هل تؤمن بوجود عوالم موازية ؟؟؟
هل تؤمن بوجود عوالم موازية ؟؟؟
الاجابة
نعم ،،،،
على حد القول الذي اجابة بن عباس
الذي كان يقصد به الأجسام الاثيرية
لجنود الرحمن وجنود الشيطان
وعالم الملائكة
ولها بحث منفصل سنبين فيه
من هم جنود الرحمن ومن هم جنود الشيطان
قال تعالى (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ )المدثر
نعم ،،،،
على حد القول الذي اجابة بن عباس
الذي كان يقصد به الأجسام الاثيرية
لجنود الرحمن وجنود الشيطان
وعالم الملائكة
ولها بحث منفصل سنبين فيه
من هم جنود الرحمن ومن هم جنود الشيطان
قال تعالى (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ )المدثر
بقلم المستشار محمد مجدي رياض عبدالمنعمً ادريس
(ابو عبدالله) المدينة الجوية
(ابو عبدالله) المدينة الجوية
بعض علماء العلم الحديث جاءوا بفكرة : أنه يوجد أكوان متوازية، بالضبط شبه كوننا. كل هذه الأكوان على علاقة بنا، في الواقع هم متفرعين منا وكوننا متفرع أيضاً من آخرين، فالمادة مزدوجة بمعني بان الكون ينسخ نفسه في أكوان اخرى فأنا موجود على الارض وموجود ايضا في أكوان اخرى مع اختلاف الأحداث والنهايات خلال هذه الأكوان المتوازية، حروبنا لها نهايات مختلفة عن ما نعرف. الأنواع المنقرضة في كوننا تطورت وتكيفت في الآخرين. في أكوان أخرى ربما نحن البشر أصبحنا في عداد المنقرضين.
هذا التفكير يذهل العقل ولحد الآن ما يزال يمكن فهمه. الأفكار العامة عن الأكوان أو الأبعاد المتوازية التي تشبهنا ظهرت في أعمال الخيال العلمى.
لكن لماذا يقوم فيزيائي شاب ذو مستقبل بالمخاطرة بمستقبله المهنى عن طريق تقديم نظرية عن الأكوان المتوازية؟
وتفاصيل هذا القول يرجع الى اثر إسلامي في عهد صحابه رسول الله صل الله عليه وسلم كما يلي : " عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , فَسَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) سورة الطلاق آية 12، مَا هُوَ ؟
فَسَكَتَ عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ حَتَّى إِذَا وَقَفَ النَّاسُ , قَالَ لَهُ الرَّجُلُ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُجِيبَنِي ؟ ،
قَالَ : " وَمَا يُؤْمِنُكَ أَنْ لَوْ أَخْبَرْتُكَ أَنْ تَكْفُرَ ؟ " ،
قَالَ : فَأَخْبِرْنِي فَأَخْبَرَهُ ،
قَالَ : " سَمَاءٌ تَحْتَ أَرْضٍ وَأَرْضٌ فَوْقَ سَمَاءٍ مَطْوِيَّاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ يَدُورُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ كَمَا يَدُورُ بِهَذَا الكِرْدَنِ الَّذِي عَلَيْهِ الْغَزْلُ" [تتمته إلى] "سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم ، وآدم كآدم ، ونوح كنوح ، وإبراهيم كإبراهيم ، وعيسى كعيسى" (وقال البيهقي عقبه : إسناد هذا صحيح عن ابن عباس).
وهل صحيح ، كما فسرها العديد من عوام الناس ، بأن تفسير هذه الآية يعني بأن الله تعالى خلق من كل إنسان ، إنسان آخر مثله ولكن في كون آخر (أو كما تسمى هذه النظرية في الإنجليزية بالمصطلح "parallel universes")؟
وَهَكَذَا الْأَثَرُ الْمَرْوِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: " فِي كُلِّ أَرْضٍ مِنَ الْخَلْقِ مِثْلُ مَا فِي هَذِهِ الْأَرْضِ حَتَّى آدَمَ كَآدَمِكُمْ ، وَإِبْرَاهِيمَ كَإِبْرَاهِيمِكُمْ " فَهَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ جَرِيرٍ مُخْتَصَرًا، وَاسْتَقْصَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ، وَهُوَ مَحْمُولٌ إِنْ صَحَّ نَقْلُهُ عَنْهُ عَلَى أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخَذَهُ عَنِ الْإِسْرَائِيلِيَّاتِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ " انتهى .
فهذا الأثر لا يصح عن ابن عباس رضي الله عنهما ، وعلى تقدير صحته : يكون مما أخذه ابن عباس عن أهل الكتاب ، ولا حجة في هذا .
فلا يصح أن يقال بمقتضى هذا الأثر ، وهو قول مستنكر لا دليل عليه .
والله تعالى أعلم .
بقلم محمد مجدي رياض عبدالمنعم
ابو عبدالله من أبناء المدينة الجوية
----------------------------------------------------------
تفسير الآية التي اعتمد عليها في طرح تلك النظرية بأن للبشر نسخه اخرى في عوالم اخر
قال الله تعالى"الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير".
الشاهد:
يقصد بتفسير تلك الآية فقط الملائكة وهم جنود الله وليس البشر قال تعالى ((وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشر )) وذلك على النحو التالي :
----------------------------------------------------------
من سلسلة الكشف عن اسرار القرآن الكريم
كيفية نزول امر الله تعالي وتدبيره بين السموات و الارض:
قال الله تعالى"الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير".
لمعرفة النزول لأوامر الله بين السموات والارض يجب ان نعرف اولا
ماهي أوامر الله تعالى؟
الإجابة:
"أوامر الله التي جاءت في النصوص الشرعية تنقسم إلى قسمين:
-----------------------------------------------
أولا : أمر الله تعالى بالكلمة " كن"
---------------------------
قال الرسول صلى الله عليه وسلم"خزائن الله الكلام,
فإذا أراد شيئاً قال له كن فكان".
-وكلمة الله تلقى: كقوله تعالى" وكلمته ألقاها إلى مريم…" لتخليق الجسد لعيسى عليه السلام قال تعالى"إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ ادم خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُون"آل عمران
- وكذلك كقوله (والملقيات ذكرى) الملائكه تلقي القرآن
ثانيا :امر الله بالنفخة
------------------
الروح أمر من أوامر الله تعالى (أي من شرعه )
الشاهد :
1-قوله تعالى:(قل الروح من أمر ربي )،
2-وقوله" يلقى الروح من أمره"،( استثناء حالة التلبس)
3-وقوله"وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " الشورى
الشاهد:
الروح أمر من أوامر الله ولكنه يأتي بالنفخ
قال تعالى:فَإِذَا ّسَوَيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
النتيجة:
هناك صنفان من الملائكة قائمين على تنفيذ أوامر الله:
1- ملائكة أمر الكلمة "كن"
2- ملائكة أمر النفخة وهم (الرسل الروحانيون)
أولا :ملائكة أمر الكلمة :
- ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"خلقت الملائكة من نور وخلق ابليس من مارج من نار وخلق ادم مما وصف لكم".(انتهى كلامه)
-وعن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال: قالت الملائكة يا رب جعلت لبني ادم الدنيا فهم يأكلون ويشربون ويتزوجون فاجعل لنا الآخرة فقال لا أفعل فراجعوا ثلاثا فقال لا أجعل من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان، ثم قرأ عبد الله "والسابقون السابقون أولئك المقربون (وقد روى هذا الأثر الإمام عثمان بن سعيد الدارمي في تفسير بن كثيرج4ص284).
&- ولمعرفة أمر الله بالكلمة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خزائن الله الكلام، فإذا أراد شيئاً قال له كن فكان" وقوله تعالى "بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ".
&- ومثال لألقاء أمر الكلمة : قال تعالى "…إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ …"النساء
الشاهد:
فكلمة الله التي ألقاها لمريم كانت لتخليق جسد عيسى عليه السلام ولمعرفة أن الكلمة التي ألقيت لمريم كانت لتخليق جسد عيسى عليه السلام في قوله تعالى " إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ ادم خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ(59)"آل عمران.
&- ولمعرفة النزول لأمر الله قال تعالى"الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير".
oقال تعالى"فالملقيات ذكرا"5 المرسلات في تفسير الطبري :
عن قتادة قال الملائكة تلقي القرآن.
النتيجة:
"فالملقيات ذكرا"،"فالتاليات ذكرا"هم من الملائكة المكلفون لألقاء كلام الله وأوامره.
(فاللوح المحفوظ والقلم خلقهما الله بأمر الكلمة كن كما جاء بالأحاديث)
------------------------------------------------------
ثانيا:ملائكة أمر النفخة "الروحانيون":
&- ففي تفسير القرطبي ج20 ص 113: حكى القشيري أنالروح صنف من الملائكة جعلوا حفظة على سائرهم وأن الملائكة لا يرونهم كما لا نرى نحن الملائكة وقال مقاتل هم أشرف الملائكة وأقربهم من الله تعالى وقيل إنهم جند من جند الله عز وجل من غير الملائكة رواه مجاهد عن إبن عباس.
&- في لسان العرب:
قال النضر في كتاب الحروف المفسرة من غريب الحديث أنه قال حدثنا عوف الأعرابي عن وردان بن خالد قال بلغني أن الملائكة منهم روحانيون ومنهم من خلق من النورقال ومن الروحانيين جبريل وميكائيل وإسرافيل عليهم السلام.
- قال الأزهري وهذا القول في الروحانيين"أن الروحاني الذي نفخ فيه الروحوفي الحديث الملائكة الروحانيون يروى بضم الراء وفتحها كأنه نسب إلى الروح أو الروح وهو نسيم الريح والألف والنون من زيادات النسب ويريد به أنهم أجسام لطيفة لا يدركها البصر.(أنتهي كلامه)
الشاهد:
سبق الإشارة بأن هناك ملائكة مخلقين من الكلمة، وأخريين مخلقين من النفخة
وهم (الروحانيين) ومثال لذلك:
-قال تعالى(ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا) التحريم
-وقوله" فأرسلنا إليهاروحنا فتمثل لها بشرا سوياقالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياقال إنماأنارسولربك لأهب لك غلاما زكيا.." مريم
-وقال تعالى "وكذلك أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا "فالقرآن الموحي به للرسول صلى الله عليه وسلم قال عنه" رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا "لكونه ينفث من الروحانيون (وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين)
- وفي التنزيل يظهر الأمر بالنفخ لعيسى عليه السلام في الطين " قال تعالى ( فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله)
النتيجة:
النفخ في اللغة جاء بمعني الروح فالروح بالضم في كلام العرب النفخ سمي روحا لأنه ريح يخرج من الروح….الخ.
- والنفث هو أقل من النفخ شبيه بعمل الراقي( تفل).
-وقال السهيلي في تفسير بن كثير على أن المراد بقوله
( قل الروح من أمر ربي ) أي من شرعه (انتهى كلامه)….(أي من أمره)
النتيجة :
الروحانيون هم القائمون على تنفيذ أمر الله بالنفخ ، فأسرافيل عليه السلام الموكل بالنفخ في الصور وملك الموت الموكل بنزع الروح وجبريل الروح الأمين ..الخ
الشاهد:
- في مسند أحمد بن حنبل ج5 ص 215 قال:حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة ثنا أبو جعفر الخطمي عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ان أباه قال رأيت في المنام كأني أسجد على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسل مفأخبرت بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان الروح لا يلقى الروح واقنع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه هكذا فوضع جبهته على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم".
النتيجة:
الروح لايلقي كلمة الله وإنما ينفخها أو ينفثها،فالروحانيون غير موكلون بالإلقاء لكلمة الله فهناك صنف آخر للملائكة "المخلقون بكن وهم موكلون بالإلقاء لكلمة الله (كالملقيات ذكرا) .
ولذلك جاء الحديث بان الروح لا يلقى الروح لأن الروح ينفخ أو ينفث أوامر الله ومنه قوله صلى الله عليه وسلم ( إن روح القدس نفث في روعي إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب خذوا ما حل ودعوا ما حرم( أو من وراء حجاب)أخرجه بن أبي الدنيا في القناعة وصححه الحاكم وذكر بفتح الباري
قال تعالى: ،،،،، فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)
النتيجة:
أظهرت النصوص بأن:
- أوامر الكلمة "كن" تلقى من الملائكة.
-وأوامر النفخة فهي تنفخ أو تنفث من الروح(الروحانيون)
-فقول الرسول صلى الله عليه وسلم ان الروح لا يلقى الروح.." (أنتهي) لأن الروح ينفخ وينفث ولا يلقي
كالنفخ في الصور وكالايحاء (نفث أقل من النفخ) والنفخ في الريح وفي نفخ الروح ،،،،،الخ
لذالك قال تعالى: قال تعالى " فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(12)فصلت
- في تفسير بن كثير قال:
خلق الله في كل سماء خلقها من الملائكة والخلق الذي فيها.الخ(أنتهي)
- وفي القرطبي:
قال وقيل أوحى الله في كل سماء أي أوحى فيها ما أراده وما أمر به فيها والإيحاء قد يكون أمرالقوله بأن ربك أوحى لها الزلزلة .
النتيجة : قال تعالى : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون 5
يدبر الأمر أي يحكم الأمر وينزل القضاء والقدر ...
الخلاصة:
قول الله تعالى"الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير".
، كما فسرها العديد من عوام الناس ، بأن تفسير هذه الآية يعني بأن الله تعالى خلق من كل إنسان ، إنسان آخر مثله ولكن في كون آخر
(أو كما تسمى هذه النظرية في الإنجليزية بالمصطلح "parallel universes")
اعتمادا على الْأَثَرُ الْمَرْوِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: " فِي كُلِّ أَرْضٍ مِنَ الْخَلْقِ مِثْلُ مَا فِي هَذِهِ الْأَرْضِ حَتَّى آدَمَ كَآدَمِكُمْ ، وَإِبْرَاهِيمَ كَإِبْرَاهِيمِكُمْ " فَهَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ جَرِيرٍ مُخْتَصَرًا، وَاسْتَقْصَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ،
فقد أثبتنا باأن الملائكة هم المعنيين في تفسير تلك الايه فهم جنود الله و ليس البشر
الا اذا كان من البشر احياء بأرواحهم وأنفسهم كالسابقون السابقون من النبيين والصديقين والشهداء والصالحون وحسن أولئك رفيقا،،، ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
فعن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال: قالت الملائكة يا رب جعلت لبني ادم الدنيا فهم يأكلون ويشربون ويتزوجون فاجعل لنا الآخرة فقال لا أفعل فراجعوا ثلاثا فقال لا أجعل من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان،
ثم قرأ عبد الله "والسابقون السابقون أولئك المقربون (وقد روى هذا الأثر الإمام عثمان بن سعيد الدارمي في تفسير بن كثيرج4ص284).
أنتهى
----
من كتابي اجلاء الغمة من فكر الامة
كبيانات لآخر الزمان
بقلم العبد الفقير الى الله
محمد مجدي رياض
ابو عبدالله
تعليقات
إرسال تعليق