كيفية عمل الماسونية واصحاب التنويم المغنطيسي واصحاب الطاقة
همسة إيمانية عن أسرار القرآن الكريم
مالمقصود بقوله تعالى : " ما يفرقون به بين ( المرء ) وزوجه "؟
الإجابة : هو عمل الماسونية واصحاب التنويم المغنطيسي واصحاب الطاقة والتنجيم وخلافه
ممن يوحون بعضهم لبعض زخرف القول ويرسلون الانفس خارج الاجساد وماهم بضارّين به من احد الا ضعاف ومعدومي الايمان
بقلم المستشار محمد مجدي رياض.
عبد المنعم ادريس( ابو عبدالله) المدينة الجوية
بقلم المستشار محمد مجدي رياض عبد المنعم ادريس مصطفي
ابو عبدالله
المدينة الجوية
الموضوع: قال تعالى : " وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا
((( مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ ( الْمَرْءِ ) وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ)))
إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (103) " البقرة
الشاهد :
معني كلمة ( المرء ):
---------------
المرء صفة للعقل فالمروءة شيمة النفوس الزكية فهي مأخوذة من لفظ المرء كما تقول: الفتوة من الفتى، والإنسانية من الإنسان، والرجولة من الرجل.
ويقول الله تعالى ليوضح دور النفس التي محلها القلب
{ ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله ((( يحول بين المرء وقلبه ))) وأنه إليه تحشرون (24)} الأنفال
الشاهد : فهناك
١- المرء : صفة العقل فهو سائق الجسد
٢- قلبه : محل ادراك النفس وهي صاحبة الهوى ،،، فقد افلح من زَكَّاهَا
مامعنى. كلمة ( وزوجه )
------------------
حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد حدثنا أحمد بن عبد الرحمن حدثني أبي عن أبيه عن أشعث بن سوار ] عن جعفر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال يسيل واد من أصل العرش من ماء فيما بين الصيحتين ومقدار ما بينهما أربعون عاما فينبت منه كل خلق بلي من الإنسان أو طير أو دابة ولو مر عليهم مار قد عرفهم قبل ذلك لعرفهم على الأرض قد نبتوا ثم ترسل الأرواح فتزوج الأجساد فذلك قول الله تعالى : ( وإذا النفوس زوجت )
الشاهد:
قال أبو العالية وعكرمة وسعيد بن جبير والشعبي والحسن البصري أيضا في قوله ( وإذا النفوس زوجت ) أي زوجت بالأبدان ( انتهى).( الضرباء للأزواج الثلاثة)
النتيجة
قال تعالى عن عمل العقل المادي وعمل النفس المعنوي ( ومن (يعمل سوءاً) أو (يظلم نفسه) ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً ) ...
النتيجة :
تأتي النصوص الشرعية لتفصل بين (النفس ) وبين (البدن ( العقل ) سائقة)،
فقد خلق الله تعالى الانسان في قوله تعالى ( هو الذي خلقكم ثم صوركم ) لبيان خلقه للانسان من الطين ليتزوج مع الصورة وهي النفس التي حملها الانسان في
قصه خلقه التي شهدها الملائكة
والشاهد :
- على خروج النفس من الجسد قوله تعالى (وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار...... )
- وذلك قوله تعالى :
قوله تعالى الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون فيه..
ولمعرفه قصة الخلق على الرابط
http://magdyriad.blogspot.com/2013/03/blog-post_2213.html
بقلم محمد مجدي رياض عبد المنعم ادريس مصطفي
ابو عبدالله
المدينة الجوية
تعليقات
إرسال تعليق