الرد بصيغة جديدة مختصرة عن زعم بعض الفرق بأن عيسى ميت
اتفق العلماء بأن عيسى قد رفع للسماء حيا ولكن الخلاف بينهم هل رفع عيسى نفسا وجسدا ام نفسا فقط
نفي الله واقعة الموت (بالقتل) لعيسى وبين أنه قد تم رفعه (بالوفاة) للسماء على النحو التالي:
1-يقول الله أن عيسى(لم يقتل) بقوله تعالى( وما قتلوه ) (بل رفعه الله إليه)
-------------------------------------------------------
{ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }النساء
2- ويقول الله أن عيسى بأنه متوفي بقوله ( إني متوفيك) (ورافعك إلي)
----------------------------------------------------
قال تعالى : (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ)
الخلاصة: تأكيد المولى جل جلاله بأن عيسى متوفي وليس بميت
وهناك فارق بين الموت والوفاة:
_________________
اولا : الوفاة
-----------------
- قال تعالى : اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا (( )) ، فالنوم وفاة .
- وقال تعالى : وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ (( ))، أي : بالنوم .
عند القرطبيى :
قوله سبحانه: {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها} [الزمر: 42] فاستعمل الوفاة في الحالين: النوم والموت؛ لأن النوم أخو الموت؛ كما قال صلى الله عليه وسلم لما سُئل: أفي الجنة نوم؟ قال: ((لا .. النوم أخو الموت))[1]، والجنة لا موت فيها.
الخلاصة : هناك تفريق بين الوفاة وبين الموت
فالوفاة تكون للنائم وتكون أيضا الدرجة الآولي (للميت) قبل الفصل بين روحه ونفسه من بعد خروجهما (مدمجتين) من الجسد.
ثانيا الموت
----------
يقول بأن عباس بأن قول الله تعالى (فيمسك الذي قضى عليها الموت ويرسل الآخرى ): بالتفريق بين النفس والروح ،
النتيجة :
تخرج النفس والروح من الجسد وتسمى وفاه وعند التفريق بينهما أصبحت الوفاة موت ويحدث هذا في السماء الأولى
وظيفة السماء الأولى: (فيها يفرق كل أمر حكيم)
--------------------------------------
اي يتم التفريق فيها بين اوامر الله
فأوامر الله تنقسم إلى:
------------------
_# أمر الله (بالكلمة )ا:لتي خلقت منها الجسد والنفس ، التي تأتي بالذر
(مثل عيسى كمثل أدم خلقه من تراب ثم قال له كن)
_ # وامر الله (بالنفخة) (قل الروح من أمر ربي) فهو أمر من الله ولكنه يأتي بالنفخ (فإذا نفخت فيه من روحي) للروح التي ينفخها الملك في النفس في الرحم لتحيا
( فوظيفة السماء الأولي هو التفريق بين أوامر الله (النفخه والكلمة)
فيفرق بين النفس المخلوقة بالكلمة ،والروح المخلوقة بالنفخة ليتحقق الموت عند الفصل بينهما ,
وتسمي النفس بعد أنفصالها (نسمة ) وقول المصطفى (سبحان الذي فلق الحبه وبرأ النسمه)
وهناك من أستثناهم الله تعالى من التفريق بين (النفس والروح ) ليكون المتوفي حي في السماء كالشهداء . وعيسى ويحي والكافر المجرما الأشد أجراما من الكافر العادي
الشاهد:
روى عن مجاهد أنه قال السيوف مفاتيح الجنة وروى عن رسول الله (ص) أنه قال أكرم الله تعالى الشهداء بخمس كرامات لم يكرم بها أحدا من الأنبياء ولا أنا أحدها :
- قوله صلى الله عليه وسلم في الرابعة
(أن الأنبياء لما ماتوا سموا أمواتا وإذا مت يقال قد مات والشهداء لا يسمون موتي)
- وقال الله تعالى : ولاتحسبن الذي قتوا في سبيل الله أمواتا ولكن لاتشعرون :
- وكذلك عيسى وصف بأنه متوفى لقوله تعالى وأني متوفيك ورافعك إلي"
الشاهد بأن عيسى حي بالسماء
------------------------
أما الشاهد على وجود عيسى بأنه حي (أي متوفي ) وليس بميت
ففي رحله الأسراء والمعراج للرسول (ص)
فقد رآي كل من عيسى ويحي عليهما السلام بالسماء الرابعة وهم أحياء
فهم متوفين ولم يفصل بي ( أرواحهم) و( أنفسهم) ليتحقق الموت
وظروف خلقهم متشابهه فكلا خلقا ( بكلمة الله ) فأبو يحي كان مسن
ولايستطيع الأنجاب وعيسى لم يكن له أب فكانت كلمة الله "كن"
وقال الله تعالى في القرأن الكريم بقولهما (سلام على يوم أموت ......)
فهم لم يموتا بتفريق أنفسهم عن أرواحهم كالشهدا ءأحياء
.... ولاتحسبن الذي قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لاتشعرون) وهو الفارق بين الوفاة والموت
وكذلك
الكافر المجرم الذي تأتيه أيات الله وينكرها (وليس الكافر العادي ) فلا تصعد روحه ونفسه للسماء للفصل بينهما(حتى يلج الجمل سم الخياط) ليعرض على النار غدوا وعشيا
-------------------------------------
والقرآن الكريم قال عن عيسى بن مريم عليه السلام أن نزوله من علامات الساعة
{وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} (الزخرف)(61)
والأحاديث الذي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فيها نزول المسيح عيسى بن مريم ذَكَرَ فيها عيسى بن مريم بالاسم .
وتستطيعون ان تراجعوا البحث التالي لمعرفة الفارق بين الوفاة والموت
اما الذبح ،،، هناك فارق بين الوفاة والموت في حياه البرزخ
كما قال تعالى لعيسى عليه السلام ،،، وإني متوفيك ورافعك،،،،
http://magdyriad.blogspot.com/2013/06/blog-post_8.html
جزاك الله خيرا
ردحذف