من اسرار القرآن الكريم الفارق بين النفس والروح






من اسرار القرآن الكريم الفارق بين النفس والروح


بقلم المستشار محمد مجدي رياض عبدالمنعم ادريس
( ابو عبدالله ) المدينة الجوية
السؤال:


هل هناك فارق بين الروح والنفس ،،،

 (سبحان الذي فلق الحبة وبرأ النسمة)
فإن كانت النفس غير الروح فهل هي مخلوقة بأمر الكلمة أم بأمر النفخة؟

الشاهد:
- في كتاب البدء والتاريخ ج 2 ص 102 : عن ابن دريد عن أبى حاتم عن الأصمعي قال "لكل إنسان نفس وروح فأما النفس فتموت وأما الروح فيفعل به كذا وكذا.

- وقد تسمى العرب الريح والروح والنفخ روحا قال ذو الرمة فقلت له ارفعها إليك وأحيها بروحك وافتنه لها فتنة قدرا ، ويسمى الهواء الروح والملك الروح والوحي الروح وكل لطيف خفيف متعال روحا ويقال في الحيوانات إنها ذات أرواح وفلان خفيف الروح وفلان ثقيل الروح اذا كان يخف على القلوب أو يثقل ويقال لكل ما ينبت وما يشاهد كالملائكة والجان الروحانيون والأرواح تبقى والأنفس تموت ولا تبقى ،،،،

- وأما الحياة فهي شئ يضاد الموت حيث ما حلت ارتفعت وهى في الجملة على كل تام حساس ومتحرك من ذوى الأرواح وغيرها ألا ترى إلى قوله تعالى (فأحيينا به الأرض بعد موتها ) فجعل الأرض حياة إذا نزل عليها الماء وقال وهو الذي أحياكم فجعلنا بما أحيانا به وقال ( يخرج الحي من الميت )

- وأما الموت فسكون دائم وخمود بانقطاع الحياة وذهاب الروح وقد سمى الله تعالى الجوامد مواتا عند فقد النماء والحركة وقيل النوم أخو الموت وقالوا للشيء الخامل المنسي هذا ميت وأنشدني بعضهم نوم اللبيب بقدر رتبته ذا المقيل والنوم موت قصير والموت نوم طويل..(انتهى)
-----------------------------------------------
النتيجة:
لكل إنسان نفس وروح (فالملك ينفخ بالروح في النطفة ليحي النفس (النسمة)المنقولة بالذر من ظهر الرجال 

الشاهد:
قال تعالى "وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ"الأنعام

&- ففي تفسير القرطبي:
لقوله تعالى" أَنشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ"قال سعيد بن جبير:قال لي ابن عباس:هل تزوجت؟ قلت: لا  
 …،فقال: إن الله عز وجل يستخرج من ظهرك ما استودعه فيه. وروي عن ابن عباس أيضا أن المستقر من خله والمستودع من لم يخلق; ذكره الماوردي.انتهى

النتيجة:
النفس(النسمة)هي المستقر المنقولة بالذرية من ظهرآدم

الشاهد:
 قال تعال "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ(172)" الأعراف.

&- ففي فتح الباري ج10 ص 417: 
- خلق أرواح بني آدم عند قوله ألست بربكم لما أخرجهم من صلب آدم عليه السلام مثل الذر.
- فقد روى الترمذي وصححه عن أبي هريرة: أن رسول الله(ص) قال:"لما خلق الله ادم مسح ظهره فسقط من ظهره كلنسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل رجل منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على ادم فقال يا رب من هؤلاء قال هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال أي رب من هذا؟ فقال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود..الخ

&- في المنتظم ج1 ص 215 قال المحدث : 
 أخبرنا ابن الحصين أخبرنا ابن المذهب أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر حدثنا عبدالله بن أحمد قال حدثني يعقوب الرماني حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب في قول الله عز وجل ) وإذ أخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم 
( قال جمعهم فجعلهم أزواجا ثم صورهم واستنطقهم فتكلموا ثم أخذ عليهم العهد والميثاق ) وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ( قال فإني أشهد عليكم السموات السبع والأرضين السبع وأشهد عليكم أباكم ادم أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم بهذا اعلموا أنه لا إله غيري ولا تشركوا بي شيئا سأرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي وأنزل عليكم كتبى قالوا شهدنا بأنك ربنا وإلهنا لا رب لنا غيرك فرفع عليهم ادم ينظر إليهم فرأى الغني والفقير والحسن الصورة ودون ذلك فقال يا رب ألا سويت بين عبادك فقال إني أحببت أن أشكر ورأى ادم الأنبياء فيهم مثل السرج عليهم النور خصوا بميثاق أخرى في الرسالة والنبوة وهو قوله تعالى(وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم)إلى قوله( عيسى ابن مريم ) وكان في تلك الأرواح.

حدثني أحمد بن محمد الطوسي قال : حدثنا الحسين بن محمد قال : حدثنا جرير بن حازم ، عن كلثوم بن جبر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان يعني عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها ، فنثرهم بين يديه كالذر ، ثم كلمهم قبلا فقال : " ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا . . . " الآية ، إلى ( بما فعل المبطلون ) ، " . [ ص: 223 ] 

&- في تفسير القرطبي :
 أي واذكر لهم مع ما سبق من تذكير المواثيق في كتابهم ما أخذت من المواثيق من العباد يوم الذر. وهذه آية مشكلة, وقد تكلم العلماء في تأويلها وأحكامها, فنذكر ما ذكروه من ذلك حسب ما وقفنا عليه :- فقال قوم: معنى الآية أن الله تعالى أخرج من ظهور بني آدم بعضهم من بعض "أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم" دلهم بخلقه على توحيده; لأن كل بالغ يعلم ضرورة أن له ربا واحدا. "ألست بربكم" أي قال. فقام ذلك مقام الإشهاد عليهم, والإقرار منهم; كما قال تعالى في السماوات والأرض: "قالتا أتينا طائعين" [فصلت: 11].ذهب إلى هذا القفال وأطنب،- وقيل: إنه سبحانه أخرج الأرواحقبل خلق الأجساد , وإنه جعل فيها من المعرفة ما علمت به ما خاطبها.

- قلت: وفي الحديث عن النبي صلى الله عيله وسلم غير هذين القولين, وأنه تعالى أخرج الأشباح فيهاالأرواح من ظهر آدم عليه السلام.
- وروى عبدالله بن عمرو عن النبي (ص) أنه قال: "أخذوا من ظهره كما يؤخذ بالمشط من الرأس". وجعل الله لهم عقولا كنملة سليمان, وأخذ عليهم العهد بأنه ربهم وأن لا إله غيره. فأقروا بذلك والتزموه, وأعلمهم بأنه سيبعث إليهم الرسل; فشهد بعضهم على بعض.
 قال أبي بن كعب: وأشهد عليهم السماوات السبع, فليس من أحد يولد إلى يوم القيامة إلا وقد أخذ عليه العهد.
-قال يحيى قال الحسن:ثم أعادهم في صلب آدم عليه السلام. ….الخ

النتيجة:
النفس(النسمة)هي المستقر المنقولة بالذرية من ظهرآدم (أمر الكلمة)
قال تعالي "وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لآدم فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ(11)الأعراف
-------------------------------------------------------------
ثانيا: المستودع( الأرواح) :
حيث يأتي الملك من السماء بالروح لينفخها في النطفة لتحيا النفس في الأرحام
- ففي البخاري قال" حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِالْمَلِكِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَنْبَأَنِي سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ قَالَ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِاللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ قَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعٍ بِرِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ …*

 الخلاصة :
---------
1-المستقرهو المنقول بالذرية(النسمة):
فبأمر الكلمة كن لتكون بماخلقه الله من قبل من نسم (لتنتقل بالذر بالذرية) ليتم تصويرها في الأرحام من الملك،أو يحملها الملك أذا لم تكن منقوله بالذر(بالأباء)كقوله"وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه"

الشاهد:
فقد روى الترمذي وصححه عن أبي هريرة: أن رسول الله (ص) قال:"لما خلق الله ادم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة..الخ"وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا"آل عمران
-ثبت في الصحيح عنه(ص)أنه قال" لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى وقولوا عبد الله ورسوله"،وقوله"وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه"
فهناك فارق بين الأمر لكلمة الله(النفس من الجسد)،والأمر بالنفخة(وروح الله)

2-وفي المستودع( الأرواح):
فبأمر الله بالنفخ ينفخ الملك بما أستودع الله من أرواح ، لينفخها الملك في النطفة لتحيا.
- قال تعالى (ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا) ، وقوله(أنا رسول ربك) فأمر الله تنفخ الروح من الملك الروحاني
---------------------------------------------------
النتيجة :
هناك فارق بين النفس والروح
النتيجة:
لكل إنسان نفس وروح(فالملك ينفخ بالروح ليحي النفس (النسمة)المنقولة بالذر

الشاهد:
قال الترمذي: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ عَنْ فِرَاشِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ إِزَارِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ بَعْدُ فَإِذَا اضْطَجَعَ فَلْيَقُلْ بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ فَإِنْ ((( أَمْسَكْتَ نَفْسِي))) فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ
 فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَلْيَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي ((( وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي))) وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ وَفِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ وَعَائِشَةَ قَالَ أَبو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ وَقَالَ فَلْيَنْفُضْهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ *

الخلاصة:
قال تعالى" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(42)" الزمر

&-في القرطبي: 
يقول بن عباس في تفسير هذه الآية : في ابن آدم نفس وروح بينهما مثل شعاع الشمس ،
(فالنفس) التي بها العقل والتمييز.
(والروح) التي بها النفس والتحريك،

 فإذا نام العبد قبض الله نفسه ولم يقبض روحه وهذا قول ابن الأنباري والزجاج .(أنتهيى كلامه)

&-البدأ والتاريخ ج2 ص101: 
يقول المحدث في تفسير هذه الآية "روى الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس رضه:
 أن الرجل إذا مات قبض الله روحه وبقى نفسهلأن النفس موصولة بالروح فإذا أراد الله قبض روحه للموت قبض نفسه مع روحه فمات وإذا أراد الله بعثه رد إليه روحه

وكان النبي (ص) إذا آوى إلى فراشه قال اللهم باسمك وضعت جنبي وبك أرفعه إنأمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما يحفظ به الصالحين وكان إذا استيقظ من نومه قال الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني وإليه المصير 

وروى ابن جريج عن ابن عباس رضه قال:
 في ابن آدم نفس وروح بينهما مثل شعاع الشمس
والنفس هي التي بها العقل والتمييز 
والروح هي التي بها اليقين والتحريك 
فإذا نام العبد قبض الله نفسه وروحه 

وقال مجاهد تجئ الروح إلى الرجل في منامه فإذا لم يحضر أجله استيقظ وإذا حضر أجله ذهب الروحان

وروى حصيف عن عكرمة عن ابن عباس قال كل نفس لها سبب تجرى فيه فإذا قضى عليها الموت قامت حتى ينقطع السبب والتى لم تمت يرد

 وروى عن على عليه السلم أنه قال إذا نام الإنسان امتد روحه مثل الخيط فيكون بعض أجزائه في النائم وبه يتنفس وبعضها مختلط بأرواح الأموات مقبوضا معها إلى وقت انتباهه فترجع إليه 

وروى ابن عجلان عن سالم عن أبيه أن عمر رضه قال لعلى يا با الحسن وربما شهدت سهدة وعتبا أسائلك عن ثلثة أشياء قال وما هن قال الرجل يحب الرجل وما يرى منه خيرا والرجل يبغض الرجل وما يرى منه سوءا قال نعم 

قال رسول الله (ص) 
الأرواح جنود مجندة يلتقي فيشام فما تعارف منها ائتلف وما تناكر اختلف

 قال عمر والرجل يحدث الحديث إذ ينساه فبينا هو قد نسيه اذ ذكره 
قال سمعت رسول الله (ص) يقول ما من قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر بينا القمر يضئ إذا غلبته السحابة فينسى أو تجلت عنه فذكره قال عمر والرجل يرى الرويا فمنها ما يصدق ومنها ما يكذب 

قال سمعت رسول الله (ص) يقول:
 ما من عبد ولا أمة ينام فيشتغل نوما إلا عرج بروحه إلى العرش فالذي لا يستيقظ دون العرش فتلك الرويا التي تصدق والذي يستيقظ دون العرش فهي الرويا التي تكذب .
-----------------------------------------------
الخلاصة:
-  هناك فارق بين النفس والروح فعند خلق الانسان في الرحم تأتي النفس بالذر عبر اظهر الرجال لتستقر في الأرحام لتأتي الروح من المستودع  لخزائن الله عبر الملك الروحاني الذي يتنزل لينفخها في النطفة ليحي النفس بداخلها 

- وفي الموت يتم الموت في السماء الذي يفرق فيها كل امر حكيم ( امر الكلمة وأمر النفخة ) فيمسك الذي قضى عليها الموت ( وهي النفس وتسمى  نسمه بعد فصلها مع الروح لتذهب طبقا لدرجة إيمانها بالجنه الفضية ام في القبر ام سجين ،،، فسبحان الذي فلق الحبة وبرأ النسمة) ويرسل الاخرى. وهي الروح لتعاد للمستودع ،،،، ولها بحث خاص عن حياة البرزخ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى قوله تعالى : "يفرقون بين المرء وزوجه"

من اسرار القرآن الكريم والانجيل الحور العين

إيضاح البيان لأسرار القرآن عن معرفة المحكم والمتشابه وسر الحروف المقطعة