رسالة لمن يتبارك بالمدد من اصحاب القبور
وداعا لطلب المدد من القبور لثبوت النصوص الشرعية بعدم إجازتها
--------------------------------------------------
همسة إيمانية
بعنوان :رسالة لمن يتبارك بالمدد من اصحاب القبور
--------------------------------------------------
همسة إيمانية
بعنوان :رسالة لمن يتبارك بالمدد من اصحاب القبور
يشاهد الناس العامة عند الأضرحة للصالحين يبكون ويدعون ويتمسحون بطلب المدد ،،،،
لو كان هناك مدد من الموتي ما قال الله تعالى بانقطاع علمهم عن الدنيا من بعد موتهم
الشاهد :
اولا : نبي الله عيسى عليه السلام يقول الله تعالى له بانقطاع علمه عن قومه من بعد وفاته ،،،،
قال تعالى في كتابه الكريم عن قول عيسى في حياة البرزخ :
" مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ
" ،،،،،،فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ،،،،،،"
------------------------------------------------------
(117)إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) المائدة"
ثانيا: ما كان يقول الله تعالى لنبي الله المصطفي عليه الصلاة والسلام بأنه لا يعلم ماحدث لقومه من بعده وهو في حياة البرزخ
ففي الحديث الذي رواه البخاري حديث رقم: 6213
وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي
"،،،فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك،،،، "
---------------------------------------
،،، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى). رواه البخاري.
السؤال :
من اين استندتم بالمدد من الانبياء أو الصالحين من بعد موتهم يأتي..؟؟؟؟
والنص الشرعي يثبت انقطاع العلم لهم مع الأحياء من بعد الموت فلا شفاعة في حياة البرزخ لنبي من أنبياء الله او لأي أحد من رسله او من غير رسله ( لا نفرق بين احد من رسله ،،،) ،،، فالأمر جميعا لله من قبل ومن بعد ،
ولكن بعد البعث ورد نص صريح بالشفاعة لمن يقبل منهم الشفاعة كما ورد في الاحاديث الصحيحة،،،
ارجعوا الى الله وتوبوا اليه فلا مدد الا من عند الله ،،،
لو كان هناك مدد من الموتي ما قال الله تعالى بانقطاع علمهم عن الدنيا من بعد موتهم
الشاهد :
اولا : نبي الله عيسى عليه السلام يقول الله تعالى له بانقطاع علمه عن قومه من بعد وفاته ،،،،
قال تعالى في كتابه الكريم عن قول عيسى في حياة البرزخ :
" مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ
" ،،،،،،فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ،،،،،،"
------------------------------------------------------
(117)إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) المائدة"
ثانيا: ما كان يقول الله تعالى لنبي الله المصطفي عليه الصلاة والسلام بأنه لا يعلم ماحدث لقومه من بعده وهو في حياة البرزخ
ففي الحديث الذي رواه البخاري حديث رقم: 6213
وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي
"،،،فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك،،،، "
---------------------------------------
،،، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى). رواه البخاري.
السؤال :
من اين استندتم بالمدد من الانبياء أو الصالحين من بعد موتهم يأتي..؟؟؟؟
والنص الشرعي يثبت انقطاع العلم لهم مع الأحياء من بعد الموت فلا شفاعة في حياة البرزخ لنبي من أنبياء الله او لأي أحد من رسله او من غير رسله ( لا نفرق بين احد من رسله ،،،) ،،، فالأمر جميعا لله من قبل ومن بعد ،
ولكن بعد البعث ورد نص صريح بالشفاعة لمن يقبل منهم الشفاعة كما ورد في الاحاديث الصحيحة،،،
ارجعوا الى الله وتوبوا اليه فلا مدد الا من عند الله ،،،
الخلاصة:
- قال تعالى"ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ () إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ"فاطر
- قال تعالى : " أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3)الزمر
- قال تعالى : " وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ
قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (18) وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19) وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ (20)يونس
- قال تعالى"ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ () إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ"فاطر
- قال تعالى : " أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3)الزمر
- قال تعالى : " وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ
قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (18) وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19) وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ (20)يونس
بقلم المستشار محمد مجدي رياض عبد المنعم ادريس
- ابوعبدالله - المدينة الجوية
- ابوعبدالله - المدينة الجوية
تعليقات
إرسال تعليق