كيفية خلق الذكر والانثى في الإنسان


بيان لعلماء  الامة في جميع الطوائف الدينية لكيفية خلق الذكر والانثي
من أسرار الكتب السماوية ولأول مرة بالاستدلال الشرعي الصحيح من القرآن والأنجيل والتوراة :
 ادم ليس اول الخلق من البشر ولكن كان يسبقة بشر اخرون ليس فيهم ذكر او أنثى لكونهم كانوا من نوع واحد ( مخنث) مستنبت من الارض من بذرة عجب الذنب. ليتم تحويله بالجعل  ليكون انسان مكلف يحمل الامانة
ويكون التكاثر بالتناسل وليس بالاستنبات 
ليضاف له الذكورة بقوله تعالى : خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37)الأنبياء
ويضاف الأنوثة له بقوله تعالى : فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)الشورى
 بقلم المستشار محمد مجدي رياض عبد المنعم ادريس ( ابو عبدالله) المدينة الجوية

---------------------------------------------------------------------------
قال تعالىما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدافصلت
-سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (فصلت)
-وقال"وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (الانعام)
الشاهد: وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18))نوح
السؤال : ماالمقصود بقوله تعالى بخلق الازواج بقوله ( –  {سُبْحَانَ ٱلَّذِي خَلَق ٱلأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ ٱلأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْوَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ” } يس 
الأجابة:
تم التحويل للبشر الاول من طريقةً التكاثر بالاستنبات من الارض لعجب الذنب الى التكاثر بالتناسل الجنسي ،،،

 قال تعالى {وَأَنَّهُ خَلَقَ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنثَىٰ } النجم
لتكون طريقة التحويل بخلق الزوجين ادم وحواء من الجنس الاول لتأتي طريقة التكاثر بوضع بذور الذر للخلق الاول في ادم في الماء المهين ليكون هدا الماء هو الناقل بين الزوجين ليكون هو سبب التكاثر للإنسان بالتناسل الذي له نفس قد خلقت في السماء
قال تعالى أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (21) إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (24) المرسلات

السؤال:
ماهو المصدر لهذا الماء المهين الذي يسبح فيه الذر الذي تم جمعه من القوم الاول المستنبت في الارض وأشهدهم على انفسهم قبل ان يتم ايداعهم في ادم عليه السلام
الاجابة
قوله تعالى : ( فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا(( يذرؤكم فيه )) ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ( 11 ) ) الشورى

الخلاصة:
قال تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53). [ سورة فصلت ]. ليعلم جميع المذاهب والطوائف الدينية وكافة البشر بأن الله أراد من البشر ان يؤمنوا به ((( بالغيب )) وليس بالجهر فقد خلق لنا العقول وهي مناط التكليف لنتفكر بها لنكون أحرارا في عبادته

الشاهد:
قال تعالى:الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)البقرة
وقال الله تعالى : ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ) أي : لو شئنا لأنزلنا آية تضطرهم إلى…..

———————————————————
الموضوع:
يؤكد النبي صل الله عليه وسلم ان (عجب الذنب) هو البذرة في الاستنبات في الأرض كبداية خلق البشر وايضا فِي البعث حيث أتت تلك البذرة من السماء في بدايتها بقوله تعالى :” قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرون،
وقوله صل الله عليه وسلمكل جسد ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب ، ((( منه خلق )) ((ومنه يركب)) ” صحيح النسائي وصححه الألباني
ليكون القوم الاول تم خلقه بالاستزراع من الارض (لعجب الذنب ) كبداية لخلق البشر وايضا في البعث لقول رسول الله صل الله عليه وسلمكل جسد ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب ، ((( منه خلق )) ((ومنه يركب)).
ومنه يركباي في يوم البعث كما جاء في التفسير ، فسنة الله في خلقه قوله ( وَهُوَ الَّذِي ( يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)) ((( لتكون طريقة بعثنا هى نفسها طريقة خلقنا بالاستنبات من الارض)))
فيقول الرسول صل الله عليه وسلم عن بعثنا بالاستنبات ايضا لتكون هي نفسها الطريقة في بداية خلقنا :
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث:” كلُّ ابنِ آدمَ تأكلُه الأرضُ إلا (( عَجَبُ الذَّنَبِ))، منه ((( يَنْبُتُ ))) ويُرسِلُ اللهُ (ماءَ الحياةِ) (فيَنبُتونَ فيه نباتَ الخَضِرِ) ، حتى إذا أُخرِجتِ الأجسادُ أرسلَ اللهُ الأرواحَ وكان كلُّ رُوحٍ أَسْرَعَ إلى صاحبِه من الطَّرْفِ ثم يُنفَخُ في الصورِ فإذا هم قيامٌ ينظرونالراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني-

* وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث :”،،، ثم ينزل من السماء ((ماء فينبتون)) ((( كما تنبت البقل ))) وليس في الإنسان شيء إلا بلى إلا عظم واحد وهو(( عجب الذنب)) أخرجه البخاري ومسلم ومالك في الموطأ وأبو داود والنسائي
ففي الحديث الذي رواه مسلم: عن ابن عباس: ” يقول النبي صلى الله عليه وسلم :”يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا، ( كما بدأنا أول خلق نعيده.) ”
ليكون عجب الذنب هو أساسا خلق للبشر في البعث وفِي بداية الخلق لقوله صل الله عليه وسلمكل جسد ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب ، ((( منه خلق )) ((ومنه يركب)) ” صحيح النسائي وصححه الألباني.

لتنزل تلك ( البذرة ) الى الارض لتكون هي أساس خلق البشر بالاستنبات من الأرض:
قال تعالى : “والله (( أنبتكم من الأرض نباتا)) ثم (يعيدكم فيها) و((يخرجكم إخراجا)” نوح،
ومن المستتب الاول للبشر تأتي مرحلة جمع الذر من القوم الاول المستنبت لكل نفس خالقها ليوم القيامة ليستودعها في ادم وذلك في يوم الاشهاد ليتحول البشر من طريقة التكاثر بالاستنبات الى الى طريقة التناسل بخلق الذكر والأنثى باختياره ادم وحواء من القوم الاول ليتم. تحويلهم لبداية التحول البشر الى أنسان يتناسل ويحمل الامانه

قال تعالى( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ( 172 ) أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون ( 173 ) وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون ( 174 ) ) الاعراف
وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (133)الانعام

السؤال:
كيف تحول البشر الأول من مرحلة التكاثر من عجب. الذنببلفظ ينسلونكمصنف واحد يستنبت من الارض) الى التكاثر بالتناسل عبر الزوجين كأنسان من بعد إيداع (ذَر عجب الذنب لجميع البشر) في ادم لينتقل الذر عن طريق التناسل بين الزوجين من الأباء للأبناء ؟ الى ذكر وأنثى
بمعنى
كيف تم تذكير الجنس الاول الغير محدد النوع ( المخنس) الى الذكورةً
وكيف تم تأنيث (الجنس الاول الغير محدد النوع (المخنس) بالأنوثة،،،،،
وماهي العناصر التي استخدمت لذلك وماهي مصادرها التي استخدمت في خلقنا
———————————————————
قوله تعالى: وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (133) الانعام

السؤال:
كيف تم التحويل للتكاثر للبشر من طريقة الاستنبات من الارض الى التكاثر بالتناسل الجنسي
قال تعالى {وَأَنَّهُ خَلَقَ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنثَىٰ } النجم

وقال تعالى أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (21) إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (24) المرسلات
وعن أنس رضي الله عنه قال: بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي قال: ما أول أشراط الساعة ؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة ؟ ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه ، ومن أي شيء ينزع إلى أخواله ؟……………….. وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له، وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها ، قال : أشهد أنك رسول الله . وفي مسند أحمد من حديث ابن عباس وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للجماعة من اليهود حين جاؤوه : فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو الذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن ماء الرجل أبيض غليظ وأن ماء المرأة أصفر رقيق، فأيهما علا كان الولد والشبه بإذن الله، إن علا ماء الرجل على ماء المرأة كان ذكرا بإذن الله، وإن علا ماء المرأة على ماء الرجل كان أنثى بإذن الله قالوا : نعم .
وفي صحيح مسلم من حديث ثوبان وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله
النتيجة:
الماء المهين له دور في حمل الذر( منبت خلق الإنسان) الذي تم جمعه يوم الأشهاد لينتقل بالتناسل عبر الأباء لخلق الذرية.
———————————————————
السؤال :
من اين مصدر(الماء المستحدث) لخلق الذكر والأنثي لتغير طريقة التكاثر من ينسلون الى التناسل

الأجابة:
قال تعالى: “فاطر السماوات والأرض جعل لكم (من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجايذرؤكم فيه
ليس كمثله شيء وهو السميع البصيرالشورى

الشاهد في التفاسير:
————————
& – تفسير القرطبي:
في قوله تعالى : (فاطر السماوات والأرض)
بالرفع على النعت لاسم الله ، أو على تقدير هو فاطر . ويجوز النصب على النداء ، والجر على البدل من الهاء في ( عليه ) ،
والفاطر : المبدع والخالق . وقد تقدم .
جعل لكم منأنفسكمأزواجا )
قيل معناه إناثا . وإنما قال : من أنفسكم لأنه خلق حواء من ضلع آدم . وقال مجاهد : نسلا بعد نسل .
– (ومن الأنعام أزواجا )
يعني الثمانية التي ذكرها في ( الأنعام ) ذكور الإبل والبقر والضأن والمعز وإناثها .

– (يذرؤكم فيه ) الشورى
* يَذْرَؤُكُمْ فِيه: ،،،، يخلقكم من الذكر والأنثى
* يذرؤكم فيه: يخلقكم في الرحم، أو في الروح. أو يكثِّركم بالتزويج. أو في الخلق.
* (يذرؤكم فيه) أي يخلقكم وينشئكم فيه

&- في تفسير الميسر:
الله سبحانه وتعالى هو خالق السماوات والأرض ومبدعهما بقدرته ومشيئته وحكمته، جعل لكم من أنفسكم أزواجًا؛ لتسكنوا إليها، وجعل لكم من الأنعام أزواجًا ذكورًا وإناثًا،( يكثركم بسببه بالتوالد)، ليس يشبهه تعالى ولا يماثله شيء من مخلوقاته، لا في ذاته ولا في أسمائه ولا في صفاته ولا في أفعاله؛ لأن أسماءه كلَّها حسنى، وصفاتِه صفات كمال وعظمة، وأفعالَه تعالى أوجد بها المخلوقات العظيمة من غير مشارك، وهو السميع البصير، لا يخفى عليه مِن أعمال خلقه وأقوالهم شيء، وسيجازيهم على ذلك.
&- تفسير الجلالين:
«فاطر السماوات والأرض» مبدعهما «جعل لكم من أنفسكم أزواجاً» حيث خلق حواء من ضلع آدم
«ومن الأنعام أزواجاً» ذكوراً وإناثاً
«يذرؤكم» بالمعجمة بخلقكم «فيه» في الجعل المذكور، (أي يكثركم بسببه بالتوالد) والضمير للأناسي والأنعام بالتغليب «ليس كمثله شيء» الكاف زائدة لأنه تعالى لا مثل له «وهو السميع» لما يقال «البصير» لما يفعل.

&- في تفسير بن كثير:
————————–
وقوله : ( يذرؤكم فيه ) أي : (يخلقكم فيه) ، أي : في ذلك الخلق على هذه الصفة لا يزال يذرؤكم فيه ذكورا وإناثا ، خلقا من بعد خلق ، وجيلا بعد جيل ، ونسلا بعد نسل ، من الناس والأنعام .
وقوله : ( ليس كمثله شيء ) فيه وجهان :

&- أحدهما أن يكون معناه : ليس هو كشيء ، وأدخل المثل في الكلام توكيدا للكلام إذا اختلف اللفظ به وبالكاف ، وهما بمعنى واحد ، كما قيل :
ما إن نديت بشيء أنت تكرهه
فأدخل علىماوهي حرف جحدإنوهي أيضا حرف جحد ، لاختلاف اللفظ بهما ، وإن اتفق معناهما توكيدا للكلام ، وكما قال أوس بن حجر :
وقتلى كمثل جذوع النخيل تغشاهم مسبل منهمر
ومعنى ذلك : كجذوع النخيل ، وكما قال الآخر :
سعد بن زيد إذا أبصرت فضلهم ما إن كمثلهم في الناس من أحد

&- والآخر : أن يكون معناه : ليس مثل شيء ، وتكون الكاف هي المدخلة في الكلام ، كقول الراجز : وصاليات ككما يؤثفين
فأدخل على الكاف كافا توكيدا للتشبيه ، وكما قال الآخر :
تنفي الغياديق على الطريق (قلص عن كبيضة في نيق)
فأدخل الكاف مععنوقد بينا هذا في موضع غير هذا المكان بشرح هو أبلغ من هذا الشرح ، فلذلك تجوزنا في البيان عنه في هذا الموضع
.__________________________________________________________
النتيجة:
قال تعالى : فاطر السماوات والأرض (جعل) لكم (من أنفسكم أزواجا) ومن الأنعام أزواجا (يذرؤكم فيه) ليس كمثله شيء وهو السميع البصيرالشورى
تشهد النصوص بأن الله خالق السموات والأرض ومبدعهما قال تعالى: (فاطر السماوات والأرض) مبدعهما
– «جعل لكم من أنفسكم أزواجاً» حيث خلق حواء من ضلع آدم
– (ومن الأنعام أزواجا) ذكورا وإناثا (يذرؤكم) بالمعجمة يخلقكم (فيه) في الجعل المذكور أي يكثركم بسببه بالتوالد والضمير للأناسي والأنعام بالتغليب
– (ليس كمثله شيء) الكاف زائدة لأنه تعالى لا مثل له (وهو السميع) لما يقال (البصير) لما يفعل.

الخلاصة :
يؤكد النص(ومن الانعام أزواجا يذرؤكم فيه) اي يخلقكم (فيه) في الجعل المذكور أي (يكثركم بسببه بالتوالد)
بمعنى أن (المنقول بالذر لمنبت الأجساد عبر الأباء (الغير محدد النوع) يكون وظيفته مشتركة في الخلق للزوجين فمنه الذكر ومنه الأنثى ليأتي دور ماء الأَنْعَام (المذروء فيه منبت الذر للأجساد) ليكثركم بسببه في التوالد بتحديد النوع (الذكر والأنثى) بالتغليب.، فالتحول للبشر من طريقة الاستزراع للبشر ( بالأنسيال ) في الارض من عجب الذنب (كشجر البقل) كما قال المصطفى صل الله عليه وسلم الى طريقة التكاثر (بالتناسل ) استوجبت بقانون السببية الذي وضعه الله حصد كل نسمه وكل جسد سيخلق ليوم القيامة من البشر وإيداعه في ادم ( كغير مصنف النوع للذر) ليأتي هذا الذر عبر الآباء فقط في الماء الموزع بين ادم وحواء للتغليب في تحديد النوع الذكر والأنثى في مرحلة احياء النطفة.

النتيجة:
(جعل) لكم (من أنفسكم أزواجا) ومن الأنعام أزواجا (يذرؤكم فيه)
(النص القرآني دليل شرعي كافي ووافي في الدلالة ولكن من باب تأكيد المعنى نرجع الى الدلائل __________________________________________________.
اولا : بالنسبة للمرآة :
ظهور التغيير على جسد الخلق الآول البشري( الموحد بلا نوع )ليضاف عليه مايتبعه من اجهزه لخلق الأنثى ففي المرآة يضاف على خلقها (الاول البشري بالإستنبات) الجانب الأنثوي ليتغير في طبيعته لتظهر اجهزه جديدة عليه كالرحم والتناسل والرضاعة والماء والبويضة والدوره ليتغير خلقها بالكامل بمساهمة من ماء الأَنْعَام عليه ،

ففي الحديث:
عَنِ ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ يَهُودِيًّا أَتَاهُ , فَقَالَ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ أَنْتَ أَخْبَرْتَنِي بِتَأْوِيلِهَا فَأَنْتَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : أَخْبِرْنِي عَنْ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَلِمَ سُمِّيَ آدَمَ ؟ وَعَنْ حَوَّاءَ , وَلِمَ سُمِّيَتْ حَوَّاءَ ؟ وَعَنِ الْإِنْسَانِ , لِمَ سُمِّيَ إِنْسَانًا ؟ وَعَنِ الْمَرْأَةِ لِمَ سُمِّيَتِ امْرَأَةً ؟ وَعَنِ النِّسَاءِ لِمَ سُمِّينَ النِّسَاءَ ؟ وَعَنِ الدُّنْيَا لِمَ سُمِّيَتِ الدُّنْيَا ؟ وَعَنِ الْآخِرَةِ لِمَ سُمِّيَتِ الْآخِرَةَ ؟ وَذَكَرَ أَشْيَاءَ ، وَعَنْ رَجَبٍ لِمَ سُمِّيَ رَجَبًا ؟ وَعَنْ شَعْبَانَ لِمَا سُمِّيَ شَعْبَانَ ؟ وَعَنْ رَمَضَانَ لِمَا سُمِّيَ رَمَضَانَ ؟ وَعَنْ شَوَّالٍ لِمَا سُمِّيَ شَوَّالٌ ؟ فَقَالَ ابن عباس: يَا يَهُودِيُّ ، أَمَّا آدَمُ , فَإِنَّهُسُمِّيَ آدَمُ لِأَنَّهُ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ ،

وَأَمَّا حَوَّاءُ ,فَإِنَّهَا سُمِّيَتْ حَوَّاءَ (لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ حَيَوَانٍ) مِنْ ضِلْعِ آدَمَ الصُّغْرَى ، وَيُقَالَ لَهُ الْقَصِيرُ ، وَأَمَّا الْإِنْسَانُ , فَإِنَّمَا سُمِّيَ إِنْسَانٌ لِأَنَّهُ يَنْسَى ، وَأَمَّا النِّسَاءُ , فَإِنَّمَا سُمِّينَ النِّسَاءُ لِأَنَّهُنَّ أَنْسَى شَيْءٍ ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَإِنَّمَا سُمِّيَتِ امْرَأَةٌ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الْمَرْءِ ، وَأَمَّا الدُّنْيَا فَإِنَّهَا سُمِّيَتِ الدُّنْيَا لِأَنَّهَا دَنِيَّةٌ أَدْنَى عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْأَرْضِ ، وَأَمَّا الْآخِرَةُ فَإِنَّمَا سُمِّيَتْ آخِرَةٌ لِأَنَّهَا خَيْرٌ لِمَنِ اتَّخَذَهَا وَطَلَبَهَا ، وَأَمَّا رَجَبٌ فَإِنَّمَا سُمِّيَ رَجَبًا لِأَنَّهُ يَتَرَجَّبُ فِي خَيْرٍ كَثِيرٍ كَشَعْبَانَ ، وَسُمِّيَ الْأَصَمَّ , لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَصُمُّ آذَانَهَا , لِشِدَّةِ ارْتِفَاعِ أَصْوَاتِهَا بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ ، وَأَمَّا شَعْبَانُ فَإِنَّمَا سُمِّيَ شَعْبَانُ لِأَنَّ الْخَيْرَ يَتَشَعَّبُ فِيهِ فَيُجْمَعُ لِبَنِي آدَمَ فَيَكُونُ عَوْنًا عَلَى صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِ ، وَأَمَّا رَمَضَانُ , فَإِنَّمَا سُمِّيَ رَمَضَانَ , لِأَنَّ الذُّنُوبَ تُرْمَضُ فِيهِ إِرْمَاضًا ، وَأَمَّا شَوَّالٌ فَإِنَّمَا سُمِّيَ شَوَّالًا , لِأَنَّهُ يَشُولُ بِذُنُوبِ بَنِي آدَمَ عِنْدَ انْسِلَاخِ رَمَضَانَ ” .رقم الحديث: 1349(حديث موقوف)
وقد ورد ايضا في الأثر عن على بن ابي طالب رضى الله عنهبأن حواء خلقت من حيوان

&- وقال تعالىإِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَنَعْجَةًوَلِيَنَعْجَةٌوَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِص
المفردات :
* نَعْجة :-
جمع نَعَجات ونَعْجات ونِعاج : شاة ، أنثى الضَّأن ، والعرب كانت تكني بالنعجة عن المرأة :-
* جميع التفاسير التى تحدثت عن أن المقصود بالنعجة : المرأة
* قال ابن كثير: نعجة أو شاة أو بقرة أو ناقة،،،،، الخ
* وهذه القصة وردت في الاسلام عن الاسرائليات لبيان السببية وهناك آيات عديدة تبين ذلك
* وَليَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ أَيْ اِمْرَأَة وَاحِدَة
* قَالَ النَّحَّاس : وَالْعَرَب تُكَنِّي عَنْ الْمَرْأَة بِالنَّعْجَةِ وَالشَّاة ; لِمَا هِيَ عَلَيْهِ مِنْ السُّكُون وَالْمَعْجِزَة وَضَعْف الْجَانِب . وَقَدْ يُكَنَّى عَنْهَا بِالْبَقَرَةِ وَالْحُجْرَة وَالنَّاقَة ; ،،،،، الخ
* راجع تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن). وابن كثير في ذلك.
* يقول المفسرون المرأة يطلق عليهانعجة أو شاة أو بقرة أو ناقةلأن الكل ……….الخ

النتيجة:
قال تعالىثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۖ { مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْز اثْنَيْنِ} قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ ۖ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (143) وَمِنَ { الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَر اثْنَيْنِ ۗء} قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ ۖ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَٰذَا ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144)الانعام

الشاهد: مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْز اثْنَيْ وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ ۗ
ذكر في التفسير::
-جاء في صفوة البيان لمعاني القرآن‏(‏ رحمة الله علي كاتبه‏)‏ ما نصه‏:(‏ وأنزل لكم من الأنعام‏…)‏ أي من كل من الإبل والبقر والضأن والمعز زوجين‏:‏ ذكرا وأنثي‏,‏ يتم بهما التناسل وبقاء النوع‏.‏ وعبر عن الخلق بالإنزال لأن الخلق إنما يكون بأمر من السماء‏.‏

النتيجة:
قال تعالى: “يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباالنساء
(بثّ منهما: اي نشر و فرّق منهما بالتناسل)

وقال تعالى وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ (45) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ (46)النجم.
في تفسير الميسر :
وأنه خلق الزوجين: الذكر والأنثى من {الإنسان والحيوان}، من نطفة تُصَبُّ في الرحم.

وقال تعالىفَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ} وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)آل عمران
الشاهد
خلق الله البشر من عجب الذنب المستزرع في التراب والطين (بدون نوع اي مخنث ) حيث جعله الله خلقا اخر (بالماء المستحدث) ليكون بواسطة هذا الماء الذي يدخل على الجنس البشري الاول البشري ليصنفهم الى صنفين:
( جانب ذكري وجانب أنثوي )

النتيجة:
يكون دور (ماء الآنعام المستحدث) في قصة الخلق ليكون هو (الحامل والناقل) لبذرة الخلق للبشر الآول (الغير محدد النوع ) عبر الآباء، ليأتي دور الماء المستحدث من الصنفين في (التغليب) لتحديد النوع ( ذكر او أنثى )
ليكون قصة التحول البشري المستنبت الى أنسان في طريقة التكاثر تتمثل في الزيادات التي طرئت على الجنس البشري المستنبت (الغير محدد النوع) على النحو التالي:-

&- مرحلة الجعل بالتحويل:
على المستنبت البشري ( الغير محدد النوع ) “المخنث”: ليكون منه الذكر والأنثى
الشاهد: قال تعالى: ﴿فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾ [القيامة: 39].

&- مرحلة الخلق للذكورة والأنوثة:،
قال تعالى: ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾ [النجم: 45]. على النحو التالي
._______________________________________________________
ثانيا: بالنسبة للرجل:
زاد عن خلقه الاول (كبشر بلا نوع ) العضو الذكرى وانتصابه والماء المضاف عنده الذي يحمل فيه ذره البشري لينقله بالتناسل وذلك بمساهمة من ماء الانعام ، حيث لم يتواجد هذا في الخلق الأول للبشر

الشاهد:
قال تعالى : (خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُوْرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ )الأنبياء

ذكر المفسرون وجوه من التأويل لهذه الآية:
يقول القرطبي: خلق الإنسان من عجل أي ركب على العجلة فخلق عجولا ؛ كما قال الله تعالى : الله الذي خلقكم من ضعف أي خلق الإنسان ضعيفا . ويقال : (خلق الإنسان من الشر) أي شريرا إذا بالغت في وصفه به

وقال أبو عبيدة وكثير من أهل المعاني : العجل الطين بلغة حمير . وأنشدوا : [ والنبع في الصخرة الصماء منبته ] والنخل ينبت( بين الماء والعجل)
قوله: خُلِقَ الإنسان مِنْ عَجَلٍ الحافظ ابن كثير -رحمه الله- فسرها بقوله: ،،،،،الإِنسَانُ عَجُولاً قال:،،،،،،،،،،،،،،،أي في الأمور، بمعنى أن قوله: خُلِقَ الإنسان مِنْ عَجَلٍ المراد بالعَجل هنا العجلة، ومعلوم أن الإنسان (خلق من نطفة)، وأن أصله من طين في خلق أبينا آدم -صلى الله عليه وسلم-، ولكن العرب قد تعبر بمثل هذا في ذكر الأوصاف لبيان شدة رسوخها وتعلقها، وملازمتها لهذا الإنسان، خُلِقَ الإنسان مِنْ عَجَلٍ لشدة تمكن العجلة فيه (كأنه قد خلق منها)، وهذا هو الراجح، والمتبادر من معنى الآية، وبعضهم يقول: خُلِقَ الإنسان مِنْ عَجَلٍ أي: من ،،،،،،،،، طين، فالطين يقال له: عجل، وهذا وإن كان صحيحاً في كلام العرب، ،،،الخ
وقال مجاهد : فلما أحيا الروح رأسه قال يا رب استعجل بخلقي قبل غروب الشمس . وقيل : بسرعة وتعجيل على غير ترتيب خلق سائر الآدميين من (النطفة والعلقة والمضغة ) وغيرها .
وقال أبوعبيدة : إن في الكلام قلباً والمعنى (خُلق العجلُ من الإنسان) واستشهد على ذلك بقوله تعالى {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ..} [القصص : 76] والمعنى ( إنَّ العصبةَ تنوء بها) وتقول العرب (عرضت الناقة على الحوض) وإنما هو عرضت الحوض على الناقة.
.
وقد ذكر أبو القاسم البلخي وسأل نفسه فقال: كيف جاز أن يقول { فَلاتَسْتَعْجِلُونِ} وهو (خلق العجلة فيهم) وأجاب: بأنه قد أعطاهم قدرة على مغالبة طباعهم وكفها وقد يكون الانسان مطبوعاً عليها، وهو مع ذلك مأمور بالتثبت قادر على أن يجانب العجلة وذلك (كخلقه في البشر شهوة النكاح) وأمره في الكثير من الأوقات بالامتناع منه، وهذا الذي ذكره البلخي تصريح بأن المراد بالعجل غيره وهو الطبع الداعي إليه (والشهوة) المتناولة له ويجب أيضاً أن يكون المراد بـ(من) هاهنا (في) لأن ( شهوة العجل لا تكون مخلوقة من الإنسان وإنما تكون فيه)وهذا تجوّز على تجوّز وتوسّع على توسّع لأن القلب أولاً مَجاز، ثم هو من بعيد المجاز، وذكر العجل والمراد به غيره مجاز آخر واقامة (من) مقام (في) كذلك على أنه تعالى إذا نهاهم عن العجلة { فَلا تَسْتَعْجِلُونِ}أيّ معنى لتقديم قوله: إني (خلقت شهوة العجلة فيهم ) أو الطبع الداعي إليها على ما عبر به البلخي وهذا إلى أن يكون عذراً لهم أقرب منه إلى أن يكون حجة عليهم، وأيسر الأحوال ألاّ يكون عذراً ولا احتجاجاً فلا يكون لتقديمه معنى.

من عجل أي من ضعف وهي (النطفة المهينة الضعيفة) وهذا قريب إن كان في اللغة شاهد على أن العجل عبارة عن الضعف او معناه.
ان يكون المراد بالانسان ( آدمعليه السلام-) ومعنى (من عجل) أي من سرعة من خلقه لانه (لم يخلقه من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة) كما خلق غيره( وانما ابتداه الله تعالى ابتداء وانشاه انشاء) فكانه تعالى نبه بذلك على الاية العجيبة في خلقه له وانهعز وجل- يُري عباده من آياته وبيناته اولا ما تقتضيه مصالحهم وتستدعيه احوالهم.
تنبيه وتحذير: قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية الكريمة:
(خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُوْرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ )الأنبياء،،،
والحكمة في ذكر عجلة الإنسان ها هنا أنه لما ذكر المستهزئين بالرسول صلى الله عليه وسلم، وقع في النفوس سرعة الانتقام منهم، واستعجلت ذلك.
فقال الله تعالى: { خُلِقَ ٱلإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ } لأنَّه تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، يؤجل ثم يعجل، وينظر ثم لا يؤخر. ولهذا قال: { سَأُوْرِيكُمْ آيَاتِي } أي نقمي وحكمي، واقتداري على من عصاني فلا تستعجلون. انتهى منه. ( انتهى كلام الشنقيطي رحمه الله ).
وذلك كقوله كما قال تعالى:{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي ٱلآفَاقِ وَفِيۤ أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ } [فصلت:53].
._______________________________________________________________________________________.
النتيجة:
تغليب خلق المرآة من ماء الأنعام ليس هذا نقص في منزله المرأة في الإسلام فقد جعل الله تعالى الذكر والأُنثى في كفة واحدة فكلاهما يحمل الأمانة فمن آمن منهما وعمل صالحاً فهما سيّان أمام اللّه تبارك وتعالى يجزيهما
على حدّ سواء: –

الشاهد:
&- أتحاد مصدرهما كبشر :في الحديث الصحيح قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (النساء شقائق الرجال)

&- وقال تعالى ( وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلنحييَّنه حياةً طَيِّبةً وَلَنَجْزينَّهُمْ أَجْرهُمْ بِأَحْسنِ ما كانُوا يَعْمَلُون )
&- وقوله تعالى : ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ( 35 ) ) الأحزاب

&- وقال تعالى :” وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم ) . (72) التوبه
الخلاصة:
قال تعالى :وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ، [سورة الذاريات: 49]،
ليكون الأختلاف بينهما(الذكر والأنثى) في البنية الخلقية وما يتبعها من احكام :
قال تعالى ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾ الروم
وقال تعالى﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾البقرة
،وقال تعالى : (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ) آل عمران
قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النسا

النتيجة:
في قصة الخلق تم التحويل للجنس البشري من الأنسيال الى التناسل في كيفية التكاثر ، ليكون هناك الصنفين الذكر والأنثى لنقل الذر عبر الأباء في أرحام الأمهات ليكون دور المرآة في السكن اليها والأنجاب للذر المنقول .

والنصوص التي تشدد على حق الزوج على امرأته وتصفه بأوصاف عظيمة؛ حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم:
لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها” (رواه أحمد وابن ماجة وصححه الألباني).
بل حث نبي الهدى صلى الله عليه وسلم المرأةوإنْ ظلمت! – أن تصبر ولا تذوق نوما حتى يرضى زوجها؛ ويذهب ما في نفسه..!
ولم تكن هذه التضحيات الكبيرة من المرأة الصالحة لتذهب سدى، بل وعدت في مقابلها بما تتصاغر أمامه هذه التضحيات، وعدت بالجنة، منتهى الآمال ومحط الرّحال!

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت” (رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني).
وقال صلى الله عليه وسلم : “ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العئود التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك لا أذوق غمضا حتى ترضى” (رواه الدارقطني، وحسّنه الألباني).
الشاهد:
قوله تعالى:{ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف..}!
ثبت في صحيح مسلم ، عن جابر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته ، في حجة الوداع : ” فاتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف ” . وفي حديث بهز بن حكيم ، عن معاوية بن حيدة القشيري ، عن أبيه ، عن جده ، أنه قال : يا رسول الله ، ما حق زوجة أحدنا ؟ قال : ” أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت ” . وقال وكيع عن بشير بن سليمان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة ; لأن الله يقول : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف رواه ابن جرير ، وابن أبي حاتم

النتيجة:
ليكون مسؤليتهما مع الذر في التوجية لعبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد.
قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ 5 6مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) سورة الذاريات
في التفسير:
قال تعالى : وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا . فإن قيل : كيف كفروا وقد خلقهم للإقرار بربوبيته والتذلل لأمره ومشيئته ؟ قيل : قد تذللوا لقضائه عليهم ; لأن قضاءه جار عليهم لا يقدرون على الامتناع منه ، وإنما خالفهم من كفر في العمل بما أمره به ، فأما التذلل لقضائه فإنه غير ممتنع منه .
وقيل : إلا ليعبدون أي إلا ليقروا لي بالعبادة طوعا أو كرها
._________________________________________________________________
الخلاصة:
هذا هو حكم الله القدري: أن الذكر ليس كالأنثى، وهذا حكم الأعلم بالحِكَمِ والمصالح ـ، هذا كلام الذي خلق الخلق، وعَلِمَ ما بينهم من التفاوت والاختلاف: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14] ، وقد تفرع على ذلك: اختلاف بين الذكر والأنثى في جملة من الأحكام الشرعية ـ وإن كانا في الأصل سواء ـ.

وهذا الاختلاف في الأحكام الشرعية بين الذكر والأنثى راجع إلى مراعاة طبيعة المرأة من حيث خلقتها، وتركيبها العقلي، والنفسي، وغير ذلك من صور الاختلاف التي لا ينكرها العقلاء والمنصفون من أي دين، وليعلم المؤمن هاهنا قاعدة تنفعه في هذا الموضع وفي مواضع كثيرة، وهي: أن الشرع لا يمكن أن يفرق بين متماثلين، ولا يجمع بين متناقضين، وشأن المؤمن الحق أن لا يعارض الشرع بعقله القاصر، بل شأنه أن يتلمس الحكم من وراء ذلك التفريق، أو هذا الجمع.
ومن توهم أنهما سواء فقد أبطل دلالة القرآن والسنة على ذلك:
أما القرآن فإن القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها دليل واضح على هذا، وأما السنة فإن النبي لعن المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال ـ كما ثبت ذلك في البخاري من حديث ابن عباس ب(4) ـ، فلو كانا
ماويين لكان اللعنُُ باطلاً، ومعاذ الله أن يكون في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لغو أو باطل!

وجعل الشرع المرأة التي تسر زوجها وتطيعه قدر الاستطاعة حتى كاد أن يأمرها بالسجود لزوجها كون في حياة نفسية مستقرة وتكون أسعد نساء الدنيا وتعترف بضعفها أمام الرجل وإلا لن تجد إلا الإهانة من الدنيا كلها وهذا حال أغلب من يصادم السنن الكونية
وفِي الحديث في الصحيحين قال النبي صل الله عليه وسلم (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب (للب الرجل) الحازم من إحداكن)
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها
قال ابن حجر -رحمه الله- في الفتح:
قوله : ( أذهب ) أي أشد إذهابا ، واللب أخص من العقل وهو الخالص منه ، ( الحازم ) الضابط لأمره ، وهذه مبالغة في وصفهن بذلك ; لأن الضابط لأمره إذا كان ينقاد لهن فغير الضابط أولى

الشاهد:
( لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ . قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي فيالسنن ” (8/227)
وبوب عليه النسائي بقوله : “النهي عن استعمال النساء في الحكمانتهى.

الشاهد:
سورةالنجمعند قوله تعالى : (وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى…)
وذكرها ابن كثير مرفوعة إلى النبيصلى الله عليه وسلمفي صحيح البخاري ومسلم ، وعلى القراءة المشهورة . جوما خلق الذكر والأنثى ، اختلف في لفظة : ” مافقيل : إنها مصدرية ، أي : وخلق الذكر والأنثى .

هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2)
النتيجة:
آدم وحواء لكل منهما خريطته الوراثية المخلوقة كرجل وامرأة : والتي تم توزيع الألايل والجينات الوراثية بينهما بحكمة الله عز وجل : لتعطي التنوع الذي نراه في البشرية اليوم بمعنى أن الله تعالى جعل جيناتهما تكمل بعضها البعض لإعطاء كافة الاحتمالات التي نراها اليوم في البشر .
فإذا فهمنا تلك الحكمة المقصودة في توزيع الله تعالى للجينات بين آدم وحواء بما يخلق التنوع في البشر سواء في الجنات نفسها او الدم او البشرى بجميع الاحتمالات المتعددة لكل صنف وجيل وجدنا ان آدم يكمل حواء

الشاهد:
قال تعالى:( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُون ) الزمر ،

النتيجة
،،، يستفاد من هذه الآية :أن خلق الأنعام من الوجهة الجنينية يشبه خلق الإنسان، ففي هذه الآية إشارةٌ إلى وحدانية الخالق، فخلق الأنعام كخلق الإنسان من الوجهة الجنينية مع أدرك العلماء ان المادة الحية الأساسية في الخلايا (protoplasm. خلية بروتوبلازما أن مادة الخلايا( cytoplasm وقلبها nuclei ) تختلف عن خليه الانعام او الطيور او الأسماك ليكون جسد الإنسان له طابعه الخاص (المختلف)

الشاهد:
قال تعالى : (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) [آل عمران: 36]

في الحديث الأول: أخرج (مسلم) 4/228: «حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا إسماعيل بن علية.ح قال وحدثنى زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن يونس، عن حميد بن هلال، عن عبدالله بن الصامت، عن أبى ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قام أحدكم يصلى، فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل. فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل، فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود. قلت: يا أبا ذر! ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر؟ قال: يا ابن أخى! سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتنى فقال »الكلب الأسود شيطان».
وفِي الحديث الثاني: أخرج (مسلم) فى نفس الباب 4/228: «حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا المخزومى، حدثنا عبدالواحد، حدثنا عبيد الله بن عبدالله بن الأصم، حدثنا يزيد بن الأصم, عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب، ويقى ذلك مثل مؤخرة الرحل».
والمعنى فى الحديثين أن الرجل إذا صلى لغير سُترة يقطع صلاته مرور الحمار والمرأة والكلب.

النتيجة
،،، بواسطة أجهزة المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي تبين اختلافات جذرية واضحة بين دماغ المرأة ودماغ الرجل.
إن ظاهرة اختلاف دماغ الرجل والمرأة أثارت اهتمام العلماء فقاموا بدراسة الحالات المختلفة للدماغ عندما يفكر وعندما يغضب وعندما يحزن وغير ذلك من الانفعالات النفسية ووجدوا أن الدماغ لدى الرجل يعمل بطريقة مختلفة عن دماغ المرأة. ولكن الأمر لم يتوقف عند ذلك، فقالوا لابد أن هناك تشابهاً في عمل خلايا الدماغ بين الرجل والمرأة أثناء الراحة، أي عندما لا يقوم الإنسان بأي تفكير.

ولكن باحثين من جامعة كاليفورنيا وجدوا أن دماغ المرأة يتصرف بشكل مختلف عن دماغ الرجل حتى في حالة الراحة أو السكون!! أي عندما يكون الرجل جالساً لا يعمل أي شيء، ولا يفكر بشيء، وكذلك عندما تكون المرأة جالسة لا تفكر بشيء فإن التصوير بالرنين المغنطيسي أظهر أن النشاط في مناطق الدماغ للرجل يختلف عن دماغ المرأة بشكل واضح.
فقد كشف الدكتور Larry Cahill أن دماغ الرجل يعالج المعلومات بطريقة مختلفة جداً عن دماغ المرأة، حتى في حالة الراحة، واستخدم الباحث إشعاع Positron Emission Tomography أو اختصاراً PET في تجربة تشمل 36 رجلاً و 36 امرأة، وذلك لدراسة نشاط الدماغ أثناء الراحة دون التفكير بشيء، وأظهرت الصور أن المناطق التي تنشط في دماغ المرأة تختلف عن المناطق التي تنشط في دماغ الرجل!

ويقول الباحثون إن هذه النتائج غريبة وغير متوقعة، فطالما اعتقدوا أنه لا فرق بين دماغ الرجل ودماغ المرأة، ولكن هذا البحث أكد لهم أن الدماغ يعمل بشكل مختلف جداً عند الرجل والمرأة، ويقولون:
إن تصميم دماغ المرأة جاء مناسباً لتحمل الألم والإجهادات (مثل آلام الولادة) أكثر من الرجل حيث إن دماغ الرجل لا يوجد فيه مثل هذه الميزة!!
ويقول الباحث Cahill :
العجيب أن تصميم دماغ الرجل ودماغ المرأة جاء كل منهما متناغماً مع العمل الذي سيقوم به
._______________________________________________________
تنبيه وتحذير بالتهديد والوعيد:
الى كل من يستهذأ بأيات الله فيما اراكم من آيات خلقه، ولكم العبرة في الاولين الذين كانوا أشد قوة ويملكون من العلم الكثير وحاق بهم بما كانوا به يستهزاءون قول الله التالي:

١- قال تعالى:( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (78) اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿79 وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الفلك تُحْمَلُونَ ﴿80 وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ ﴿81 أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿82 فَلَمَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون ﴿83 فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ﴿84 فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ
﴿85﴾غافر

٢- وقال تعالى( ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (131) وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (132) وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (133)إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ۖ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ (134) قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (135) وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَٰذَا لِشُرَكَائِنَا ۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَائِهِمْ ۗ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (136) وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ ۖ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (137) الأنعام
الشاهد :
(أن نص قوله : ( ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم ) ، إنما هو : إنما فعلنا ذلك من أجل أنا لا نهلك القرى بغير تذكير وتنبيه .

ففي التفسير للنص الأول:
&- ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملونوقوله جل وعلا: “ويريكم آياتهأي حججه وبراهينه في الافاق وفي أنفسكمفأي آيات الله تنكرونأي لا تقدرون على إنكار شيء من آياته إلا أن تعاندوا وتكابروا.
ثم امتن سبحانه على عباده بنوع من أنواع نعمه التي لا تحصى فقال: 79- “الله الذي جعل لكم الأنعامأي خلقها لأجلكم، قال الزجاج: الأنعام ها هنا الإبل، وقيل الأزواج الثمانيةلتركبوا منهامن للتبعيض، وكذلك في قوله: “ومنها تأكلونويجوز أن تكون لابتداء الغاية في الموضعين ومعناها ابتداء الركوب وابتداء الأكل، والأول أولى. والمعنى: لتركبوا بعضها وتأكلوا بعضها.
&- اعلم أنه تعالى لما أطنب في تقرير الوعيد عاد إلى ذكر ما يدل على وجود الإله الحكيم الرحيم ، وإلى ذكر ما يصلح أن يعد إنعاما على العباد ، قال الزجاج : الأنعام الإبل خاصة ، وقال القاضي : هي الأزواج الثمانية ،،،،الخ

وفِي تفسير الهدى:
رجوع بعد رجوع إلى ذكر بعض آيات التوحيد وإرجاع لهم إلى الاعتبار بحال الأمم الدارجة الهالكة وسنة الله الجارية فيهم بإرسال رسله إليهم ثم القضاء بين رسلهم وبينهم المؤدي إلى خسران الكافرين منهم، وعند ذلك تختتم السورة.

وفِي قوله تعالى: ﴿ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون﴾ تقدم معنى إراءته تعالى آياته في تفسير أوائل السورة، وكأن الجملة أعني قوله: ﴿ويريكم آياته﴾ غير مقصودة لنفسها حتى يلزم التكرار وإنما هي تمهيد وتوطئة للتوبيخ الذي في قوله: ﴿فأي آيات الله تنكرون﴾ أي أي هذه الآيات التي يريكم الله إياها عيانا وبيانا، تنكرون إنكارا يمهد لكم الإعراض عن توحيده
وقد صدرت الآية بفاء التفريع فقيل: ﴿أفلم يسيروا﴾ إلخ مع الالتفات من الخطاب إلى الغيبة، وكأن الكلام تفريع على قوله: ﴿فأي آيات الله تنكرون﴾ فكأنه لما ذمهم وأنكر إنكارهم لآياته رجع وانصرف عنهم إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مشيرا إلى سقوطه من منزلة الخطاب وقال: إذا كانت آياته تعالى ظاهرة بينة لا تقبل الإنكار ومن جملتها ما في آثار الماضين من الآيات الناطقة وهم قد ساروا في الأرض وشاهدوها فلم لم ينظروا فيها فيتبين لهم أن الماضين مع كونهم أقوى من هؤلاء كما وكيفا لم ينفعهم ما فرحوا به من علم وقوة

وفي معنى قوله: ﴿فرحوا بما عندهم من العلم﴾ أقوال أخر: منها: أن المراد بما عندهم من العلم عقائدهم الفاسدة وآراؤهم الباطلة وتسميتها علما للتهكم فهم كانوا يفرحون بها ويستحقرون لذلك علم الرسل، وأنت خبير بأنه تصوير من غير دليل.( انتهى)
الشاهد:
&- قال تعالى :(الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون [] ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون ) غافر

في التفسير :
اعلم أنه تعالى لما أطنب في تقرير الوعيد عاد إلى ذكر ما يدل على وجود الإله الحكيم الرحيم ، وإلى ذكر ما يصلح أن يعد إنعاما على العباد ، قال الزجاج : الأنعام الإبل خاصة ، وقال القاضي : هي الأزواج الثمانية ، وفي الآية سؤالات :
السؤال الأول : أنه لما أدخل لام الغرض على قوله ( ثم لتبلغوا ) ولم يدخل على البواقي فما السبب فيه ؟ الجواب : قال صاحبالكشافالركوب في الحج والغزو إما أن يكون واجبا أو مندوبا ، فهذان القسمان أغراض دينية ، فلا جرم أدخل عليهما حرف التعليل ، وأما الأكل وإصابة المنافع فمن جنس المباحات ، فلا جرم ما أدخل عليه حرف التعليل ، نظيره قوله تعالى : ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ) [ النحل : 8 ] فأدخل التعليل على الركوب ولم يدخله على الزينة .

السؤال الثاني : قوله تعالى : ( وعليها وعلى الفلك تحملون ) معناه تحملون في البر والبحر ، إذا عرفت هذا فنقول : لم لم يقل : وفي الفلك كما قال ( قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين ) [ هود : 40 ]
والجواب : أن كلمة على للاستعلاء ، فالشيء الذي يوضع في الفلك كما يصح أن يقال : وضع فيه يصح أن يقال وضع عليه ، ولما صح الوجهان كانت لفظه أولى حتى يتم المراد في قوله ( وعليها وعلى الفلك تحملون ) ولما ذكر الله هذه الدلائل الكثيرة قال : ( ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون ) يعني أن هذه الآيات التي عددناها كلها ظاهرة باهرة ، فقوله : ( ويريكم آياته فأي آيات ) تنبيه على أنه ليس في شيء من الدلائل التي تقدم ذكرها ما يمكن إنكاره ، قال صاحبالكشافقوله ( فأي آيات الله ) جاء على اللغة المستفيضة ، وقولك : فأية آيات الله قليل ؛ لأن التفرقة بين المذكر والمؤنث في الأسماء غير الصفات نحو : حمار وحمارة ، غريب ، وهي في أي أغرب لإبهامه ، والله أعلم
——————————————————————————
بيان بالأدلة عند أهل الكتاب بأختلاف خلق الرجل عن خلق المرآة :
—————————————————————————
الأصل ان المرآه متساوية مع الرجل
فالكتاب المقدس يدعوها « معينة نظيره»«تك2: 18» فهما متساويين أمام الرب:{ ليس ذكر و أنثى لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوعغلاطية3: 28»

* تفضيل الرجل عليها وجعلها خادمة له :
لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل ولأن الرجل لم يُخلَق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل) كورنثوس الأولى 11: 8-9
. 12وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ

اولا: الرجل سابق على المرأة في الوجود لأنه هو الذي خُلِق أولًا. كما يقول بولس الرسول: “المرأة لا تتسلط على الرجل لأن آدم جُبِل أولًا ثم حواء” (1تى2: 13).
ثانيًا: لأن المرأة هي من الرجل لأنها أُخِذت منه كما يقول بولس الرسول: “لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل” (1كو11: 8).
ثالثًا: لأن (المرأة خُلِقت للرجل) وليس العكس كما يقول بولس الرسول: “لأن الرجل لم يُخلَق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل” (1كو11: 9).
رابعًا: لأن الرجل هو صورة الله ومجده كما يقول بولس الرسول: “الرجل صورة الله ومجده. وأما المرأة فهي مجد الرجل” (1كو11: 7).
الكتاب المقدس لماذا نعت المرآة بالبهيمة.
——————————————–
– (١٠)انذر موسى فرعون بان الرب سيخرجنحو نصف الليل في وسط مصر، فيموت كل بكر في ارض مصر، من بكر فرعون الجالس على كرسيه، إلى بكر الجارية التي خلف الرحى، (وكل بكر بهيمة)، ويكون صراخ ،،
لان ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم . موت هذا كموت ذاك ونسمة واحدة للكل فليس للانسان مزية على البهيمة لان كليهما باطل (خر 12:29)
يذهب كلاهما إلى مكان واحد. كان كلاهما من التراب، وإلى التراب يعود كلاهما(٢٠)
لماذا حسبنا كالبهيمة وتنجسنا في عيونكم (جا 3:18)
،،، بني البشر ان الله يمتحنهم ليريهم انه كما البهيمة هكذا هم(حز 29:11)
لا تمر فيها رجل انسان ولا تمر فيها رجل بهيمة ولا تسكن اربعين سنة( زك 8:10)
لانه قبل هذه الايام لم تكن للانسان اجرة ولا للبهيمة اجرة .. اجرة الإنسان كاجرة البهيمة .

بعض العبادات حظر على المرآة أدائها عند اهل الكتاب :
—————————————————————–
(إنجيل متى 28) و(مرقس 16) الآباء الرسل لم يختاروا امرأة واحدة لتصير كاهنة بل أقاموا جميع خلفائهم من الرجال فقط بلا استثناء واحد.
لا يحل للمرأة في الكنيسة القبطية أن تكون حاضرة بتاتا أثناء قيام الكاهن بإعداد القربان المقدس. هذا القربان لا يقوم بإعداده سوى كاهن أو راهب بعد غروب الشمس عشية السبت السابق للقداس ولا يحل للمرأة الحائض أن تتناول من هذا القربان المقدس بل ولا أن تدخل الكنيسة كما هو معروف ومتبع لديهم ، وقد نقل ابن العسال في المجموع الصفوي نص القانون الصادر في مجمع نيقية في ذلك وهو : ” لا تدخل الحائض الكنيسة ولا تتقرب إلى أن تنقضي أيام حيضتها ولو كانت من نساء الملوك وان تعدى على ذلك كاهن فليسقط ” . [ المجموع الصفوي ص 44 مؤسسة مينا للطباعه رقم الإيداع 7333 / 1991 ]

ومن الأمور المحرمة على المرأة المسيحية هي دخولها للهيكل عامةً، وهذا المنع كان ضمن القوانين التي صدرت في المجمع الثامن في اللاذقية وقد أصدر هذا المجمع 59 قانونا من بينها تحريم دخول النساء الهيكل ، كما هو مذكور في كتاب ( مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة ) للعالم النصراني إبن كبر من علماء القرن الرابع عشر [ الجزء الأولنشر مؤسسة مينا للطباعه في مصر رقم ايداع 1992 / 1480 ]
في الحياة الكنيسية:
توصى الكنيسة المرأة بالالتزام بحدود معينة في انخراطها في الحياة الكنسية حيث يوصيها:
أولًا: بتغطية رأسها أثناء الصلاة بقولهكل امرأة تصلى ورأسها غير مغطى فتشين رأسها. الرجل لا ينبغي أن يغطى رأسه لكونه صورة الله ومجده. أما المرأة فهي مجد الرجل” (1كو11: 5-7).
ثانيًا: بعدم الكلام في الكنيسة وعدم السماح لها بالوعظ أو التعليم بقولهلتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذونًا لهن أن يتكلمن. قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة. لست آذن للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت” (1كو14: 34، 35، 1تى2: 12). هذا يعنى أن الذي يقوم بالخدمة الكنسية من إقامة الذبيحة وقيادة الشعب في الصلاة والتسبيح وقراءة فصول الكتاب وسيرة قديس اليوم والوعظ والتعليم هو الرجل. وكل هذا التحذير ينطبق على المرأة بالطبع في جميع الخدمات الكنسية العامة مثل القداسات والعشيات والنهضات الروحية والاجتماعات الروحية العامة لأن جميع هذه الخدمات تضم الرجال مع النساء والشيوخ مع الأطفال أي جميع فئات الشعب كله.
ولكن هناك خدمات كنسية نوعية تخص المرأة وحدها مثل اجتماع الشابات والسيدات وخدمة مدارس أحد بنات وهذه يمكن أن تقوم فيها المرأة بالوعظ والتعليم. كما تساعد المرأة في معمودية النساء والشابات الداخلات حديثًا إلى الإيمان. كما تهتم بجميع مفروشات الكنيسة مثل أطقم المذبح والستائر والمفارش والمناشف من جهة الإعداد والغسيل والكيّ وتنظيف الأواني والطشوت والدوارقالخ.

ويوجد في الكنيسة رتبة الشماسات للنساء، وهي رتبة خدمية وليست رتبة كهنوتية..
ومادمنا نتعرض لهذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت، فمن الجدير بالذكر أنه لا يسمح بالدخول للهيكل لأي طفلة أو فتاة أو شابة أو سيدة كبيرة في أي سن أو غيره..  فالأمر لا علاقة بالسن بل بالجنس بالنسبة للنساء..  وللرتبة بالنسبة للرجال، مع استثناءات بسيطة للرجال وليس النساء، من خلال الآيات التي عرضناها في الفقرة السابقةوأن دخول الهيكل لأي شخص من الشعب لا يليق بقدسية المكان..  ich
.________________________________________________
قضية التجسد للآله لدى اهل الكتاب ،،،، لماذا كان التجسد في صورة الحيوان:
————————————————————————-
في الكتاب المقدس:
&-(ادم وحواء خلقهما الله على صورته ومثاله. ولا يمكن أن يوجد أعظم من هذا، أن يكون ادم وحواء وعلى شبه الله ..
وفي ذلك يسجل سفر التكوينوقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا ،فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه. ذكرًا وأنثى خلقهم(تك 1: 26، 27).
لذلك في رؤيا يوحنا ٥: ‏٦ (ورأيت فاذا في وسط العرش والحيوانات الاربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائمكانه مذبوح له سبعة قرون وسبع اعين هي سبعة ارواح الله المرسلة الى كلالارض). ‏
ومن الغريب أن إنجيل متى يعتبر الإنسان أفضل من الخروف كما في الاصحاح12 ‏‏: 12 ” فالإنسان كم هو أفضل من الخروف ” !!!‏فكيف صار الخروف إلهاً ؟؟؟. ويجسدون الحيوان كوجه إنسان،وكذلك قولهم في ( رؤيا يوحنا للاهوتى : إصحاح 17 : 14) . : ((وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ ))

&- ما ذكره النصارى في كتابهم المقدس  تجسد الله في صورة إنسان قال يسوعأنا والأب واحديوحنا(10:30)
إن  تجسده من أجل القيام برسالة عامة لكل العالم، وهي رسالة الخلاص والفداء،   التي تحتم على من يقوم بها أن يجمع في شخصه بين الإنسان والله
ظهور الله في شخص المسيح بالجسد فالله واحد ثالوث
1- وجود بالذات(ذات الله)
2- في خصائص كيانه والنطق بالكلمةكلمة الله )
3 – والحياة بالروح(روح القدس)

ملاحظة: راجع الكتاب وفيه التفاصيل لكيفية ظهور الله تعالى من جسد المسيح عبر الملائكة النوريين (الروحانيين ) كمرآه عاكسة:
قال تعالى ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ ..) النور
قال الشيخ شمس الدين ابن القيم:‏ سمعت شيخ الإسلام أحمد بن تيمية يقول في قوله صلى الله عليه وسلم‏ “‏‏نور أنى أراه‏” معناه: كان ثم نور، وحال دون رؤيته نور فأنى أراه؟ قال:‏ ويدل عليه أن في بعض ألفاظ الصحيح هل رأيت ربك؟ فقالرأيت نوراً
وعن سعيد بن يحيى, قال: ثنا أبي, قال: ثنا محمد بن عمرو, عن أبي سلمة, عن ابن عباس, في قول الله ( وَلَقَدْ رَآهُ نـزلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ) قال: دنا ربه فتدلى, فكان قاب قوسين أو أدنى, فأوحى إلى عبده ما أوحى; قال: ,,
وعن ابن عباس عن النبي أنه قال : ( أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة ، فقال: يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت : لا ، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السموات وما في الأرض ، فقال: يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت: نعم في الكفارات والدرجات ، والكفارات: المكث في المساجد بعد الصلوات ، والمشي على الأقدام إلى الجماعات ، وإسباغ الوضوء في المكاره ، قال: صدقت يا محمد ، ومن فعل ذلك عاش بخير ، ومات بخير ، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ، وقال: يا محمد إذا صليت فقل : اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني ، وتتوب علي ، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ، والدرجات: إفشاء السلام ، وإطعام الطعام ، والصلاة بالليل والناس نيام ) . رواه الإمام أحمد (16026) ، والترمذي (3159) ، وقال : “صحيح حسن الإسناد” . يرجى شرح : ( فعلمت ما في السموات وما في الأرض ) ، يرجى إعطاء إجابة مفصّلة حول هذه المسألة بحيث يصبح الأمر كله واضحاً.
الشاهد:
قال الله عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11].
ولهذا، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التفكر في ذات الله تعالى، وأمر بالتفكر في آياته، كما في معجم الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في الله
( درأ للفتنة فهو الواحد الأحد )

ملاحظة:
&- الأصل بوحدانية الله عند كتب اهل الكتاب:
إليكم الآن بعض البراهين من كتاب الله على وجود إله واحد عند اهل الكتاب .
يقول موسى الكليم الحليم في الإصحاح 6 من سفر التثنية: “اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد”.
وفي الإصحاح 20 من سفر الخروج يقول الله في الوصية الأولى من الوصايا العشرأنا الرب إلهك …. لا يكن لك آلهة أخرى أمامي”.
وفي الإصحاح 45 من سفر إشعياء النبي تقع عيوننا ست مرات على قول اللهأنا الرب وليس آخر. لا إله سواي”.
والحقيقة ذاتها نجدها في العهد الجديد.
ففي الإصحاح 12 من إنجيل مرقس نقرأ أن أحد الكتبة المتمسكين بالناموس سأل يسوع: “أية وصية هي أول الكل؟فأجابه يسوعأن أول كل الوصايا هي:
اسمع يا اسرائيل. الرب إلهنا رب واحد”. ثم تابع يقول: “وتحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك ومن كل قدرتك”.
وفي الموضوع نفسه يتكلم الرسول بولس في الإصحاح 4 من رسالته إلى أفسس فيقول: “رب واحد. إيمان واحد. معمودية واحدة. إله وآب واحد”.
وفي رسالته الأولى إلى تيموثاوس يصرّح الرسول نفسه قائلاً: “يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس…” وقد أشار يعقوب على العقيدة نفسها لما قال في الإصحاح 4 من رسالته المعروفة باسمهواحدٌ هو واضعُ الناموس”.
بالإضافة إلى هذا عبَّر المؤمنون بالإله الواحد، على مر التاريخ، عن عقيدتهم هذه بقولهمنؤمن بإله واحد آب ضابط الكل خالق السموات والارض..”.

&- أصل فكرة الثالوثً:
إن الفكرة أو بالأصح عقيدة الثالوث لم تدخل إلى المسيحية إلا في القرن الرابع الميلادي حيث تشكلت هذه النظرية بواسطة (أثاناسيوس) وهو راهب مصري من الإسكندرية وقد تمت الموافقة عليها في المجامع المسكونية الأول والثاني ، وتشهد دائرة المعارف الفرنسية بأقوال قدماء المؤرخين على ذلك فيقول (جوستن مارستر)مؤرخ لاتيني في القرن الثان
إنه كان في زمنه في الكنيسة مؤمنون يعتقدون أن عيسى هو المسيح ويعتبرونه إنساناً بحتاً وإن كان أرقى من غيره من الناس، وحدث بعد ذلك أنه كلما نما عدد من تنصر من الوثنيين ؛ ظهرت عقائد جديدة لم تكن من قبل،فقد كان المسيحيون الأوائل موحدين ، وكانت تلك هي تعاليم المسيح وتلاميذه ، ولكن بولس الذي أدخل إلى النصرانية معظم العقائد الباطلة ؛ نادى أولاً بألوهية المسيح ، وعارض تلاميذ المسيح ومضى في ترويج أفكاره لأطماع توسعية أرادها ، وسنتحدث عن هذا لا حقا بالتفصيل عند حديثنا عن بولس مؤسس المسيحية اليوم.

قاعدة تحكم التفكير البشري وهي : رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب

&- الهندوس يعبدون البقر (كحيوان) بأعتقادهم بتجسد الله فيها.
أن عقيدة الثالوث كانت موجودة عند الوثنيين في الهند، وكانوا يطلقون على إلههم المثلث: براهما، وفشنو، وسيفا ويقولون أن البوذيين كانوا يعتقدون أن بوذا ذو ثلاثة أقانيم: الأول والوسط والآخر. وأن قدماء المصريين كانوا يعتقدون بآلهة ثلاثية: الأولى أمون، وكونس، وموت. والثانية: أوزيريس، وايزيس، وحورس. والثالثة: خنوم، وساتيت، وعنقت. وأن الأول من كل مجموعة هو الآب والثاني هو الابن والثالث هو الروح القدس كما هو الحال عند المسيحيين. ويقولون أن البابليين والفرس والصينيين كانوا يعتنقون مثل هذه العقيدة،
انتهى.
._______________________________________________
في صحيح مسلم باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار :
184 وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب قال أخبرني مالك بن أنس عن عمرو بن يحيى بن عمارة قال حدثني أبي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدخل الله أهل الجنة الجنة يدخل من يشاء برحمته ويدخل أهل النار النار ثم يقول انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون منها حمما قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة أو الحيا فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلى جانب السيل ألم تروها كيف تخرج صفراء ملتوية وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا وهيب ح وحدثنا حجاج بن الشاعر حدثنا عمرو بن عون أخبرنا خالد كلاهما عن عمرو بن يحيى بهذا الإسناد وقالا فيلقون في نهر يقال له الحياة ولم يشكا وفي حديث خالد كما تنبت الغثاءة في جانب السيل وفي حديث وهيب كما تنبت الحبة في حمئة أو حميلة السيل.
._________________________________________________
رسالة من الله ( جل جلاله ) الى أهل الكتاب:
قال تعالى: ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ (وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا) إِلَىٰ مَرْيَمَ (وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ) فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ۚ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (173) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)النساء
.____________________________________________

الشاهد: “سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحقفصلت
._____________________________________________
السؤال:
ما هو تفسير الآية و هل المقصود بها أنّ اهل الكتاب سوف يعلمون أنّ الإسلام هو الدين الحق قبل موتهم وعليه لن يكون لأحد أي عذر يوم القيامة ؟

الجواب :
أن هذا وعد من الله تعالى أنه سيكشف للناس عن آياته في نواحي السموات والأرض وفي أنفسهم حتى يتبين لهم ويثقوا أن القرآن حق أنزله الله تعالى:

&- فيقول بن كثير رحمة الله عليه في تفسير تلك الاية : سَنُظْهِرُ لَهُمْ دَلَالَاتِنَا وحُجَجنا عَلَى كَوْنِ الْقُرْآنِ حَقًّا مُنَزَّلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، عَلَى رَسُولِهِ صَل اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَائِلَ خَارِجِيَّةٍ ( فِي الآفَاقِ ) ، مِنَ الْفُتُوحَاتِ وَظُهُورِ الْإِسْلَامِ عَلَى الْأَقَالِيمِ وَسَائِرِ الْأَدْيَانِ
&- ويقول السعدي رحمة الله عليه في تفسير تلك الاية: ” إن قلتمأيها الكافرونأو شككتم بصحته وحقيقتهيعني القرآنفسيقيم الله لكم ، ويريكم من آياته في الآفاق كالآيات التي في السماء وفي الأرض ، وما يحدثه الله تعالى من الحوادث العظيمة ، الدالة للمستبصر على الحق.
(وَفِي أَنْفُسِهِمْ) مما اشتملت عليه أبدانهم ، من بديع آيات الله وعجائب صنعته ، وباهر قدرته ، وفي حلول العقوبات والمثلات في المكذبين ، ونصر المؤمنين ، (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ) من تلك الآيات ، بيانًا لا يقبل الشك (أَنَّهُ الْحَقُّ) وما اشتمل عليه حق .
وقد فعل تعالى ، فإنه أرى عباده من الآيات ، ما به تبين لهم أنه الحق ، ولكن الله هو الموفق للإيمان من شاء، والخاذل لمن يشاءانتهى منتفسير السعدي ” (ص 752) .

النتيجة :
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ ﴿١٥٩ البقرة﴾،،

الخلاصة:
قال تعالى،﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً ..” النساء

الخاتمة :
جميع الكتب السماوية من مشكاه واحدة :
&- قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث :
( أنا أولى الناسِ بِعِيسَى ابنِ مريمَ في الدنيا و الآخرةِ ، ليس بَيْنِي و بينَهُ نَبِيٌّ ، و الأنْبياءُ أوْلادُ عَلَّاتٍ ؛ أُمَّهاتُهُمْ شَتَّى ، و دِينُهُمْ واحِدٌ) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألبانيالمصدر: صحيح الجامعخلاصة حكم المحدث: صحيح:

&- وقال المسيح فى انجيلة الصحيح (انجيل برنابا) :
——————————————
عندما سأل كيف يعرف الحق؟؟؟
أجاب يسوع :
( كل ما ينطبق على كتاب موسى فهو حق فاقبلوه ، لأنه لما كان الله واحدا كان الحق واحدا فينتج من ذلك أن التعليم واحد وأن معنى التعليم واحد فالإيمان إذا واحد الحق أقول لكم أنه لو لم يمح الحق من كتاب موسى لما أعطى الله داود أبانا الكتاب الثاني ولو لم يفسد كتاب داود لم يعهد الله بإنجيله إلي لأن إلهنا غير متغير ولقد نطق رسالة واحدة لكل البشر فمتى جاء رسول الله يجيء ليطهر كل ما أفسد الفجار من كتابي)

النهاية :
قال تعالى:(سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ ومِنْ (أَنْفُسِهِمْ) ( وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ) ) يس/ 36

وقال تعالىما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا 51″الكهف فهي آيات بينات من الله في خلقه تبين للبشر كمال قدرته وانفراده بالوحدانيةلا يسأل عما يفعل وهم يسألون
——————————————–
انتهى
بقلم المستشار / محمد مجدي رياض عبدالمنعم أدريس ( ابو عبدالله) من ابناء المدينة الجوية
رحم الله والدي الحج / رياض عبد المنعم ادريس ووالدتي الحجة /صفية كامل ادريس ونسألكم الدعاء لهما
راجع التفاصيل على الرابط التالي:
كتاب ادم ليس اول الخلق فيسيفه بشر اخرون
اضغط على الرابط التالي:
 







الرابط للكتاب كاملا بالدخول على البحث

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى قوله تعالى : "يفرقون بين المرء وزوجه"

من اسرار القرآن الكريم والانجيل الحور العين

إيضاح البيان لأسرار القرآن عن معرفة المحكم والمتشابه وسر الحروف المقطعة