ساتل للعلوم الدينية: Inviting Google Groups to a site


ساتل للعلوم الدينية: Inviting Google Groups to a site: "Inviting Google Groups to a site"

الرد على المذهب الأحمدي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا المصطفي ومن أتبعه بإحسان ليوم الدين ... أما بعد،،،
- الكل يجمع على أن الخطاب القرآني موجه للناس كافة ، ولم يخصص لأي طائفة أو ملة أو مذهب منفردا .
- حيث ظهرت تلك الطوائف والمذاهب من بعد اكتمال الرسالة ووفاة نبينا المصطفي صلى الله عليه وسلم، لذا كانت المرجعية لتلك الطوائف والمذاهب في نصوص القرآن الكريم وما ثبت عن سنه رسوله عليه أفضل السلام.
- فلا يستطيع أحد من تلك المذاهب والطوائف أن ينكر تلك المرجعية للكتاب والسنة ومن نكرها فقد كفر بالله وبما أنزل على رسوله .
- لذا يلجأ الشيطان بطريقته التقليدية مع كل ديانة ظهرت على الأرض بتقسيمهم شيعا ،لترفع كل شيعة لواء إيمانها الكامل بكتاب الله وسنة رسوله ، ومن ثم يبدأ في دس سمه في العسل ليكفر المذهب وكل من أتباعه ليبعده عن رحمة الله ومن ثم يخلد معه في النار.
- ولمناصرة الشيطان لأشياعه يلجأ لمد يد العون لهم من لحن القول والشعر والفتوحات والكرامات الشيطانية التي لا تختلف عن معجزات وكرامات الصالحين (لــو لـم يـكـن الشرع حَكَماً فيه لما عرف أنها شيطانية)
لذا سوف نوضح ما أدعى به صاحب المذهب الأحمدي( المدعي بمولاته لله ورسوله ) وبيان مرجعيته على ما أتي به كتاب الله وسنة رسوله:-
----------------------------------------------------------------
أولا : ما أدعي به صاحب الفكر الأحمدي"ميرزا غلام أحمد"الهندي الجنسية بأنه هو المسيح المنتظر :
& - مقارنة قوله على ما أتي به كتاب الله وسنة رسوله عن المسيح عليه السلام
- خلق الله عيسى عليه السلام من أم وبدون أب : قال تعالى " قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُنْ بَغِيًّا(20)قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا(21)فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا(22( مريم
- ظهور عيسى عليه السلام مبعوثا على المنارة وليس بالميلاد :
- قوله تعالى"َالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا(33)مريم
- وقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث النوّاس بن سمعان، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (ينزل ـ يعني المسيح بن مريم (عليه السلام) ـ عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق بين مهرودتين..) الحديث.(29)
- فقبل قيام الساعة ينزل عيسى عليه السلام حكماً عدلاً يحكم بشريعة الإسلام، قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد" متفق عليه، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس بيني وبينه نبي ـ يعني عيسى عليه السلام ـ وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه: رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون" رواه أبو داود. والله أعلم
الخلاصة : أن ما يدعيه ميرزا غلام أحمد بأنه المسيح المنتظر ..... باطل بالأدلة الشرعية
- لأن السيد ميرزا له أب وأسمه غلام وجده أسمه أحمد عكس ما جاء به القرآن الكريم بأن مريم لم يمسسها بشر.
- أن السيد ميرزا ولد من أم والمسيح المنتظر سيبعث من على المنارة البيضاء في دمشق ... ولم يذكر بأنه سيولد مرة أخرى
------------------------------------------------------------
- ثانيا: التلبس لفكر هذا المذهب عن ما جاء به في قضية صلب المسيح عليه السلام ورفعه.
حيث تعددت الروايات عن وفاة وصلب المسيح عليه السلام ؟
&- فقول اليهود في وفاة المسيح: هناك العديد من النصوص التاريخية لديهم تدل على أن المسيح قد صلب لأنه ادعى بأنه المسيح واثأر القلاقل بين اليهود فحكم عليه الرومانيون بالموت لإنهاء للفتنة التي ابتدأها. وبحسب الرواية المسيحية، صُلب المسيح على يد الرومان بإصرار من اليهود، وتشكل هذه الحادثة حجر زاوية في العلاقة بين اليهود والمسيحيين، حيث أن العديد من المسيحيين يحملون اليهود مسؤولية صلب المسيح .
&- قول النصارى في وفاة المسيح: النصارى مختلفون، مع اتفاقهم على قتله إلا طائفة قليلة منهم. فقال بعضهم: إن المسيح صلب من جهة ناسوته لا من جهة لاهوته. وقال بعضهم: وقع الصلب والقتل على عيسى من جهة ناسوته ولاهوته، وقيل: وصل إلى اللاهوت بالإحساس والشعور لا بالمباشرة. وقالت طائفة: القتل والصلب وقعا بالمسيح الذي هو جوهر متولد من جوهرين.
& - وما أتي به القرآن الكريم عن وفاة المسيح عليه السلام: قول الله عز و جل في سورة آل عمران : (إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ)[آلأية...
وقوله(مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ(117)المائدة
الشاهد: الآيات الكريمة القرآنية تؤكد وفاة المسيح ورفعة إلى السماء حيا ولم يمت قال تعالى (ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً) .
- خلط البعض في عدم التفريق بين الوفاة والموت في قوله تعالى (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي ) وحقيقة الوفاة تظهر في قوله تعالى " اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) الزمر"
- ففي القرطبي: يقول بن عباس في تفسير هذه الآية : في ابن آدم نفس وروح بينهما مثل شعاع الشمس ،(فالنفس) التي بها العقل والتمييز. ،(والروح) التي بها النفس والتحريك، فإذا نام العبد قبض الله نفسه ولم يقبض روحه وهذا قول ابن الأنبا ري والزجاج .(أنتهي كلامه)
- في تفسير القرطبي ج15 ص 261: قال بن زيد النوم وفاة والموت وفاة وعن النبي e قال ( كما تنامون فكذلك تموتون وكما توقظون فكذلك تبعثون) وقال عمر" النوم أخو الموت" وروي مرفوعا من حديث جابر بن عبد الله قيل يا رسول الله أينام أهل الجنة قال(لا النوم أخو الموت والجنة لا موت فيها) خرجه الدار قطني .
الشاهد:
هناك فارق بين النفس والروح، فكل إنسان له نفس وروح ( فالملك ينفخ بالروح ليحي النفس (النسمة) المنقولة بالذر.
وعند الموت يمر الإنسان بمرحلتين: مرحلة الوفاة ثم مرحلة الموت
- أولا : مرحلة الوفاة: وهي مرحلة خروج الروح والنفس من الجسد مدمجتان ولم يفصل بينهما "قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ( السجدة ومثال ذلك:
· الشهداء لم يموتوا فهم في حالة وفاة: قال تعالى " وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ "البقرة:154، فالنفس لم تفصل عن الروح بعد خروجهما من الجسد
· يحى عليه السلام متوفى ولم يمت :-قال تعالى"وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا(14)وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا(15)مريم، فهو لم يمت بقوله تعالى (ويوم يموت)
· وكذلك عيسى عليه السلام متوفى ولم يمت لقوله"َالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا(33)مريم، فهو لم يمت بقوله تعالى (ويوم يموت)
ثانيا: مرحلة الموت: عند الفصل بين الروح والنفس في السماء الدنيا - فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ
ففي صحيح البخاري:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ أَنَّ عَامِرًا حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِي اللَّهم عَنْهم هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنَ الْوَحْيِ إِلَّا مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ لَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا فَهْمًا يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلًا فِي الْقُرْآنِ وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ قُلْتُ وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ قَالَ الْعَقْلُ وَفَكَا كُ الْأَسِيرِ وَأَنْ لَا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِر*
النتيجة : المكلف بالفصل بين الروح والنفس هو آدم عليه السلام في السماء الدنيا ليتحقق الموت بالفصل ليتم التعامل لكل من النفس والروح كلا على حدا من بعد الفصل حيث يدعى ميكائيل فيقال اذهب بهذه النفس فاجعلها مع أنفس المؤمنين حتى أسألك عنهم يوم القيامة
- والنفس تسمى نسمة من بعد انفصالها عن الروح : ففي مسند أحمد قوله صلى الله عليه وسلم " قَالَ إِنَّمَا نَسَمَةُ الْمُؤْمِنِ طَيْرٌ يَعْلُقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ حَتَّى يُرْجِعَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى جَسَدِهِ يَوْمَ يَبْعَثُهُ.
ملاحظة : لمعرفة التفاصيل في الفارق بين الوفاة والموت أدخل على الرابط التالي :
http://groups.google.com.sa/group/satel/web/%D9%87%D9%84+%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83+%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%82+%D8%A8%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9+%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA?hl=ar
الشاهد: الموت يختلف عن الوفاة حيث رفع المسيح متوفيا ولم يمت وسوف يرجع لنا في آخر الزمان كما جاء في الأحاديث الشريفة.
قال تعالى عما قاله عيسى عليه السلام (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ(117)المائدة
ملاحظة : سوف نجد أن فئة من النصارى تعلم بأن عيسى عليه السلام لم يمت وإنما هو متوفى بقولهم " إن المسيح صلب من جهة ناسوته لا من جهة لاهوته" أي النفس والروح (لاهوته) فارقا الجسد قبل صلب الجسد(ناسوته)
- النتيجة : قال تعالى : وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن "وما قتلوه يقينا " النساء: 157
الخلاصة: في تفسير بن كثير ج1 ص 267 : قال بن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أحمد بن عبد الرحمن حدثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه حدثنا الربيع بن أنس عن الحسن أنه قال في قوله تعالى ( إني متوفيك ) يعني وفاة المنام رفعه الله في منامه قال الحسن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لليهود إن عيسى لم يمت وإنه راجع إليكم قبل يوم القيامة"انتهى
-------------------------------------------------------------
ثانيا: ما أدعي به صاحب الفكر الأحمدي"ميرزا غلام أحمد"الهندي الجنسية بأنه هو المهدي المنتظر :
& - بيان مرجعية قوله على ما أتي به كتاب الله وسنة رسوله عن المهدي المنتظر
. أخرج أحمد وأبو داود الترمـذي عـن ابـن مسـعود، قـال: قـال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (لا تذهب الدنيا حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي).(11) قال الترمذيّ: حديث حسن صحيح.
. وكذلك أخرج الطبراني في المعجم الكبير أحاديث كثيرة في ذلك بألفاظٍ مختلفة(12) وأخرج نعيم بن حمّاد، عن ابن مسعود أيضاً، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اسم المهديّ (محمّـد).(13)
. وأخرج أبو داود عن عليّ (عليه السلام) أنّه نظر إلى ابنه الحسن فقال: إنّ ابني هذا سيّد كما سمّاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وسيخرج من صلبه (14) رجل يسمّى باسم نبيّكم، يشبهه في الخُلُق، ولا يشبهه في الخَلْق.(15)
. أخرج مسلم وأبو نعيم أيضاً ـ واللفظ له ـ عن جابرٍ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهديّ: تعالَ صلِّ بنا؛ فيقول: لا، إنّ بعضكم على بعض أُمراء، تكرمة الله لهذه الاَُمّة).(34)
الخلاصة :
أن ما يدعيه ميرزا غلام أحمد بأنه المهدي المنتظر ..... باطل بالأدلة الشرعية
- لأن السيد ميرزا غلام ليس أسمه محمد ولا كنيته: أبو القاسم أو أبو عبد الله وكفى
-----------------------------------------------------------
ثالثا : دخول مؤسسي هذا المذهب بمنهج مخالف في الخلافة حيث يرث الحكم من الأب للابن للابن (الذرية)وسوف نستعرض ألمنج النبوي في الاستخلاف:
الشاهد: على صاحب هذا المذهب إعادة قراءة مقاصد الشريعة في قاعدة التوريث للأنبياء، فالمنهج الرباني واضح الدلالة لأصحاب الرسالات بعدم التمجيد لذريتهم لمجرد النسب ولكن هناك أمور أخرى في الاستخلاف منها التقوى والخبرة والحكمة .... الخ وخلافه. فلو كان الحكم بالنسب، لولا رسول الله علي بن أبي طالب الحكم من بعده ولكنه تركها للإجماع بالاختيار، فلو كان الله يريد امتدادا لحكم نبيه المصطفي
عليه الصلاة والسلام لكان أبنه صلى الله عليه وسلم( القاسم رحمه الله) قائدا من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فالقاعدة ليست بالنسب فعبد المطلب و أبو طالب وهم أقرباء وأحباء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في النار.
الخلاصة: نسب الأنبياء والصالحين ليس هو القاعدة كسبب للتوريث وإلا سيمجدوا.
---------------------------------------------------------------
عدم فهم مؤسس هذا المذهب وتابعية للمعنى لقضية الجهاد ومن ثم حذفه وجاء خليفته ليقرة من جديد بمفهوم آخر وسوف نوضح لهم تلك القضية
الجهاد فريضة واجبة على كل مسلم ويتمني كل مسلم أن ينال الشهادة في سبيل الله ولكن شرط أداء هذا الواجب ( والأمر عليه بالإلزام) متوقف على شرط التمكين لقوله تعالى" الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ"
والتمكين يكون عند فتح باب الجهاد بأمر من ولي الأمر ضد من يقاتلنا لقوله تعـــالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ(38)التوبة
- إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(التوبه
- يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(35)المائدة
النتيجة: لا يستطيع أي مسلم أن يقتل معاهدا من باب أعتقاده بأنه يجاهد في سبيل الله وذلك لتخلف شرط التمكين بفتح باب الجهاد من الولي، وإذا قتل المعتقد بالجهاد فلا يكون شهيدا وإنما يخلد في النار .
الشاهد: - قال تعالى " لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(8)الممتحنة ، (من باب الدعوة إلى الله )
- إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ(9الممتحنة
وفي صحيح البخاري: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا عَبْدُالْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِعَمْرٍو رَضِي اللَّهم عَنْهممَا عَنِ النَّبِيِّ eقَالَ مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا.
- وقال" ... وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ(13)الحجرات
التفاصيل على الرابط
http://groups.google.com.sa/group/satel/web/%D9%85%D9%86+%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D9%8A?hl=ar

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى قوله تعالى : "يفرقون بين المرء وزوجه"

من اسرار القرآن الكريم والانجيل الحور العين

إيضاح البيان لأسرار القرآن عن معرفة المحكم والمتشابه وسر الحروف المقطعة