الجزأ الاول اخطأ جميع العلماء في الفتوى في تكفير جميع اهل الكتاب
ا
مرسل من الوزارة عام 2007. ومعنى الإطناب
هو التكرار انتظرونا في الجزء الثاني
رسالة الى اخواني النصارى على الرابط
ملخص الدعوة لاهل الكتاب للرجوع الى الدين الواحد دين الأنبياء والرسل
لا للطائفية لا للعنصرية لا للحزبية لا للعقائدية
فالإسلام هو دين جميع الأنبياء والرسل
* الإسلام ليس قاصراً على أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- كما يرى كثير من الناس، بل هو دين الله عند كل الأنبياء يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح قال: ( أنا أولى الناسِ بِعِيسَى ابنِ مريمَ في الدنيا و الآخرةِ ، ليس بَيْنِي و بينَهُ نَبِيٌّ ، و الأنْبياءُ أوْلادُ عَلَّاتٍ ؛ أُمَّهاتُهُمْ شَتَّى ، و دِينُهُمْ واحِدٌ.) (الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني .
* وقال تعالى ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴾
* قال تعالى (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن (يُؤْمِنُ بِاللَّهِ) (وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ) وَ(مَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ) خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ (أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ) إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)آل عمران
* قال تعالى" وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا )
* وفي روايةِ لابن حبَّان أنَّ الرسول قال عن أهل مصر: «فَاسْتَوْصُوا بِهِم خَيْرًا، فَإنَّهُم قُوَّةٌ لَكُم، وَبَلَاغٌ إِلَى عَدُوِّكُم بِإِذْنِ الله».[2] وفي روايةٍ أُخرى عن عبد الملك بن مسلمة عن الليث وابن لهيعة بأنَّ الرسول مُحمَّد قال عندما حضرته الوفاة: «الله الله فِي قِبْطِ مِصْرَ فَإِنَّكُمُ سَتَظْهَرُوْنَ عَلَيْهِم وَيَكُونُونَ لَكُمُ عِدَّة وَأَعْوَانًا فِي سَبِيْلِ اللهِ» ،،،،
أخطأ علماء الامة قديما وحديثا في فتواهم بتكفير
" اهل الكتاب الموحدون بالله الواحد " اسوة "بأهل الكتاب المشركون"
الموضوع
دعوة عامة لفقهاء الامة المعنيين بمناسبة فتواهم التي لاترضي الله يسعدنا حضوركم بمناسبة فتواكم في الأحتفال بزواج أخي المسلم (.......) من اختي الكتابية ( ......)
علما بأن المؤكولات مسمى عليها باسم الله المسيح ،،،، وبأسم الله الثلوث ،،،، وبأسم الصليب
وحيث ان فتواكم بإجازة زواج الكتابية الكافرة من اخي المسلم هي علاقة زنا وأولادهم أولاد حرام
لذا لا نملك الا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل على الذين يبدلون مقاصد المشرع .ويتألهون على الله عمدا بفتواهم المخالفة لمقاصد المشرع
" اجلاء الغمة من فكر الأمة في من له الحق في الأمر والنهي على العباد "
ليس لأحد الحق في الأمر والنهي على العباد "فإن الأمر لله جميعا" ولكن صحيح القول بأن نقول من
"الذي أوكلهم الله في حق الأمر والنهي على العباد.(ج)"النبيون والحكام والعلماء والراعي في رعيته")
ماهو دور علماء الفقه الربانيون في حق الأمر والنهي؟ (ج)ليس لأحد حق الأمر والنهي على العباد
ولكن صحيح القول( من الذي أوكلهم الله في استنباط أحكامه طبقا لمقاصده الشرعية في الأمر وماهي الشروط الاستنباط الشرعية راجع كتابي ( اجلاء الغمة من فكر الامة) بوزارة الأوقاف 2007 م
———————————————————————
السؤال :من المقصود في :قوله تعالى : (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)المائدة
ماهو حكم الفقهاء : على النص الشرعي السابق
حكم الفقهاء للنص الشرعي ( استحلال الزواج من الكتابيات الكافارات بالله وتؤمن بالثالوث )
———————————————————————
الشاهد: كيف يكون هذا هو حكم علمائنا الربانيون لأمتنا الإسلامية بالزواج من اهل الكتاب المشركاتت ويقول الله في نفس الآية (وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
النتيجة: يذكرنا الله تعالى في نفس الآية السابقة بأركان الإيمان ، الذي هو أول ركن فيه الايمان بالله الذي هو ادنى معلوم من الدين بالضرورة لنراعيها دائما بحقها وبالأخص في الأمصار التي له فيها موحدون مؤمنون بالله من اهل الكتاب حفاظا عليهم وعلى عرقهم وعلى امتدادهم والارتباط بهم في الزواج لعقيدتهم الموحدة بالله الواحد الأحد وفي طعامهم المتبادل المسمى عليه بأسم الله الواحد الاحد-
———————————————————————
الفتوى الأولى
: أخطأ جميع علماء الأمة في اباحة طعام الكتابيون المشركون بالله وكذلك في الزواج منهم؛
لمخالفة هذا النص الرباني لمقاصد المشرع على النحو التالي :
١- مخالفة مقاصد المشرع (في "الفتوى" الصادرة بأحلال طعام الكتابية المشركة):
————————————————————————————————
السؤال كيف تصدر فتوى بإحلال طعام أهل الكتاب المشركين بالله معارضين بها ابسط النصوص الشرعية في اركان الإيمان بالله الواحد الاحد والنهي عن الذبح بغير اسم الله في قوله تعالى (وَمَا أُهِلَّ ولِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ) وقوله تعالى( وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ۖ)
-قال تعالى " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ (وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ) وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3) يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۙ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ ۖ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ( وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ۖ) وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (4) الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)
الشاهد؛
لمذا وضعنا في الحسبان بأن طعام(الكتابية المشركة) بالله هي مقاصد المشرع وليس(الكتابية الموحدة)
٢- مخالفة مقاصد المشرع ( في "الفتوى" بإحلال زواج المسلم من (الكتابية المشركة بالله }
———————————————————————
* فزواج (الكتابية الموحدة بالله الواحد) حلال وأكلها حلال وأولادها أولاد حلال
* اما زواج (المشركة بالله من مسلم) فلايجوز الزواج منها (ولو أعجبتكم) فهو زواج حرام والناتج من زواجهما أولاد زنا ولا ينسب للمسلم .
* قال تعالى ( وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)البقرة
* نص صريح تعارض الفتوى بأباحة الزواج من المشركة الكتابية واكلها مع النص الشرعي قال تعالى في نفس الآية (وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)المائدة
النتيجة
* تعارض الفتوى بالزواج من اكل الكتابية المشركة تتنافى مع مقاصد المشرع في ابسط القواعد لتطبيق اركان الايمان ، واولها بأن نؤمن بالله الواحد ولانشرك به شيئا:التى تمنعنا من الزواج بالكفار او بالمشركين من اهل الكتاب
الفارق بين الكفر والشرك فليس بينهما فارق الا في تغليظ العقوبة فكلهما لايعبدون الله الواحد الاحد
* قال تعالى عن الكفر "قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (الأنفال)
( أما ألشرك)هو الإيمان بغير الله من بعد ان جاءته الايات بوحدانيته ليطلق عليهم المجرمون بالقرآن
* قال تعالى عن المشرك : إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا[النساء:48)
———————————————————————
الخلاصة:
لماذا إذن توجه علماء الامة بالسماح للزواج من (المشركات والكافرات) مخالفين مقاصد المشرع بالزواج من اهل الكتاب (الموحدات بالله الواحد) سواء في المسيحية او فى اليهودية ام هو العند من منطلق حرقوه وانصروا آلهتكم ،،،، ولدينا المسلمون من النصارى واليهود وغيرهم على النحو التالي
———————————————————————
قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( أنا أولى الناسِ بِعِيسَى ابنِ مريمَ في الدنيا و الآخرةِ ، ليس بَيْنِي و بينَهُ نَبِيٌّ ، و الأنْبياءُ أوْلادُ عَلَّاتٍ ؛ أُمَّهاتُهُمْ شَتَّى ، و دِينُهُمْ واحِدٌ.) (الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني ..
* وقال تعالى وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ( الْكِتَابَ ) وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ (الدِّينَ) فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ (إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)لبقرة
* ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح قال: ( أنا أولى الناسِ بِعِيسَى ابنِ مريمَ في الدنيا و الآخرةِ ، ليس بَيْنِي و بينَهُ نَبِيٌّ ، و الأنْبياءُ أوْلادُ عَلَّاتٍ ؛ أُمَّهاتُهُمْ شَتَّى ، و دِينُهُمْ واحِدٌ.) (الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني ..
* وقال تعالى (وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ ) : فهو الكتاب المحكم باللوح المحفوظ الموجود به أحكامه وشرعه للدين الواحد لينزل على جميع الأنبياء اما بالالقاء من الملائكة الكونيين او بالإيحاء من الملائكة الروحانيين ليكون الخلاف بين الأديان في الشرعه والمنهاج فقط(لكل شرعة ومنهاج)راجع المحكم والمتشابه في كتابي
* النتيجة " الاسلام هو دين الأنبياء والرسل"
* أن الاسلام هو دين الله الذي أُرسل به كل الرسل، كما في قوله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام)، وقوله تعالى عند الحديث عن أبي الأنبياء إبراهيم -عليه السلام-: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا)، وعن نبيّه يوسف -عليه السلام- قال: (أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)، وعن سحرة فرعون قال تعالى: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ)، وعن الحواريين قال تعالى: (قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)، وعن نوح -عليه السلام- قال تعالى: (فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ، وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)، وعن لوط -عليه السلام- قال تعالى: (فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ)
* يتضح لنا أن الإسلام ليس قاصراً على أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- كما يرى كثير من الناس، بل هو دين الله عند كل الأنبياء يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح قال: ( أنا أولى الناسِ بِعِيسَى ابنِ مريمَ في الدنيا و الآخرةِ ، ليس بَيْنِي و بينَهُ نَبِيٌّ ، و الأنْبياءُ أوْلادُ عَلَّاتٍ ؛ أُمَّهاتُهُمْ شَتَّى ، و دِينُهُمْ واحِدٌ.) (الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني .
* وقال تعالى ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴾
* وقال تعالى (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن (يُؤْمِنُ بِاللَّهِ) (وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ) وَ(مَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ) خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ (أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ) إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)آل عمران
أما الإيمان، فهو يدخل ضمن دائرة الإسلام، فكل مؤمن لابد وأن يكون مسلماً، لكن أضيف إلى الإيمان بالله، الايمان بالرسل والكتب السماوية، كما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً).. للحديث بقية
النتيجة
* قال تعالى(وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159) فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160) وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161) لَّٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ ۚ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ۚ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162)النساء
———————————————————————
الخلاصة
دور الفقهاء الربانيون في الاستنباط لإستخراج الأحكام الشرعية بأن توافق مقاصد المشرع فقط ولايثدخل فيها هوى النفس الذي يكون هو مدخل للشيطان فرسول الله صل الله عليه وسلم في صحيح مسلم عن النبي ﷺ: «أنه جاءه رجل فسأله -وليس في الحديث أنه يهودي، وإنما سأله إنسان، والظاهر أنه من المسلمين الذين آباؤهم ماتوا في الجاهلية أو بعد الدعوة ولكنه لم يسلم- فسأله قال: أين أبي؟ فقال: إن أباك في النار فلما رأى ما في وجهه من التغير قال: إن أبي وأباك في النار .
لتكون الفتوى العامة واضحة الدلالة على حكم الله على أيام الجاهلية قبل الدعوة حتى ولو كنا نحب رسول الله صل الله عليه وسلم وابيه واهله اجمعين لتأتي بأقوال غريبة بجهاله يتدخل فيها هوى النفس للبعض لحبه لرسول الله صل الله عليه وسلم ومن ثم يتدخل الشيطان وأعوانه من هذا المدخل
لتسمع العجب بأن الله احيا والدا رسول الله وجعلهم ينطقون الشهادة ثم أماتهم
وعلى ذلك ففي الحكم العام للفتوى يراعى المفتي مقاصد المشرع في فتواه وإلا رفع الله يده عن نجاح الإفتاء لتحل الضلاله في الفتوى قال تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )الحج بروادها من الشياطين. والمردة والكفار وأحبار الماسونية ليوحي بعضهم لبعض زخرف القول كما حدث مع اهل الكتاب الموحدون بالله الواحد الاحد من قبل ضلالتهم وخروجهم عن سبيل التوحيد.
وهذا نفسه الذي حدث فعلا مع جميع المسلمون لنستحل الضلاله بالزواج من المشركات والكافرات من اهل الكتاب وتركنا. الموحدات الكتابيات القانطات المؤمنات الطاهرات التي تؤمن بأن الله واحد وهو الحق وتكفر بما هو دونه وأن جميع رسله حق لانفرق بين احد من رسله وان محمد حق رسول الله وخاتم النبيي وان كتاب الله حق نزل على جميع رسله لكل منهم شرعة ومنهاج ، والملائكة حق وقيام الساعة حق قال تعالى ( (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن (يُؤْمِنُ بِاللَّهِ) (وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ) وَ(مَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ) خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ (أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ) إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)آل عمران
ويقول الله تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)المائدة ،،،، الشاهد: يظل خارج الموضوع ويعرف الحق ويشهد به فهو مسلم في الدين الواحد دين الأنبياء والرسل .
النتيجة :
:قال تعالى ؛ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
النتيجة:
* -فكيف يا أهل الفتوى نحل اكل الكتابية الكافرة المشركة بالله بطعام مسمى عليه بغير اسم الله وتبيح أكله وهو يتعارض مع نصوص واضحة الدلاله تتعارض مع اقل بماهو معلوم بالضرورة لقواعد الايمان بالله الواحد الاحد
" قال تعالى: إنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ ( وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ۖ ) فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173البقرة
* كيف تنسجم الفتوى مع قول الله تعالى" وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)البقرة ،،،
الخلاصة
وطبقا للفتوى الموضوعة بهوى النفس الذي احل اليها كفروا بها اهل الكتاب الموحدون أسوة بالمشركين
حيث كانت تلك الفتوى تحكم بتكفير. اهل الكتاب جميعا فلها مقاصد منحرفة لإضرار الامة كما فعل أحبار يهود الماسونية من فبل بمكائدهم من خلال اهواء المفتون وأهواء أحبارهم المنافقون وكذلك قسيسون تركوا النصوص الشرعية الواضحة الدلاله بوجود الله الواحد الاحد وقواعد إيمانه ، ولكنهم لم يعملوا بها الى اليوم فضلوا وتسببوا في ازدياد الشرك واصحابه ، وأزالوا الموحدون واصحابه ، وأستحللنا الزنا واولاده، وكبرنا الشيطان وأعوانه وأستحللنا اكل الحرام المسمى عليه بغير الله فزاد عدد الكافرون المشركون وذاب الموحدون مع قوانين المشركون والمسلمين المكفرين وعليت الكلمة للشيطان وأذادت العداوة والبغضاء والخلافات والارهاب دون ان يرجعوا بما انزله الله ليتبينوا الحق قال تعالى عنهم ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)الجم
———————————————————————
وبناء عليه ارفع هذا لوزارة الأوقاف والأزهر الشريف وجميع دور الافتاء عالميا ومحليا لنلغي فتوانا هذه حالا كفانا اثم وجهل فلا تأخذنا العزة بالأثم وعناد وكبر على الله.
ونرجع للحق الذي قصده المشرع لنتغلب على هوى النفس وأحبار الماسونية والمنافقون حيث كانت الامة في غفلة فدخل فيها يد خفية لزرع الخلافات والفتنة بين الاقباط والمسلمون لاتساع دائرة الكفر بفتوانا بتكبير الكفر وإذابة الموحدون بالله الواحد الصرعات والارهاب بين اهل الكتاب والمسلمون وعليه:
١- وقف جميع حالات التزاوج للمسلمون من (الكتابيات المشركات بالله الواحد) ابتدا من اليوم لمخالفتها للنصوص الشرعية التي هي واضحة الدلاله لمقاصد المشرع الواضحة الدلالة في الزواج من الكتابيات الموحدات بالله الواحد الاحد ليستقيم الحكم لأول ركن من اركان الايمان ( بالله الواحد الاحد ) التي هو دعوة جميع الأديان
٢- فضلا على ذلك استصدار حكم بالغرامة المالية بمن ينعت الكتابي بالكفر فأنتم الذين صنعتموهم وكثرتموهم بفتواكم التي ذراعها أحبار الماسونية والمنافقون وغيرهم بتخطيط لإذدياد الخلافات والارهاب بصنيعكم مع ان رسول الله صل الله عليه وسلم أوصانا بأقباط مصر وأنهم خير معانين لنا في السلم والحر
٣- صرف تعويض لكل كتابي موحد بالله الواحد او مسلم كنتيجة لفتواكم التي تسببت بالضرر في استباحة الزنا ونتيجة العلاقات التي نشأت منه لتسوية او ضاعة
٤- تعويض كل كتابي أشرك بالله الواحد الاحد بسبب فتواكم الباطلة. بتكفير الكتابي الموحد بالله الواحد الاحد اسوة بالكتابي المشرك بالله.لتكون تلك الفتوى الأولي هي السبب كانت السبب في اباحة الزواج من المشركات واكل السحت مرغمين لان الفتوى الأولي بأن جميع اهل الكتاب كفار لفهمكم الخاطئ عن مقاصد المشرع للدين الواحد فلم تفرقوا بين المشرك الكتابي والمؤمنون الكتابي
وكفرتم جميع اهل الكتاب جميعا متغاضين عن حكم الله واغزتكم العزة بالإثم ونفخ ابليس في صدوركم فتسلط عليكم اعوان ابليس من المنافقين وأحبار اليهود لخلق الصراع والإرهاب بالكفر وأذبتم الموحدون الكتابيون الذين هم اخوانكم في الدين الواحد فأظهر الله اثمكم وتألهكم على
الله بدعوة تكفير جميع اهل الكتاب بدون علم وكتاب منير او سند شرعي واضح الدلاله
فأرسل الله لكم اياته فكان الاختبار ،،، بقوله الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ
ماهو حكم الفقهاء : الذي رضيتم عليه جميعا: ( استحلال الزواج من الكتابيات الكافارات )
ولماذا لم تزوجوهم من الكتابيات الموحدات بالله الواحد الاحد
الاجابة : لاننا كفرنا كل الكتابيين سواء الموحدون او الكافرين فأضطررنا الى إصدار الفتوى بإحلال
الزواج من المشاركات الكتابات ليسحتل الزنا واكل السحت متعمدين ولا نرجع في فتوانا بتكفير اهل الكتاب وان الاسلام ينسخ ماقبله ياجهال بمقاصد المشرع لتكون العاقبة على كل من نفخ فيهم الشيطان لنجعل كلمة الله هي السفلي وليست في الاعتبار ولم نتلمس بما هو معلوم بقواعد الإيمان بالضرورة لنجعل تنفيذ امر الشيطان هي العليا بأستباحة الزنا واكل السحت وجميع الكتابيون كفار سواء الكتابي (الكافر ) “والكتابي (المؤمن).
النتيجة :
۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)الحج
يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ ۖ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۚ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ ۗ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ (30)الأعراف
——————————————————————— :
* وفي روايةِ لابن حبَّان أنَّ الرسول قال عن أهل مصر: «فَاسْتَوْصُوا بِهِم خَيْرًا، فَإنَّهُم قُوَّةٌ لَكُم، وَبَلَاغٌ إِلَى عَدُوِّكُم بِإِذْنِ الله».[2] وفي روايةٍ أُخرى عن عبد الملك بن مسلمة عن الليث وابن لهيعة بأنَّ الرسول مُحمَّد قال عندما حضرته الوفاة: «الله الله فِي قِبْطِ مِصْرَ فَإِنَّكُمُ سَتَظْهَرُوْنَ عَلَيْهِم وَيَكُونُونَ لَكُمُ عِدَّة وَأَعْوَانًا فِي سَبِيْلِ اللهِ» ،،،،
* قال تعالى (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن (يُؤْمِنُ بِاللَّهِ) (وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ) وَ(مَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ) خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ (أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ) إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)آل عمران
* الشاهد في الآية السابقة لم يضع الله شرط الاتباع للكتابيون الموحدون بالله الواحد الاحد فهم مسلمون
———————————————————————
بقلم المستشار / محمد مجدي رياض عبد المنعم ادريس ( أبو عبدالله ) المدينة الجوية
انتظروا التفاصيل الجزء الثاني
اخيرا رساله الى اهل الكتاب :
https://satelgroup777.blogspot.com/2018/02/log-post_7.html
———————————————————————
تعليقات
إرسال تعليق