاستنبات للأنس في الأرض كبداية خلق البشر وايضا فِي البعث حيث أتت تلك البذرة من السماء في بدايتها بقوله تعالى :
" قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرون" ، لتنزل تلك البذرة الى الارض لتكون هي أساس خلق البشر بالاستنبات من الأرض:
- قال رسول الله صل الله علي وسلم " كلُّ ابنِ آدمَ يأْكلُهُ التُّرابُ إلاَّ عجبَ الذَّنبِ منْهُ (خلقَ) وفيهِ يرَكَّب" صحيح النسائي وصححه الألباني
- ليبدأ خلق البشر بالاستنبات من بذرة عجب الذنب بزراعتها في الارض قال تعالى : "والله (( أنبتكم من الأرض نباتا)) ثم (يعيدكم فيها) و((يخرجكم إخراجا)" نوح، ليكون القوم الاول تم خلقه بالاستزراع من الارض (لعجب الذنب ) كبداية لخلق البشر وايضا في البعث لقول رسول الله صل الله عليه وسلم " كل جسد ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب ، ((( منه خلق )) ((ومنه يركب)) "
فسنة الله في خلقه قوله ( وَهُوَ الَّذِي (يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)) لتكون طريقة(بعثنا) هى نفسها طريقة (خلقنا) بالاستنبات من الارض
ففي الحديث الذي رواه مسلم: عن ابن عباس: " يقول النبي صلى الله عليه وسلم :"يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا، ( كما بدأنا أول خلق نعيده.) "

الشاهد:
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث:
" كلُّ ابنِ آدمَ تأكلُه الأرضُ إلا (( عَجَبُ الذَّنَبِ))، منه ((( يَنْبُتُ ))) ويُرسِلُ اللهُ (ماءَ الحياةِ) (فيَنبُتونَ فيه نباتَ الخَضِرِ) ، حتى إذا أُخرِجتِ الأجسادُ أرسلَ اللهُ الأرواحَ وكان كلُّ رُوحٍ أَسْرَعَ إلى صاحبِه من الطَّرْفِ ثم يُنفَخُ في الصورِ فإذا هم قيامٌ ينظرون" الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني
* وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث :
،،، ثم ينزل من السماء ((ماء فينبتون)) ((( كما تنبت البقل ))) وليس في الإنسان شيء إلا بلى إلا عظم واحد وهو(( عجب الذنب)) أخرجه البخاري ومسلم ومالك في الموطأ وأبو داود والنسائي

الخلاصة:
لقد اسمي الله تعالى عملية احياء البشر في (الآخرة) من إستنبات (عجب الذنب ) المدفون بالأرض بلفظ (ينسلون)لقوله تعالى" فإذا نفخ في الصور ،،،فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ (يَنْسِلُونَ) .
ليكون لفظ (ينسلون) هي قصة الاستنبات للبشر في البعث من الارض وليكون هذا اللفظ ايضا للأستنبات من الارض في بداية الخلق ايضا كدليل مازال موجودا الى اليوم بقوله تعالى: " قل سيروا في الأرض فانظروا (كيف بدأ الخلق)"
،،، يارب اين هذا القوم الذين مازالوا يستنبتون من الارض من عجب أذنب
قال تعالى:" حتى إذا (فتحت) يأجوج وهم من كل (حدب ينسلون) الكهف

ماهو المقصود بالحدب :
حدِب الشَّخصُ تقوّس عمودُه الفقاريّ إلى الخلف فصار ذا حَدَبة :- حدِب ظهرُه
الشاهد: ليكون أسفل الحدب للقوم الاول هو الذي ينزل منه عجب الذنب الى الارض ليستنبت في الارض للتكاثر
( وليس بالتناسل كما حدث لأدم وَذُرِّيَّتِهِ من بعد خلق الذكر والأنثى) قال تعالى: كما أنشاأكم من ذرية قوم أخرون)
في مرحلة الذر يوم ان اشهدنا على أنفسنا واستودعنا في أدم لنأتي بالتناسل عبر الأباء
وفي التفسير :
حدثنا محمد بن عمارة ، قال : ثنا عبد الله بن موسى ، قال : أخبرنا زكريا ، عن عامر ، عن عمرو بن ميمون ، عن عبدالله بن سلام ، قال : ما مات أحد من يأجوج ومأجوج (إلا ترك ألف (( ذرء )) فصاعدا

النتيجة:
خروج الموتي بالبعث بدون أرحام بلفظ ينسلون بقوله تعالى(، فَإِذَا هُمْ مِنَ ( الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُون) يس
وكذلك . جاء خروج الأنسان من عجب الذنب بالأستنبات في الارض بدون أرحام بلفظ (ينسلون) ايضا

الخلاصة :
 قال تعالى : والله (( أنبتكم من الأرض نباتا)) ثم (يعيدكم فيها) و((يخرجكم إخراجا) نوح
ثم يأتي القرار الآلهي بخلق أنسان يحمل الامانه بقوله تعالى:

 ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ( 30 ) )البقرة

ليكون يأجوج ومأجوج وهم المحجوزين وراء السد فقط هم القوم الاول المفسدون في الارض
 قال تعالى : قالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا " الكهف
 وقال تعالى (وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ (30)}البقرة

اما يأجوج ومأجوج الخارجين عن السد الذين تركهم ذو القرنين ولم يحبسهم خلف السد فهم من نسل ادم وعليهم التكاليف الشرعية ويحملون الامانه فلهم نفسا  ( فهم محاسبون في الاخرة ) 


ماذا يقول اهل الكتاب عن البعث وكيفية الخلق الاول:
---------------------------------------------
فعندما سُئل حزقيال النبي عن إمكانية إقامة العظام الجافة، كانت إجابته: "أنت تعلم يا رب!" (حز37: 3).
* ربما يُدهش أحد كيف يمكن للأجساد التي تحللت أن تعود سليمة، والأعضاء التي تبعثرت وتحطمت أن تُسترد. ومع هذا لا يعجب أحد من (البذور الرقيقة) التي تتحطم عندما (تتبلل وتثقل بالتربة إذ بها تنمو وتعود خضراء) . (مثل هذه البذور) حتمًا تتحلل باحتكاكها بالتربة، ولكن برطوبة التربة واهبة الحياة تنال البذور المدفونة والخفية نوعًا من الحرارة المحيية، وتنال قوة واهبة الحياة (لنمو النبات) عندئذ بالتدريج تقوم بالطبيعة، (فتظهر سنبلة نامية على الساق)، وكأم معتنية بها (تغلفها وهي في مرحلة ما قبل النضوج ) بأغطية تحميها من الدمار، من صقيع البرد أو حرارة الشمس، حتى تظهر البذور كما لو (كانت أطفالًا صغارًا)[1200].
القديس أمبروسيوس
"يا ،،،، الذي تزرعه لا يحيا إن لم يمت" [36].
بالنسبة للجانب الأول يجيب الرسول بأن القيامة هي في إمكانية اللَّه القدير الذي يعمل دومًا بقوته الإلهية في حياتنا اليومية بما يشابه القيامة. فكما (تنحل حبة القمح ) وتبدو كأنها قد هلكت تمامًا لتعود فتقدم ثمارًا من ذات النوع هكذا يحدث مع جسمنا. كأنه يقول لماذا في غباوة نجحد قوة اللَّه واهب القيامة ونحن نختبر في كل يوم قوته المحيية لأشياءٍ ميتةٍ؟
يدعو الرسول ذاك الذي يضع تساؤلات خاصة بالقيامة متجاهلًا قدرة اللَّه ومفتخرًا بالفلسفة البشرية "غبيًا".
القديس يوحنا الذهبي الفم
&- ماذا قيل عن قصة بداية الخلق الأول عند اهل الكتاب  : 
-------------------------------------------------
الكتاب المقدس:
١٠:١ دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن 
1 :11 و قال الله( لتنبت الارض) عشبا و( بقلا ) يبزر (بزرا) و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا (كجنسه بزره فيه) على الارض و كان كذلك 
1 :12 فاخرجت الارض عشبا و( بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه) و راى الله ذلك انه حسن
2 :5 كل شجر البرية لم يكن بعد في الارض و كل عشب البرية لم ينبت بعد لان الرب الاله لم يكن قد امطر على الارض و لا كان انسان ليعمل الارض 
2 :6 ثم كان ضباب يطلع من الارض و (يسقي كل وجه الارض)

جاء في تفسير سفر التكوين
"وكانت الأرض خربة وخالية، وعلي وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف علي وجه المياه" [٢
،،، كانت المياه هي العنصر الأول لموضوع الخلق حصلت علي سر التقديس خلال التوسل لله[31
وقال موسى أن النباتات ظهرت أولًا علي شكل نباتات بسيطة وهي العشب، ثم تدرجت الحياة إلى ما هو أكثر تعقيدًا ((وهو البقل))، ثم الشجر، وبعد ذلك ظهر الحيوانات، ،،،،

ويري القديس أمبروسيوس[54] في (إنبات الأرض) علامة علي قيامة الجسد من الموت، فكما تخرج الأرض حياة بأمر الرب، هكذا بأمره يرد الحياة لجسدنا المائت. الطبيعة تطيعه، والعظام اليابسة تطيعه أيضًا في يوم الرب العظيم.

&- وعند اليهود خلق البشر في اليوم للسادس عند خلق الارض وهذا من ملايين السنين مع ان خلق ادم قدره اهل الكتاب لا يتعدى سبع وعشرون الف سنه 
حيث تذكر التوراة أن الله في اليوم السادس للخلق قد خلق البهائم و الدبابات و الوحوش 00 ثم قرر خلق الإنسان ليتسلط علي كل هذه المخلوقات 

في اليوم الثالث: إنبات الأرض نجد أن موسى النبي في بدایة سفر التكوین قسم أعمال االله علي ست فترات من الزمن منتهًیا بخلق الإنسان، وقال موسى أن النباتات ظهرت أوًلا علي شكل نباتات بسیطة وهي العشب، ثم تدرجت الحیاة إلى ما هو أكثر تعقیًدا وهو البقل، ثم الشجر، وبعد ذلك ظهر الحیوانات، 

وواضح أن الحیوانات المائیة ظهرت قبل الطیور وهذه ظهرت قبل الإنسان. هذا الترتیب هو نفس الترتیب الذي تضعه علوم الحیاة للكائنات الحیة،،،،،،،، 

ویري القدیس أمبروسیوسفي إنبات الأرض علامة علي قیامة الجسد من الموت، فكما تخرج الأرض حیاة بأمر الرب، هكذا ]54[ .بأمره یرد الحیاة لجسدنا المائت. الطبیعة تطیعه، والعظام الیابسة تطیعه أی ًضا في یوم الرب العظی م 
د. ربما یعترض البعض علي ما ورد في سفر التكوین بخصوص خلق الإنسان الأول، فقد اثبت الحفریات بطریقة قاطعة وجود عظام إنسان منذ أكثر من ملیون سنة كما وجدت نقوش قدیمة عن أیام آدم... فبماذا نعلل هذا؟ 
أوًلا: بحسبة ریاضیة بسیطة نجد أن سكان العالم حالًیا لا یمكن أن یكون ثمر أكثر من 6000 عاًما بافتراض أن كل عائلة تنجب حوالي 3 أطفال، هذا مع خصم نسبة مرتفعة من الموتى بسبب الموت الطبیعي والكوارث الطبیعیة والحروب... لو أن تاریخ الإنسان یرجع إلي ملیون سنة، فإن الإنسان الواحد في ملیون سنة ینجب نسًلا لا تكفي آلاف مضاعفة من مساحة الأرض لوجودهم. ثانًیا: قلنا أن كل حقبة زمنیة یمكن أن تكون عدة ملایین من السنوات، فغالًبا ما تكون هذه العظام لحیوانات ثدییة حملت شكل الإنسان ولها أی ًضا قدرات لكن لیس لها النسمة التي من فم االله التي تمیز بها آدم وحواء. هذه الكائنات لا تحسب بشًرا حتى إن حملت شیًئا من التشابه
،،،، الخ
يقول الكتاب المقدس : فاخرجت الارض عشبا،وبقلا يبذز بذرا كجنسه، وشجرا يعمل ثمرا بذره فيه كجنسه.

السؤال: لماذا نجد روايتين مختلفتين عن قصة الخلق في سفر التكوين الإصحاحين الأول والثاني؟

الجواب
يقول تكوين 1: 1 "في البدء خلق الله السماوات والأرض." وبعد ذلك يبدو أنه تبدأ قصة أخرى عن الخلق في تكوين 2: 4. إن القول بوجود قصتين مختلفتين عن الخلق هو خطأ شائع في تفسير هذين الجزئين اللذين هما في الواقع وصفان لنفس قصة الخلق. فهما لا يختلفان حول ترتيب الخلق ولا يناقض أحدهما الآخر. يصف سفر التكوين في الإصحاح الأول "ستة أيام الخلق" (واليوم السابع هو راحة)، بينما يصف الإصحاح الثاني من سفر التكوين يوم واحد فقط من أسبوع الخلق ذاكوهو اليوم السادسولا يوجد أي تناقض بين الروايتين.

ففي سفر التكوين الإصحاح الثاني، يرجع الكاتب إلى الوراء في الترتيب الزمنى الى اليوم السادس، حين خلق الله الإنسان. في الإصحاح الأول يقدم الكاتب خلق الإنسان في اليوم السادس على أنه نقطة إكتمال عملية الخلق. ثم في الإصحاح الثاني يقدم الكاتب تفصيلاً أكبر لعملية خلق الإنسان.

هناك إدعاءان أساسيان بوجود تناقض بين الإصحاح الأول والثاني من سفر التكوين
الإدعاء الأول يختص بحياة النباتات. يسجل تكوين 1: 11 أن الله خلق النباتات والزرع في اليوم الثالث. وفي تكوين 2: 5 يقول أنه قبل خلق الإنسان "كل شجر البرية لم يكن بعد وكل عشب البرية لم ينبت بعد. لأن الرب الإله لم يكن قد أمطر على الأرض. ولا كان إنسان ليعمل الأرض." إذاً أي منهما القصة الصحيحة؟ هل خلق الله النباتات في اليوم الثالث قبل أن يخلق الإنسان (تكوين 1)، أم بعد خلق الإنسان (تكوين 2)؟ إن الكلمة العبرية التي تعني "نباتات" مختلفة في هذين الموضعين
يستخدم تكوين 1: 11 كلمة تشير إلى النبات بصورة عامة. أما تكوين 2: 5 فيستخدم كلمة أكثر تحديداً إذ تشير إلى النباتات التي تتطلب فلاحة ووجود شخص ليعتني بها، أي مزارع. فالموضعين الكتابيين لا يتناقضان مع بعضهما. يتكلم تكوين 1: 11 عن خلق الله للنباتات، وتكوين 2: 5 يقول أن الله لم يجعل النباتات "التي تحتاج إلى مزارع" تنمو إلا بعد أن خلق الإنسان.          

الخلاصة:
سبحان الله الجميع لا يعلم في جميع الديانات بأن خلق البشر الاول (الغير مكلف حيث لايوجد له نفس ) كان يستنبت من الارض 
لتكون  هذه علامة لقرب قيام الساعة قال تعالى( لنريهم اياتنا في الافاق وفِي انفسهم ،،،،)
وبفضل الله قد أوضحنا آيات الله في الكون في كتابنا النفخ في الصور وفِي انفسنا في كتابنا (وجود بشر. قبل ادم)
انتهى 


: مرحلة خلق ادم وَذُرِّيَّتِهِ كأنسان يحمل الامانة:
----------------------------------------
ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين
لتكون مرحلة خلق الجسد في الارض ومرحلة التصوير في السماء
اولا مرحلة خلق الجسد :
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين وإن آدم - عليه السلام - لمنجدل في طينته ". رواه الإمام أحمد ، وخرجه الحاكم أيضا، وقال : صحيح الإسناد ووافقه الذهبي . "
شرح الحديث :
&- معنى : ((لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ)) في معجم العروس:
معنى لمنجدل في : جَدَلَهُ أي الحَبلَ . يَجْدُلُه ويَجْدِلُه مِن حَدَّىْ نَصَر وضَرَب جَدْلاً : أَحْكَمَ فَتْلَهُ فهو مَجْدُولٌ وجَدِيلٌ منه : الجَدِيلُ : الزِّمامُ المَجْدُولُ المُحْكَمُ فَتْلُه مِن أَدَيم (انتهى)
معنى : أديم : هو الجلد الذي يغلّف جسم الإنسان أو الحيوان(٦) واديم كل شئ ظاهره
&- معنى لمنجدل في المعجم الوسيط:
جَدَلَ الغلامُ وَوَلَد الظَّبْيَةِ وغيرها ـُ جُدُولاً: قَوِيَ وتبع أُمَّه. فهو جادِل. والحَبُّ في السُّنْبُل: نزل فيه، أو قَوِيَ
&- معنى لمنجدل في الصحاح :
الجَدْلُ: العضوُ، والجمع الجُدول. والأَجْدَلُ: الصقرُ. والمِجْدَلُ: القَصْر. قال الأعشى: في مِجْدَلٍ شُيِّدَ بُنْيانُـه يَزِلُّ عنه ظُفُرُ الطائِر والجِدالُ: البلَحُ إذا اخضرّ! واستدار قبل أن يشتدّ، بلُغَةِ أهلِ نجد، الواحدة جَدالَةٌ.
والجَدالَةُ: الأرضُ. يقال: طعنه فَجدَّلَهُ، أي رماه بالأرض، فانْجَدَلَ، أي سقط(٣).
وجادَلَهُ، أي خاصمه، مُجادَلةً وجِدالاً؛ والاسم الجَدَلُ، وهو شدّة الخصومة.
وجَدَلتُ الحبلَ، أَجْدُلُهُ جَدْلاً، أي فَتَلْتُهُ فتلاً محكماً. ومنه جاريةٌ مَجْدولةُ الخَلْقِ حسنةُ الجَدْلِ.
والمَجْدولُ: القَضيفُ لا من هزالٍ. وغلامٌ جادِلٌ: مشتدٌ. وجَدَلَ الحَبُّ في سُنبله: قَوِيَ(٢) .
قال الأصمعي: الجادِلُ من ولد الناقة فوقَ الراشح، وهو الذي قويَ ومشى مع أُمّه.
والجَديلُ: الزمامُ المَجْدولُ من أَدَمٍ، ومنه قول امرئ القيس: وكَشْحٍ لطيفٍ كالجَديلِ مُخَصَّرٍ وساقٍ كأُنْبوبِ السَقيِّ المُذَلَّلِ وربّما سمِّي الوشاحُ جَديلاً.
قال عبد الله بن عَجْلان النهديّ: كَأَنَّ دِمَقْساً أو فُروعَ عَمـامَةٍ على مَتْنِها حيث اسْتَقَرَّ جَديلُها والجَديلَةُ: الشاكلةُ. والجديلَةُ: القبيلةُ والناحيةُ.والجَدْلاءُ من الدروع: المنسوجةُ (١)، وكذلك المَجْدولَةُ، وهي المُحْكَمَةُ
&- معنى : ((لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ)) عند الإمام احمد في مسنده :
قال السندي: قوله: لَمُنْجَدِلٌ، أي: ملقى على الجدالة، وهي الأرض، أي: كان بعدُ تراباً لم يُصَوَّر(٥) ولم يخلق.
وقيل، أي: مطروح على الأرض كائن في أثناء خلقته(٤)،
أي: والحال أن آدم، أي: صورته من الطين(٧) مطروح على الأرض لم يُنْفخ فيه الروح بعد.
النقاط المستفادة من تفسير الحديثين (بأرقامها) :
- والجَدْلاءُ من الدروع: المنسوجةُ(١)
- وجَدَلَ الحَبُّ في سُنبله: قَوِيَ(٢)
- يقال فَجدَّلَهُ، أي رماه بالأرض، فانْجَدَلَ، أي سقط.(٣)
- مطروح على الأرض كائن في أثناء خلقته(٤)
- كان بعدُ تراباً لم يُصَوَّر(٥)
- الزِّمامُ المَجْدُولُ المُحْكَمُ فَتْلُه مِن أَدَيم) معنى : أديم هو الجلد (٦) ،،
- صورته من الطين(٧)

النتيجة:
من النقاط المذكوره من رقم. (١ : ٧ ) شهدت التفاسير للإحاديث بأن أدم قد خلق كالحب في سنبلته ليقوى ومن ثم وقع من سنبلته الى الارض لينجدل في الطين ليظل مطروح على الأرض وكان ترابا لم يصور لتبدأ مرحلة تصويره من بعد خلقه  وهي مرحلة خلق النفس في الجنة لأدم وحواء وباقي البشر

الخلاصة :
مرحلة جمع الذر من القوم الاول لكل نفس خالقها ليوم القيامة ليستودعها في ادم
( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ( 172 ) أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون ( 173 ) وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون ( 174 ) ) الاعراف
- وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (133)الانعام
- السؤال كيف تحول البشر من الصنف الاول في التكاثر بالأنسيال الى التكاثر بالتناسل
- وكيف تم تذكير الجنس الاول (المخنس بلا نوع ) بالذكورةً وكيف تم تأنيس (الجنس الاول المخنس) بالأنوثة،،،،، وماهي العناصر التي استخدمت لذلك وماهي مصادرها التي استخدمت في خلقنا
- لماذا ألهت النصارى عيسى وآدم
يتبع

الملاحظة:
ماقاله الاسلام هو ماقاله عيسى وموسى عليهما السلام وبدون علم الخلق في الاديان الثلاثة في كيفية الخلق الاول او في تفاصيل كيفية البحث
النتيجة
قال صل الله عليه وسلم ،،،،الانبياء اخوة لعلات امهاتهم شتي ودينهم واحد :
فمصدر علمهم من مشكاه واحدة
ثانيا مرحلة التصوير في السماء ( خلق الأنفس)
راجع التفاصيل والباقي على الرابط التالي:
كتاب ادم ليس اول الخلق فيسيفه بشر اخرون
اضغط على الرابط التالي او انقله على محرك البحث في جوجل:
كلمة السر الخاصة بكم. satel
-----------------------
بقلم المستشار/ محمد مجدي رياض عبدالمنعم ادريس مصطفى
(ابو عبدالله)

من ابناء المدينة الجوية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى قوله تعالى : "يفرقون بين المرء وزوجه"

من اسرار القرآن الكريم والانجيل الحور العين

إيضاح البيان لأسرار القرآن عن معرفة المحكم والمتشابه وسر الحروف المقطعة